هناك العديد من العادات النفسية السيئة
التي يرتكبها الأطفال عن طريق الخطأ والتي قد تؤثر عليهم في الحياة المستقبلية،
لذلك يتوجب على كل أب وأم الانتباه لكل ما يفعله الطفل، حتى لا يعتاد على فعل تلك
الأمور السيئة مرة أخرى، ومن أمثلة تلك العادات السيئة:
قضم الأظافر
تظهر هذه العادة عند الطفل منذ السنة الأولى أو الثانية، وتستمر معه حتى الكبر، وهي انعكاس لاضطراب نفسي عند الطفل من توتر وقلق نتيجة لضغوط في المنزل أو في المدرسة، والتي تترجم في صورة توتر وقلق يظهر برد فعل نفسي وهو قضم الأظافر، وقد تعكس الميول العدوانية والخوف من الوالدين أو المدرسين.
تظهر هذه العادة عند الطفل منذ السنة الأولى أو الثانية، وتستمر معه حتى الكبر، وهي انعكاس لاضطراب نفسي عند الطفل من توتر وقلق نتيجة لضغوط في المنزل أو في المدرسة، والتي تترجم في صورة توتر وقلق يظهر برد فعل نفسي وهو قضم الأظافر، وقد تعكس الميول العدوانية والخوف من الوالدين أو المدرسين.
ويكون قضم الأظافر بمثابة المخرج من شعوره بالذنب أو الإثم الذي
يستشعره من المسؤولين عنه عند التقصير في أداء شيء طُلب منه، لذا يصبح بعد
ذلك في الكبر عادة سيئة حيث تمارس بشكل تلقائي.
علاج قضم الأظافر
· شغل أصابع الطفل
وانتباهه بأشياء أخرى مفيدة مثل العزف على آلة موسيقية أو الرسم، أو ممارسة لعبة
محببة وهادفة على الموبايل أو الآي باد.
· عدم التركيز عليها ولفت
انتباه الطفل إليها، ولكن إذا كان لابد من نصيحة فلتكن سريعة.
· إعطاء الطفل المزيد
من الحب والحنان والرعاية.
الطفل وعادة والسرقة
تعد السرقة من أسوء العادات النفسية للطفل، حيث أنها تعكس وضع أسرته
الاجتماعي وأسلوب تربيته. وتتعدد دوافع السرقة عند الأطفال، فقد يتجه الطفل للسرقة
للأسباب التالية:
1) الحرمان الذي يتعرض
له الطفل عند عدم الوفاء بمتطلباته.
2) تفريق الآباء في
المعاملة بين الأبناء.
3) افتقاد الطفل الحنان
والرعاية.
4) سوء معاملة الوالدين
له.
5) التفكك الأسري.
6) تقليد الآخرين من
رفاق السوء.
علاج السرقة عند الأطفال
إذا أصبحت السرقة عادة عند الطفل فإنها تعتبر مرضًا ينبغي علاجه، وعلاج السرقة يتلخص بعبارة واحدة: "الإشباع المادي والعاطفي والتربوي" لأن الطفل ينبغي أن يشعر بالأمن والأمان، والعلاج الآخر هو العلاج الطبي باللجوء إلى الطبيب النفسي.
إذا أصبحت السرقة عادة عند الطفل فإنها تعتبر مرضًا ينبغي علاجه، وعلاج السرقة يتلخص بعبارة واحدة: "الإشباع المادي والعاطفي والتربوي" لأن الطفل ينبغي أن يشعر بالأمن والأمان، والعلاج الآخر هو العلاج الطبي باللجوء إلى الطبيب النفسي.
غيرة الطفل من المولود الجديد
تكون الفترة الفاصلة بين الحملين هي المعيار الأساسي في إصابة الأخ الأكبر بالغيرة من أخيه الأصغر، فإذا كانت الفترة أقل من عامين، فإن الغيرة تتأجج وتزداد في نفس الأخ الأكبر.
تكون الفترة الفاصلة بين الحملين هي المعيار الأساسي في إصابة الأخ الأكبر بالغيرة من أخيه الأصغر، فإذا كانت الفترة أقل من عامين، فإن الغيرة تتأجج وتزداد في نفس الأخ الأكبر.
وقد يظن الوالدان أن الطفل لا يشعر
بقدوم شريك جديد له، لكنه يفهم ذلك من حديث الأب والأم، ومن رؤيته لازدياد حجم بطن
الأم، ويترجم شعور الأخ الأكبر بالسلوك التالي: الانصراف عن الأم والتعلق بالأب، وملازمته
في معظم الأوقات، بل والنوم بجواره، كما يتمثل في قلق الطفل واضطراب نومه ورفضه
للطعام.
علاج الغيرة عند الأطفال
علاج الغيرة هو توجيه الاهتمام المستقل بالطفل الأكبر بعيدًا عن الطفل الآخر، وعدم حرمانه من الحب والحنان، وإشعاره بمكانته ووجود، وأن أحدًا لن يحل محله، وذلك حتى لا تتحول هذه الغيرة الطبيعية إلى اضطرابات نفسية.
إقرأ أيضًا:
علاج الغيرة هو توجيه الاهتمام المستقل بالطفل الأكبر بعيدًا عن الطفل الآخر، وعدم حرمانه من الحب والحنان، وإشعاره بمكانته ووجود، وأن أحدًا لن يحل محله، وذلك حتى لا تتحول هذه الغيرة الطبيعية إلى اضطرابات نفسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق