الطفل الحسّاس
معظم الأطفال في سن ما قبل المدرسة حساسون ويبكون لأقل سبب، ولكن الأمر قد يزداد عن حده بحيث يحتاج وقفةً للتفكير، خاصةً بالمقارنة مع الأطفال الآخرين في سِنِّهِ. ومع ذلك، لا داعي للقلق. حيث يمكنك تعليم طفلك أن يتحسن في التعامل مع عواطفه.
إن
الطفل شديد الحساسية ليس بالأمر السيء. إذ يشير الخبراء إلى أن الأطفال ذوي
الحساسية الشديدة يميلون إلى أن يكونوا أكثر تعاطفاً ولطفاً وإبداعاً. إليك كل ما
يحتاج آباء الأطفال ذوي الحساسية العالية إلى معرفته..
يتمتع
الطفل شديد الحساسية HSP بِسِمَةٍ شخصية تُعرف باسم حساسية المعالجة الحسية SPS، حيث يميل هؤلاء الأطفال إلى معالجة المحفزات الخارجية والداخلية
بشكل أعمق من عامة السكان.
علامات تشير إلى أن طفلك شديد الحساسية
إليك
بعض المؤشرات التي تشير إلى أن طفلك قد يكون شديد الحساسية:
1. يجفل بسهولة.
2. لا يحبون المفاجآت.
3. يشتكي من احتكاك الملابس أو الملصقات
بجلده.
4. يعاني من حساسية تجاه للروائح غير العادية.
5. يسأل الكثير من الأسئلة.
6. أداؤه أفضل عندما لا يكون هناك غرباء.
طرق لمساعدة الطفل الحساس
سيسمح
لك التعرف على العلامات في الوقت المناسب بتعليم طفلك استراتيجيات التأقلم لجعل
حياته أسهل.
اسمحي لطفلك بحل المشكلات بنفسه
ينصحك
الاختصاصيون بألا تطلبي من ابنك الحساس التوقف عن البكاء مثلاً. فمن المحتمل أن
يؤدي هذا إلى المزيد من الدموع. امنحيه الوقت والمساحة كي يتماسك، فحل مشكلاته
بالنسبة له لا يعني أنك قدمت له المساعدة وإذا أنقذته دائماً في هذه الظروف فقد لا
يكتشف أبداً قدرته على حل المشكلات الصغيرة والكبيرة بنفسه.
شتتي انتباه طفلك بنشاط ممتع
قد
لا يعاني الطفل في سن ما قبل المدرسة الذي يبكي طوال الوقت من التعب، وهو يحتاج
إلى مساعدة في كل مرة يبكي فيها. إذا كان ببساطة منزعجاً من أمر عشوائي، فحولي
تركيزه، وأفكاره إلى أنشطة أخرى. طالبيه مثلاً بالعد حتى 10
بصوت عال، ونظراً لأن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لا يزالون بحاجة إلى
التركيز للعد، فمن المحتمل أن ينسى كل ما أزعجه، بعد الوقت الذي ينتهي فيه من العد.
علّمي طفلك كيفية التغلب على مشاعره
قد
يكون تشتيت انتباه طفلك حلاً مؤقتاً فقط. لكن إذا كنت تريدين حلاً أفضل، فعلمي
طفلك كيفية إصلاح نفسه عندما يشعر بالإحباط. هذا لا يعني أنك تجعلينه أقل حساسية
أو تغيرين في شخصيته، ولكن فقط أنت تساعدينه على مساعدة نفسه عندما يشعر بالإرهاق
والإحباط.
علميه أن يحدد ما يجعله حزيناً وكيف يمكنه أن يجعل نفسه يشعر بتحسن بطريقة صحية. فقريباً، قد يتعلم إدارة مشاعره بنفسه من دون أن ينهار ويطلب مساعدتك.
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
إقرأ أيضًا
نقاط لتوعية الطفل
عند استخدام الإنترنت
أسباب تجعلك تتوقفين
عن تدليع طفلك
للمزيد
معالجة المشكلات
السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل
المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها
مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية
المصدر: 1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق