السنوات السبعة الأولى من عمر الطفل سنوات مهمة
وأساسية في التربية، وهي ترسم طريق حياته، ومن أهم المهارات التي يجب أن يتربى
عليها الطفل هي كيفية تحمل المسؤولية، وكيفية قضاء وقته بفعالية، وإليك أيتها الأم
أهم الخطوات لتعلمي طفلك تحمل المسؤولية:
حددي مهامًا يقوم بها بالمنزل
حددى مهامًا ليؤديها طفلك في المنزل تناسب عمره،
فحتى الأطفال الصغار يمكنهم رفع أطباق طعامهم وترتيب لعبهم، وكلما كبر أطفالك، كان
عليك وضع مهام يومية لهم.
حددي له برنامجًا يوميًا
علمي طفلك قيمة الوقت وذلك بجلوسكما سوياً صباحاً
لتحديد برنامج لتقسيم وقته خلال اليوم، على أن يتضمن وقتاً للتعلم، وآخر للرياضة،
وآخر للراحة، وآخر للعب، وبالتالي يتعلم طفلك مهارة تقسيم وقته بفعالية ستظل معه
طوال العمر.
حددي له المكافأت
حددي نظام مكافأت يناسب أطفالك وأعمارهم، والتزمي
به حتى يحفزهم ذلك على الالتزام بقواعد المنزل والبرنامج اليومى، وأيضاً يجعلهم
يسارعون لأداء مهام المنزل بدلاً من إلحاحك عليهم لأدائها، وهو ما سيعلمهم أن
الالتزام بأهدافهم في الحياة دائماً ما سيعود عليهم بالنفع.
عاقبيه عند التقصير
يجب أن يكون بجانب الثواب ونظام المكافأت نظام محدد
للعقاب، فالفكرة هنا ليست العقاب البدني وأنما الفكرة هنا هي عواقب أفعالهم، فطفلك
بحاجة إلى أن يتعلم أن الإهمال والتقصير في واجباته يؤدي إلى عواقب لن تسعده، ولا
تستخدمي الضرب أو العقاب البدنى نهائياً، فقط احرميهم من امتيازاتهم عند تقصيرهم في أداء مهامهم، فمثلاً إن لم يتم عمل الواجب المدرسى في الوقت المحدد يكون العقاب
بالحرمان من وقت التلفاز أو ألعاب الفيديو، وإن لم ينجز مهامه في المنزل يترتب
عليه حرمانه من المصروف وهكذا.
حددي وقتًا معينًا للتلفاز وألعاب
الفيديو
لا تتركي أطفالك للتلفاز بحجة أنه يشغلهم عنك ويترك
لك الوقت والمجال لأداء مهامك، فهناك الكثير من النشاطات التي يمكنك إشغال طفلك
بها أثناء تأديتك لمهامك كالرسم أو قراءة القصص أو حتى اللعب بالليغو أو المكعبات،
واحرصي ألا يتجاوز عدد ساعات التلفاز والألعاب الثلاث ساعات باليوم الواحد أيام
الاجازات، وإن وجدتى صعوبة فى تغيير عادات طفلك ابدأي أولاً بجعلهم يختارون
برامجهم المفضلة وحددي أوقاتها ثم أغلقى التلفاز تماماً وكوني مثالاً لهم، على ألا
يفتح إلا لمشاهدة البرامج المحددة سابقاً، والمهم هو أن تواظبي على ذلك مهما واجهتي
من اعتراضات... وسيتعودون بسرعة ستدهشك.
علميه حل المشاكل
إحدى المهارات المهمة لتحمل المسؤولية هي كيفية حل
المشاكل لذا عندما يخبرك طفلك بجملة (لا أعلم) (لا أدري كيف ) فلا تسارعي بتولي الأمر
وحل مشكلته، بل أبدئي بتعليمه أنه يمكنه حلها أذا فكر بالأمر أولاً وهكذا ساعديه على
التفكير في الحلول، ولمهارة حل المشاكل هناك تمرين جيد يفضل خبراء تربية الأطفال
عمله مع الأطفال مرة باليوم، فمثلاً قومي بالطلب من الطفل التفكير فى كيفية
نقل كوب من الطاولة الى المقعد بدون استخدام يديه، واجعليه يخبرك بأكثر من طريقة
لفعل ذلك.
تابعونا على الفيس بوك وتويتر
مواضيع
تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات
معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
هل ستربّي أولادك كما
ربّاك أهلك؟
الصبيان يعتدون ويضربون
أكثر من البنات.. لماذا؟
هل تضربون أولادكم؟
تعالوا وتعرّفوا على نتيجة عملكم
قصة غريبة: اسمه مكتوب
على الرصاصة
ما هي الألعاب المناسبة
لأولادكم؟ وكيف تختارونها؟
السلوكي العدواني عند
الأطفال: تعريفه، مظاهره، أسبابه وعلاجه
للمزيد
حدوثة
قبل النوم
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق