الأحد، 10 مايو 2020

• كيف تعرف أن مُحَدِّثَك لا يرغب مواصلة الحديث معك


قد تشعر في العديد من المرات في أثناء إجرائك لمحادثة أو محاولة جذب أطراف الحديث مع أحد الأفراد أنك لا تحصل على نفس القدر من الانتباه من الطرف الآخر. من الممكن أن يرجع فتور الطرف الآخر تجاه تبادل الحديث معك للعديد من الأسباب، سواء كان ذلك لشعوره بالتعب أو انزعاجه من مقاطعتك لمحادثة خاصة يقوم بها أو غير ذلك.

في بعض الحالات يكون من الصعب أن تتعرف إذا ما كان الطرف الآخر مهتمًا بمواصلة الحديث، لكن عن طريق قراءة لغة الجسد والإنصات إلى أنماط الكلام سوف تكون قادرًا على اكتشاف حقيقة اهتمام الطرف الآخر بمواصلة الحديث معك أم لا؛ وهو ما يتيح لك فرصة أخذ الخطوة الأولى من أجل إنهاء المحادثة وتوفير الكثير من الحرج على نفسك إذا لم تجد منه التجاوب المتوقع.
أولاً: قراءة لغة الجسد وأنماط الكلام
1)    اقرأ ما بين السطور. إذا كنت تتحدث مع الطرف الآخر من خلال رسائل الهاتف أو مواقع التواصل الاجتماعي فسوف يكون من الصعب أن ترى لغة جسده أو تستمع إلى نبرة صوته، إلا بالطبع إذا كنت تتحدث معه من خلال مكالمة فيديو إلكترونية. لذلك فإن الطريقة الأفضل من أجل الحكم على حماس الطرف الآخر لمواصلة الحديث معك هي أن تراقب ردود فعله والمدة التي يستغرقها من أجل الرد على رسائلك.
·       ابحث عن الإشارات الدّالة على قراءة الرسالة المتاحة على مواقع مثل الفيس بوك وإنستجرام والواتس آب. إذا كان الطرف الآخر يستغرق الكثير من الوقت من أجل الرد على رسائلك أو كان لا يرد عليها على الإطلاق، فبنسبة كبيرة لا يرغب في الحديث معك. من الصعب أن تكون واثقًا بشكل كامل مما يحدث على الجهة الأخرى من صندوق المحادثة. ربما يمر بأمر عاجل أو مشغول بإتمام بعض الأشياء ونسى متابعة الرد على رسائلك.
·       لاحظ إذا ظهر أن الطرف الآخر غير متصل بالشبكة بمجرد ما أرسلت إليه رسالتك. قد يكون ذلك إشارة على أنه لا يرغب في الحديث معك، لكن من جديد من الصعب التأكد من حقيقة ما يحدث؛ قد يكون مشغول أو نحو ذلك.
·       راقب ردود الطرف الآخر. إذا اعتمد على الردود ذات الكلمة الواحدة، مثل: "بالطبع" أو "نعم" أو "لا " وما شابه، فبنسبة كبيرة أنه غير مهتم في مواصلة هذه المحادثة في الوقت الحالي أو أنه لا يرغب في التحدث معك.
2)    استمع إلى نبرة الصوت. يمكنك أن تتعرف من خلال نبرة الصوت المستخدمة في أثناء تحدث الطرف الآخر معك على حقيقة ما يشعر به. يمكنك أن تراقب نبرة صوت من تتحدث معه أثناء المحادثة من أجل التعرف عما إذا كان الطرف الآخر ما زال منتبهًا إلى ما يُقال أم أنه من الأفضل أن تبادر أنت بإنهاء الحديث. اطرح على نفسك الأسئلة التالية:
·       هل يبدو على مُحدثك الانزعاج كلما قلت أي شيء؟
·       هل يبدو على من تتحدث إليه الكثير من التعب أو البطء أو الملل أثناء الرد على ما تقوله؟
·       هل يبدو عليه السعادة والحماس بسبب الحديث الدائر بينك وبينه؟
·       هل تُبدي من تتحدث معها اهتمامًا واضحًا بالتساؤل عن أي شيء تقوله؟
3)    اكتشف من هو الشخص الذي يقود المحادثة. إذا كنت تشعر بالشك حول رغبة الطرف الآخر في مواصلة الحديث معك، فانتبه إلى ملاحظة من منكما يقود النقاش. يساعدك ذلك على التعرّف عما إذا كان مُحدثك لا يزال مندمجًا في النقاش أم أنه استسلم تمامًا تاركًا لك ساحة الحديث في انتظار أن ترحمه وتتوقف عن الكلام.
·       لاحظ إذا كنت تسمع صوتك بشكل ملحوظ أكثر من صوت من تتحدث معه، وهو ما يعتبر إشارة على أن الطرف الآخر لم يعد مهتمًا بمواصلة هذه المحادثة.
·       تراجع للحظة من أجل رؤية هل سوف يبادر الطرف الآخر بالحديث أم لا. قد تكتشف من خلال ذلك رغبته في الحديث ولكنك لا تترك له الفرصة لذلك أو تتسبب في شعوره بالارتباك والتوتر.
·       هل أنت مشترك في المحادثة الدائرة إذا كان هناك أكثر من شخص أو مجموعة كبيرة من الأفراد يتحدثون سويًا؟ جرب أن تقول شيئًا ما وراقب مدى تفاعل وتجاوب الأفراد الآخرين مع ما قلته.
4)    استمع إلى الردود بإنصات. يمكن للطريقة التي يرد بها الطرف الآخر على أسئلتك وجملك أن تخبرك الكثير حول مدى رغبته في مواصلة الحديث أم لا. الأنواع التالية من الردود تعتبر إشارة كافية على شعور الطرف الآخر بالملل من المحادثة أو عدم رغبته في الحديث معك:
·       استخدام الردود الكسولة والقصيرة، مثل: "نعم بالطبع" أو "ما تقوله صحيح تمامًا" أو "معك حقك".
·       استخدام نفس التعبيرات التي تقولها والرد باختصار عليك، كأن يرد على قولك "الجو بارد جدًا اليوم" بجملة "نعم، الجو بارد".
·       تجاهل الأسئلة والجمل التي توجهها له.
·       الرد بكلمة واحدة أو إجابات مقتضبة بنعم أو لا. استخدام الإيماءات، كأن يقوم الطرف الآخر بهز رأسه فقط لا غير. قد يكون إشارة كذلك على عدم رغبته في الحديث معك.
5)    راقب التواصل البصري بينكما. يوجد قول مأثور قديم ينص على أن "العين هي نافذة الروح". مراقبة عين الطرف الآخر أثناء المحادثة قد تتيح لك معرفة ما إذا كان الطرف الآخر راغبًا في مواصلة الحديث معك أم لا. الإشارات التالية قد تكون دليلًا على عدم اهتمام شريكك في المحادثة بالكلام معك:
·       النظر إلى الأرضية.
·       التحديق في أنحاء الغرفة.
·       النظر إلى الساعة.
·       النظرة الزجاجية في العين.
6)    راقب وضعية الجسد. تمامًا كما تقدر وضعية العين على التعبير عن مدى اندماج الطرف الآخر في المحادثة، فإن وضعية الجسد تقوم بنفس الأمر. انظر إلى الطريقة التي يجلس أو يقف بها الطرف الآخر؛ للتعرف عن ما إذا كان مهتمًا بالحديث معك أم لا.
·       هل يقوم الطرف الآخر بمحاكاة وضعية جسدك وتوجيه جسده نحوك؟ إذا كان هذا لا يحدث، فبنسبة كبيرة أنه لم يعد راغبًا في مواصلة الحديث.
·       هل يتوجه الطرف الآخر نحوك أثناء الحديث؟ إذا كانت وضعية جسده باتجاه بعيد عنك فذلك إشارة بنسبة كبيرة أنه يريد إنهاء المحادثة.
·       يمكنك كذلك أن تراقب الجهة الموجه نحوها أقدام الطرف الآخر حيث يعتبر ذلك إشارة على اهتمام من تتحدث معه أو تجاهله لما تقوله.
·       راقب المسافة الفاصلة بينك وبين الطرف الآخر. إذا كان يبتعد بجسده عنك فربما قد يكون ذلك تعبيرًا على رغبته الداخلية في إنهاء المحادثة.
7)    راقب لغة الجسد. لغة الجسد تعتبر من الأدلة المستخدمة لمعرفة ما يشعر به الأفراد أثناء إجراء المحادثات والتواصل مع بعضهم البعض. بعض الأمثلة للغة الجسد التي تشير إلى رغبة الطرف الآخر في إنهاء الحديث معك:
·       الجسد الثابت الخالي من أي انفعالات أو حركة.
·       الأكتاف المتوترة والمرتفعة.
·       الذراعان المضمومان فوق الصدر.
·       لمس الرقبة أو الإمساك بياقة الملابس.
·       التململ أو شرود الذهن.
·       التثاؤب.
ثانياً: إنهاء المحادثة بطريقة لطيفة
1)    تجنب الشعور بالتوتر أو الغضب. في بعض الأحيان قد يكون السبب الذي يجعل الأفراد غير راغبين في التحدث هو أنهم مشغولون أو بسبب بعض ضغوط ومشاكل حياتهم الشخصية. حاول ألا تشعر بالغضب الشخصي من الطرف الآخر. كن متفهمًا ومتقبلًا للأمر واستأذن بشكل مؤدب من أجل إنهاء المحادثة. يوفر ذلك على كل منكما الكثير من الحرج والأحاديث الغريبة غير السلسة التي قد تؤثر سلبًا على طبيعة علاقتكما مستقبلًا.
·       حاول جاهدًا ألا تُظهر مشاعرك بشكل مباشر للطرف الآخر.
