نفسية الطفل
الطفل نعمة الحياة، فأنت تحبين حلاوته وبراءته وحتى نشاطه المشاغب. ولكن، كأمهات، يجب أن تعلمن أن عقل طفلك ليس يشبه قطعة من الطين، يمكنك تشكيله كما ترغبين، لكن يمكطنك أن تتقني طريقة فهمه، وفهم حِيَل تفكيره.
ليس
من السهولة التعرف تماماً على نفسية طفلك، لأن هذه المعرفة عبارة عن بحر واسع من
المعلومات، سنحاول تعريفك عليها من خلال هذه النصائح:
راقبي طفلك بعناية
أي
لاحظي بعناية كيف يلعب طفلك ويتواصل اجتماعيًا ويتفاعل مع المواقف. عليك أن تكوني
حاضرة بقوة لتعرفي الكثير عن طفلك.
اجعليه يدرك أنك موجودة دائمًا
بمعنى
آخر، كوني صديقة طفلك أو أفضل صديق له. بحيث يكون قادرًا على التواصل معك بسهولة،
ما يجعله يشعر بالحب والرغبة والأمان.
استمعي إلى طفلك فهذا يهمه
عندما
تستمعين إلى طفلك، سيشعر أنك تدركين مشاكله وتهتمين بحياته. إن الاهتمام بمشاكله
بطريقة ما سيجعله يشعر بالراحة، وهذا أيضًا سيجعله يشعر أنك تمنحينه الوقت، على
الرغم من جدول أعمالك المزدحم. علاوة على ذلك، فإن هذا سيعزز العلاقة بينكم أنت
وهو وأبيه.
تعرّفي إلى احتياجاته
من
خلال التواصل مع طفلك، ستعرفين ما يحتاج إليه، وما الذي يسعده، أو ما يحزنه. قد
تؤدي الفجوة في التواصل إلى خلق فجوة في العلاقة بين الوالدين والطفل.
اسمحي لطفلك بالتعبير بالطريقة التي يريدها
أي
لا تنتقديه أو تلوميه إذا أراد أن يطرح وجهة نظره، أو يجد حلاً لمشكلة ما على
طريقته الخاصة، مهما كانت غريبة، استمعي إلى أفكاره وتعرفي عليها من خلال وجهات
نظره.
حاولي معرفة سبب تصرف طفلك بطريقة معينة
اعلمي
أن التوبيخ قد يجعل الأمور أسوأ. يمكنك إما محاولة صرف انتباه الطفل أو شرح أن ما
يفعله خطأً. في تلك اللحظة، قد يكون طفلك منزعجًا وقد يسيء التصرف، ومع ذلك، في
النهاية، سوف يتفهم ذلك.
توقفي عن المقارنة
لأن
طفلك لن يكون مثل طفل جارتك أو صديقتك. فإن مقارنة طفلك بطفل آخر يمكن أن يؤثر
سلباً على عقله بدلاً من ذلك، امدحي طفلك الصغير المشاغب على أي جهد يبذله لفعل
شيء جيد.
خذي رأي طفلك في بعض الأمور المهمة
إن
القيام بذلك سيجعله يشعر بأهميته ويعزز احترامه لذاته، ولا تستهيني برأيه، لأن
فضول طفلك، قد يجعل إيجاده لحل ما يكون عبقرياً، ومصيباً للهدف.
فكري بالطريقة التي يفكر بها طفلك
أثناء
تنزهك أو القيام بنشاط ما مع طفلك، حاولي أن تفكري كما يفكر طفلك في إطلاق أجنحة
لخياله وإضفاء إحساس بالألفة. سيعطيك هذا أيضًا نظرة ثاقبة لعالمه.
لماذا من المهم فهم عقل طفلك أو علم نفس الطفل؟
الطفولة
هي جزء مبكر من حياة الإنسان، وهي أمر بالغ الأهمية. في هذا الجزء، سيخضع الطفل،
إلى جانب نموه الجسدي، إلى تغير عاطفي واجتماعي. وهذا التحول التدريجي يتتبع
الرحلة بأكملها من الطفولة إلى المراهقة. في هذا المجال من بناء شخصية الطفل، فإن
مشاركتك كأم لها أهمية قصوى. لأن ذلك سيؤثر بشكل عميق على تشريح الطفل وعلم وظائف
الأعضاء وعلم نفس الطفل.
إقرأ أيضاً:
متى تنتهي فترة العناد عند الأطفال
العدل بين الأطفال كيف تحصدين فوائده
كيف تحمين ابنك من مخاطر المراهقة
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين
المصدر: 1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق