المذاكرة الفعالة
مذاكرة
الدروس في المنزل مع الأم أو الأب هي الخطوة التكميلية لشرح المعلم، والطريقة
المثلي لكي يحصل طفلك على تثبيت المعلومات التي تلقاها، ولذلك فيجب أن تساعديه على
مراجعة الدروس في البيت، والمذاكرة الصحيحة والسليمة.
فما هي أسباب كره أغلب الأطفال للدراسة؟ وما هي أسباب عدم تحمسهم لكتابة الواجبات المنزلية؟
لماذا يكره الأطفال الدراسة كل يوم؟
عدم
قدرتك في بعض الأحيان في السيطرة على الأطفال، وتنظيم أوقاتهم الدراسية، قد يكون
صعباً ولا تلوميهم إذا عرفت الأسباب:
· يجدون الدروس مملة
عادةً
ما يكره الأطفال عملية التعلم لأنه يتعين عليهم أن يتعلموا نفس الشيء بشكل متكرر
لفترة طويلة. إن جعل التعلم نشاطًا مثيرًا للاهتمام يمكن أن يكون مفيدًا جدًا، فهم
يشعرون بالملل من جداول وإجراءات الدراسة الروتينية، حيث يمكن للأنشطة والألعاب
الممتعة أن تعيد الاهتمام بالدراسات.
أحد
الأسباب المهمة التي تجعل الأطفال يجدون الدراسات مملة هو الأسلوب أو طريقة
التدريس الخاطئة، يمكنك تجربة طريقة مختلفة للتدريس قد يجدها طفلك مثيرة للاهتمام
والتي يمكن أن تساعد في تنمية حب الدراسة.
· الفشل في تحقيق أهداف معينة
هناك
أوقات يعمل فيها الأطفال بجد ولا يحصلون على درجات في الامتحانات أو يكون الطفل في
حالة اكتئاب، يجب أن لا تشتكي في مثل هذه الأوقات. وبدلاً من ذلك شجعيه على متابعة
مصلحته الخاصة والتفوق في تلك المجالات.
· عدم وجود البيئة المناسبة
لوحظ في العديد من
المنازل أن الأطفال ليس لديهم مكان مناسب للجلوس والدراسة. في أغلب الأحيان، حيث
تزعج الأمهات الأطفال لمراقبة دراستهم أو لإجبارهم على إكمال واجباتهم المدرسية.
على العكس من ذلك، البيئة الجيدة مهمة جدًا للدراسة. غرفة هادئة مع الحد الأدنى من
الإزعاج والإضاءة الكافية تجعل الطفل يركز بشكل جيد.
· نقص الوعي بالتعلم في
الحياة
الأطفال
الذين لا يعرفون أهمية التعلم في حياتهم وعادة ما يكرهون الدراسة. لذلك أولاً يجب
أن تعلمي طفلك أهمية الدراسة في الحياة، وفوائدها لمستقبل مضمون وناجح.
· قلة التقدير والمكافآت
عادة
ما يصر الآباء على إكمال الواجبات المنزلية وإجبار أطفالهم على إكمال الدراسات
اليومية خصوصاً في الامتحانات، ولكنهم ينسون تقدير جهدهم واهتمامهم. تدريجياً،
يفقد الطفل الاهتمام ويبدأ في كره الدراسة، إن التقدير والمكافآت المنتظمة من وقت
لآخر يشجع الطفل على مواصلة الدراسة بشكل جيد.
على
الرغم من أن الأسباب الخمسة المذكورة أعلاه هي الأسباب الرئيسية والشائعة التي
تجعل الأطفال يفقدون اهتمامهم بالدراسة، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكنك
من خلالها تحفيز أطفالك على التفوق في الدراسة باستخدام إمكاناتهم. اجعلي طفلك
يدرك ما هي قدراته بمجرد أن يعرف نفسه، ولا ينظر إلى الوراء أبدًا، لكن أولاً
اتبعي طرق المذاكرة السليمة للأطفال هذه:
تأكدي من أن طفلك مستعد للمذاكرة
يجب
أن تساعد الأم طفلها على تحديد الهدف من المذاكرة، فهو سوف يذاكر دروسه لكي يصبح
ناجحاً في المجتمع، لكن الاستعداد لذلك يكون بعد أن توفري الأمور الآتية:
·
تأكدي
أن الطفل سليم الصحة والبنية واهتمي بتغذيته وتقديم الوجبات الصحية له.
· تأكدي أنه قد حصل على قسط وافر من النوم
لو كان سيبدأ المذاكرة في الصباح، ويجب أن يحصل على القيلولة الصحية في حال كان
سيبدأ المذاكرة بعد الظهر.
· هيئي المكان والجو المناسب للمذاكرة
بعيداً عن الفوضى.
· ضعي الجدول الدراسي للمذاكرة، ولا تجبري
طفلك على المذاكرة العشوائية.
· اضمني لطفلك شرب الكثير من الماء وقدمي له
السوائل والعصائر الطازجة للطفل خلال النهار، لأنها تزيد من تدفق الدم إلى المخ.
· اهتمي بإجراء الفحوصات لطفلك للتأكد من
نسبة الحديد في دمه، وكذلك خلوه من الديدان التي تسبب الأنيميا.
·
قدمي
له الفتيامنيات وخاصة فيتامين ب 12، وكذلك المأكولات البحرية التي تزيد من قوة
التركيز وترفع نسبة الذكاء.
راقبي كيف يذاكر طفلك؟
·
قسمي
الدرس الواحد إلى عدة أجزاء لكي يسهل عليه مراجعتها.
· ابدأي بالأجزاء السهلة ثم التدرج نحو
الأصعب فالأصعب.
· ابدأي بالدروس التي تحتاج للتركيز على
تعليم الطفل الحسابات مثل الرياضيات، ثم العلوم، ودعي دروس الحفظ مثل القصائد
والسور القرآنية لنهاية الجدول حيث يتسطيع الطفل أن يحفظها لوحده دون مساعدة.
· اتبعي نظام الاختبار الجزئي لكي تتأكدي من
ترسيخ كل جزئية من الدرس لدى طفلك.
· لا تنسي التحفيز والمكافأة للطفل، وعدم
التوبيخ أو المعايرة أمام الأشقاء بسبب بطء فهمه مثلاً.
·
يجب
أن يقوم الطفل بقراءة الدرس مرة واحدة نهائية قبل أن ينتقل للدرس التالي.
الخطوة النهائية للمذاكرة
·
يجب
أن يقوم الطفل بحل بعض الأسئلة بنفسه ويعتاد عليها.
· يفضل أن يعتاد الطفل على المراجعة قبل
النوم، حيث أن هذه الخطوة للتثبيت أثبتت جدارتها، دعيه يقرأ ثم ينام دون أن يتحدث
لأحد فسوف تبقى المعلومات عالقة في رأسه لأطول مدة.
· قومي بحل أسئلة الدرس الموجودة في نهايته
مع طفلك.
· اتركي أحد الأسئلة لكي يحلها الطفل بمفرده.
· يمكن أن تعدي ملخصاً للدرس الذي انتهى
الطفل من مراجعته، وقدميه له لكي يراجعه كل فترة.
·
ابحثي
عن اسئلة جديدة ومختلفة لنفس الدرس على الشبكة أو في كتب وكراسات أخرى غير الكتاب
المدرسي، أو من ورق اختبارات سابقة لكي يصبح الطفل ملماً بكل جوانب الدرس.
إقرأ أيضاً:
مهارات للأطفال لدخول سوق العمل مستقبلاً
أساليب إيجابية لتربية الأطفال والتعامل معهم
آليات التعامل مع قلق الامتحان: نصائح للطلاب
طرق تساعد في تقوية شخصية الطفل الضعيفة
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها
مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية
المصدر: 1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق