بعث شاب برسالة لأبيه عبر فيس بوك، بمناسبة يوم ميلاده،
وهذا نص رسالته:
"اليوم.. يوم وُلد فيه ظهيرنا وعوننا بعد الله
تعالى.. يوم وُلد فيه سبب وجودنا، نهلنا منه، فما زادنا ذلك إلا فيضًا.. استظل
السبعة منّا تحت وارف ظله.. فما زاد ذلك ظله إلا اتساعًا وامتدادًا.. قَصُرَ جهدنا
عن أداء حقه، فما زاده ذلك إلا عطاءً وسخاءً.. أسأل الله أن يبارك لي وأخي وأخواتي
وأزواجنا وزوجاتنا وأولادنا ومن أحبك في عمركم وعملكم.
أبي الحبيب.. أسأل الله لكم.. طول العمر.. ودوام الصحة..
وحُسن العمل.. أسأل الله أن تطيب دنيانا برفقتك.. بجيل الأنس بك.. بجوار حبيبنا
محمد صلى الله عليه وسلم.
أبي الحبيب.. كل عام ونحن مطمئنون بجميل طلتك علينا.. كل
عام وأنتم بخير، وإلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم".
فردّ عليه أبوه ببضعة سطور قال فيها: "ابني الحبيب،
قرأت كلماتك، فكان من عيني الجواب، دمعة فرح... فرح بخالص دعائك، وحلاوة منطقك،
وصدق مشاعرك، وشاعرية تعبيرك، أما أنتم فقد أديتم ووفيتم، ملأتم قلوبنا فرحًا
وأنتم صغارًا، وقرّت بكم العيون كبارًا، بارك الله فيك وفي أخيك وأخواتك وفي
أزواجكم وأولادكم، أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله، أسأل الله أن تكونوا إحدى الثلاث
التي لا ينقطع بها عملنا بعد رحيلنا، أسأل الله أن يجعلكم جميعًا من سعداء
الدارين، وأن يجمعني بكم في الدرجات العلى من الجنة".
تابعونا على
الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب
والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص
للأطفال
إقرأ
أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق