ويتساءَل المرء: ماذا جنى هذا الصبي حتى يتعرض لهذا الضرب الشديد، ما هو الخطأ الذي ارتكبه؟ هل فَعَل ذنبًا لا يُغتفر؟ هل يضربه أبوه تنفيسًا عن غضبه، وتصريفًا لانفعالاته؟ أم أملاً في تأديبه وتربيته؟ إذا كان يضربه تنفيسًا عن غضبه، فإنه آثم، وسوف يحاسبه الله على ذلك، لأن هذا الطفل الضعيف أمانة في عنقه، أما إذا كان يضربه أملاً في تأذيبه، فإن الضرب ليس وسيلة للإصلاح، وحتى لو أصلح الضرب جانبًا، فإنه يفسد جوانب أخرى.
ينبغي أن نتذكر أن أخطاء أولادنا، هي نتيجة لتقصيرنا، ثم إذا فوجئنا بأخطائهم، عاملناهم كأنهم مجرمون، وبذلك نكون مسرفين في الحالتين، أسرفنا في إهمالهم وعدم متابعتهم، وأسرفنا في عقابهم، لذا علينا أن نتابع أولادنا، ونراقب سلوكهم، فلا نبالغ في حسن الظن بهم إلى الحد الذي يؤدي إلى اضطرابهم، ولا نبالغ في حسن الظن بهم إلى الحد الذي يدفعهم للخطأ، بل نراقب، ونُحذِّر، ونكافىء عند الحاجة، ولا ننسى أننا نتعامل مع أعواد طرية، سرعان ما تستقيم إذا وجدت بيئة سوية.
تابعونا على
الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب
والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص
للأطفال
إقرأ
أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق