أسباب قلق
الامتحان والتوتر لدى الأبناء:
·
عدم المراجعة
والمطالعة والاستعداد للامتحان لفترة كافية، وإنما يتساهل بعض الطلبة بالتأجيل
والتسويف إلى أن يحين موعد الاختبار فيفاجأ بكميات المعلومات التي عليه أن يحفظها
ويستوعبها.
·
ما سوف
يلاقيه الطالب من التوبيخ والشدة من قبل الوالدين في حال انخفاض درجاته في
الاختبار، فيعيش حالة القلق والتوتر كلما قرب موعد الامتحان.
·
الخوف من
الفشل أو الرسوب خاصة بالنسبة للطلبة المتفوقين الذين يريدون أن يحافظوا على
مستواهم وتفوقهم والذين لا يلقون الدعم الكافي من الوالدين لاعتقادهما أن الولد لا
يحتاج إلى دعم أو مساعدة بسبب تفوقه في الدراسة.
·
بعض الأبناء
الذين تربوا على الترف المادي وتوفر كل الوسائل المادية لهم لا يشعرون بأهمية
الدراسة والاتكال على النفس، هؤلاء الأبناء قد لا يهتمون إن نجحوا أو رسبوا لكن مع
التعنيف والشدة يشعرون بالتوتر والقلق قبل الامتحان لاعتقادهم بالفشل والرسوب إلي
سيلاقونه بعد الاختبار.
·
سوء طرق
المراجعة والاستذكار لدى بعض الأبناء وقد يتحمل الوالدين هذا الأمر بعدم إرشادهما
أو جهلهما بهذه الطرق، وبالتالي يضيع وقت الطالب بالمطالعة غير الهادفة وغير
المركزة ومن ثم لا يعرف ما هو المهم والأهم في المواد الدراسية، ننصح الوالدين
بالالتحاق دورة تدريبية لكيفية الاستذكار والاستعداد للامتحان.
·
عدم تنظيم
الوقت وكيفية إدارته واختيار المكان المناسب للاستذكار والنوم الكافي والابتعاد عن
المنبهات مثل القهوة والشاي وعدم السهر كلها عوامل جيدة يجب التقيد بها قبل
الامتحان.
نظام الامتحان ودرجاته حيث يعتمد الطالب على حفظ المعلومات وصبها في ورقة الإجابة
(ورقة وقلم) مما ساعد على توتر الأولاد وبالمناسبة علقنا كثيرًا على وجود خلل في
نظام الامتحان مثل هذا التعليق:
نكرر كثيرا أن مشكلة الغش في المدارس لا تحل ما
لم نحل مشكلة وخلل نظام تقويم الطالب وقد اقترحنا امورا من أجل حل هذا الخلل منها
إعادة النظر بدرجات الطالب على أن تتوزع الدرجات على النحو الآتي:
اختبارات تحريرية 25% من درجة الطالب اختبار شفوي
5% المشاركة الفصلية 5% إجراء دراسة ومناقشتها 20% تعليم الطالب زملاءه في
الفصل تحت إرشاد المعلم 10% إثراء المادة العلمية ( إعطاء مزيد من المعلومات
) 10% الابتكار والإبداع 20% والسلوك 5%.
الباحث عباس
سبتي
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع
تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات
معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق