إن فرط الحركة لدى
التلميذ في المرحلة الابتدائية الدنيا يؤثر على سلوكياته بالنسبة للآخرين ولا يؤثر
على مستواه التعليمي أحيانًا، وربما يكون ذلك لشدة ذكاء الطفل، بالإضافة لسهولة
هذه المرحلة من التعليم، ووجود وسائل تعليمية جاذبة وغير تلقينية مثل الرسوم
والموسيقى، وغيره من الوسائل المساعدة.
ولكن لا بد من عرض
الطفل في مثل هذه الحالة على إخصائى نفسي، لمعرفة ما إذا كان الطفل مصابًا فعلاً
بفرط الحركة الزائد، وفي هذه الحالة يضع الطبيب النفسي خطة علاجية لهذا الطفل. أم
إذا تبين أن لدى الطفل نشاطًا زائدًا فهذه بعض الإرشادات التي من شأنها تهدئة
الطفل:
· الابتعاد عن المواد
الحافظة، والمياه الغازية، والشوكولاتة والحلويات.
· التحلى بسعة الصدر
والصبر.
· تشجيع الطفل على
إنجاز بعض الأعمال التى من الممكن أن تكون عادية جدًا، ومكافأته عند القيام بهذه
الأعمال.
· محاسبة الطفل عند
ارتكابه سلوكًا خاطئًا، شرط أن لا يكون العقاب بدنيًا أو عنيفًا، بل باستخدام أحد
أساليب تعديل السلوك، مثل حرمان الطفل من ممارسة لعبته المفضله، أو إجلاسه منفردًا
فى حجرته مدة خمس دقائق، أو حرمانه من الخروج للعب مع رفاقه، أو من مشاهدة أفلام الكرتون،
وما إلى ذلك من الأشياء التى تكون مهمة للطفل.
· تقوم الأم بعمل دور
اجتماعى مع أصدقاء الطفل، وتعلم ابنها السلوكيات التى يجب اتباعها حتى يكون شخصية
محبوبة، وهذا الدور سينضج بمصادقة الأم للطفل.
· تحاول الأم أن تكون
على علاقة جيدة بالمدرسات، حتى يتسنى لهن مساعدتها فى تعديل سلوك الطفل بأسلوب
تربوى سليم.
إقرأ أيضًا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق