قال لي أحد أصدقائي
ذات مرة: غفر الله لأبي؛ كنت عندما آتيه فرحًا بشهادتي التي تزينها الدرجات العالية
كان يبادرني سائلاً: وماذا فعل فلان وفلان؟ فإذا كانت درجاتي أقل منهم وبخني وأضاع
عليَّ فرحة النجاح والتفوق، ولا أخفيك سرًا -والكلام لصديقي- أن هذا زرع في نفسي شيئًا
من البغض والحسد لقرنائي المتفوقين، وتولّد لدي إحساس بأنهم سرقوا مني فرحتي.
إن أسوء شيء أن تقارن
ابنك بغيره، وتكرر على مسامعه: انظر لصديقك أحمد كيف تفوق، وخالد كيف يتكلم،
وإبراهيم ونظافة ملابسه.
بل يجب أن تقارن ولدك
بنفسه، نعم.. هذا هو الأسلوب الأمثل كي تدفع ولدك إلى مراتب النجاح. يجب أن تجعله يرسم لنفسه
صورة إيجابية، وقارنه بهذه الصورة حال خطئه أو تهاونه.
فمثلا إذا تدنى مستواه
الدراسي في فترة قارنه وذكره بفترات نجاحه. إذا أخفى عنك شيئًا كان
يجب أن يخبرك به ذكّره بأنك كم أثنيت على صراحته. علّمه بأن الخطأ أو التهاون سقطة
وزلّة ليست متوقعة منه، وليست من طبعه، ويجب أن يدعها فورًا. قل له:
أنت دائمًا معروف
بنظافتك، كيف تتسخ ملابسك بهذا الشكل؟ بدلا من: أنظر لنظافة فلان.
لا أعتقد أن هذه
الدرجات هي درجاتك الحقيقية، هناك خطأ ما.. بدلا من: أنظر لدرجات فلان وتفوقه، إنه
أشطر منك.
إن البشر عامة لا
يستسيغون أسلوب المقارنة، ويشعرون بالحنق أن يذكرهم أحد كم هم فاشلون وأغبياء.
وبالنسبة للصغار،
فالمقارنات المستمرة تنبت بداخلهم -مع التكرار- الحسد من نجاحات الآخرين.
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا
وأيضًا
تابعونا على
الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب
والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص
للأطفال
إقرأ
أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق