قلق
الامتحان هو سلوك مكتسب في معظم الأحيان، فالطفل لا يولد قلقًا، بل إن الظروف
البيئية وطرق تربيته والمواقف التي يتعرض لها، وأساليب مواجهتها هي التي تصنع منه
إنسانًا واثقًا من نفسه وقادرًا على حل مشكلاته، أو تجعل منه إنسانًا ضعيفًا قلقًا
وانهزاميًا. يقول أحد علماء النفس: "أعطني السنوات السبع الأولى من تربية
الطفل، أعطِك التشكيل الذي سيكون عليه بقية حياته". من هنا كان التوجيه
الصحيح منذ الصغر، كفيل بإزالة القلق والتوتر لدى الطفل.... ولكن ما هي الأسباب
العامة لقلق الامتحان؟
أسباب
قلق الامتحان
ü
ضعف ثقة الطالب بنفسه وتدني تقدير الذات
لديه، لأن الطالب نفسه وجميع من حوله يعتقدون أن الامتحان يقيّم الطالب لا جهده
وتعبه.
ü
تجارب الطالب المسبقة مع الامتحانات، فإذا
واجه صعوبة أو قلقًا في امتحان سابق، يتولد عنده استعداد للقلق في امتحانات لاحقة.
ü
اعتقاد التلميذ أنه نسي أو سينسى ما تعلمه
وما درسه.
ü
اعتقاد التلميذ بأن نوعية الأسئلة غريبة
وصعبة.
ü
توقّع التلميذ بأن مدة الامتحان غير كافية.
ü
اعتقاد التلميذ ان المراقبة شديدة ومرعبة.
ü
اعتقاد التلميذ التشدد في التصحيح.
ü
خوف الطالب من ردة فعل أهله أو معلميه.
ü
الإحباط المستمر والتفكير في المشاكل بدلاً
من مواجهتها.
ü
اكتساب سلوك قلق الامتحان من الآخرين مثل
الأهل والرفاق.
ü
التنافس مع أحد الزملاء والرغبة القوية في
التفوق عليه.
ü
الحرص على إحراز العلامة الكاملة.
ü
توقعات الأهل الزائدة من الطالب، حيث تدرّس
الأم ابنها وتقول له: "لقد درست جيدًا ويجب أن تحصل على تسع علامات من
عشرة".
ü
مقارنة الابن مع الآخرين مثل إخوته أو
أقاربه أو جيرانه، وتعييره بأنهم يحرزون علامات أفضل من علاماته.
ü
أهمية الامتحان ومدى تأثير النتيجة على
مستقبل الطالب.
ü
طريقة الامتحانات وإجراءاتها ونظمها وربطها
بأساليب تبعث على القلق والخوف.
ü
أجواء المدرسة والبيت التي تبعث الرهبة في
نفس الطالب والخوف.
إقرأ أيضًا:
kteer 7lwee shokran 3ala hhay el ma3lomat
ردحذف