2)    استخدم طرق الاستئذان الشائعة من أجل إنهاء المحادثات. يوجد العديد من الأسباب التي يمكنك اللجوء إليها في محاولتك لإنهاء المحادثة، كحاجتك للذهاب إلى الحمام أو إجراء مكالمة عاجلة. استخدم هذه الأساليب السهلة والمقبولة من أجل إنهاء المحادثة ما أن تلاحظ عدم تفاعل الطرف الآخر مع المحادثة، مع الانتباه إلى اختيار طريقة تترك انطباعًا إيجابيًا في النهاية. فيما يلى بعض الاقتراحات:
·       "سوف أذهب لتناول كوب من القهوة. أراك لاحقًا."
·       "أنا بحاجة لإجراء مكالمة مهمة للغاية."
·       التعلل بحاجتك للدخول إلى الحمام.
·       الشعور بالتعب والحاجة إلى الخروج لبعض الوقت إلى الهواء الطلق.
3)    استغل أي حدث طبيعي يقاطع المحادثة من أجل إنهائها. توجد العديد من حالات الخمود الطبيعية أو المقاطعة الخارجية التي تحدث في أثناء المحادثة، وهو ما يمكنك أن تستفيد منه من أجل الابتعاد بنفسك وإنهاء المحادثة. يضمن لك ذلك انتهاء الكلام بينك وبين الطرف الآخر بشكل طبيعي وإيجابي.
·       ابحث عن أي شيء في الغرفة يجعلك تنتبه لوجود سبب ما قد يكون مبررًا للرحيل. على سبيل المثال يمكنك أن تنظر إلى ساعة يدك أو ساعة الهاتف الذكي وأن تقول: "يا للهول! لقد تأخر الوقت جدًا. أنا بحاجة للعودة إلى المنزل من أجل رعاية الأطفال الصغار."
·       ابحث عن أي شخص آخر يمكنه أن يشارك في المحادثة بحيث تجد أنت الفرصة للرحيل.
·       انتظر أي لحظة من الصمت وانخفاض وتيرة الحديث ثم استخدم ذلك كوسيلة طبيعية من أجل إنهاء النقاش. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: "حسنًا، لقد استمتعت للغاية الحديث معك، ولكن أنا بحاجة للرحيل الآن لقضاء بعض الأمور والالتزامات الأخرى."
4)    أظهر الاحترام والتقدير لوقت الطرف الآخر. يمكنك أن تستأذن لنفسك من أجل إنهاء المحادثات غير المجدية مع الآخرين عن طريق إظهار هذا الإنهاء على أنه من أجل مصلحة الطرف الآخر. استخدم بعض الجملة الذكية، مثل: "لا أريد أن أشغلك أكثر من ذلك" من أجل إنهاء المحادثة.
·       يمكنك أن تقول: "بالتأكيد أنك ترغب في الحديث مع بقية الأفراد. سوف نواصل حديثنا في وقت لاحق."
·       تأكد من أنك تحافظ على لغة جسد ونبرة صوت ودودة وصادقة قدر الإمكان.
·       تجنب استخدام هذا الأسلوب بشكل أكثر من اللازم لأنه قد يظهرك كشخص مخادع وغير صادق.
5)    اطلب الكارت الشخصي أو بيانات التواصل. طلب المعلومات الخاصة بكيفية التواصل مع الطرف الآخر بشكل طبيعي تدل على أن المحادثة على وشك الانتهاء. استخدم طريقة لطيفة من أجل التعبير عن سعادتك بإجراء المحادثة ورغبتك في مواصلة الحديث في وقت لاحق من أجل المزيد من التعرف والحديث.
·       اطرح أسئلة محددة عن عمل أو دراسة أو اهتمامات الطرف الآخر. استغل ذلك كوسيلة نحو قول: "أريد أن أعرف المزيد حول هذا الأمر. هل يمكن أن أحصل على الكارت الشخصي الخاص بك أو بيانات التواصل بحيث توجد فرصة مستقبلية للمزيد من المناقشة حول هذا الأمر؟"
·       تأكد من أنك تُلقي نظرة على رقم الهاتف والبريد الإلكتروني عندما يقدمهم لك الطرف الآخر. يعتبر هذا علامة من علامات الاحترام والتقدير.
·       اعرض المساعدة على الطرف الآخر. يمكنك أن تقول "لقد استمتعت للغاية بالحديث معك ومعرفة المزيد عن عملك. برجاء لا تتردد في طلب المساعدة في أي وقت تحتاج فيه إلى ذلك."
·       استخدم هذا الأسلوب مع الأفراد الذين لا تجمعك بهم معرفة قوية مسبقة.
6)    أغلق دائرة المحادثة. يقصد بذلك العودة لما بدأت به. إذا ظهر على الطرف الآخر عدم رغبته في مواصلة الحديث معك، فابذل ما بوسعك من أجل الرجوع إلى موضوع بداية المحادثة. تأكد أنك تعيد قول ما توصلت إليه من المحادثة بشكل سريع ثم اشكره على وقته ومساعدته.
·       حاول أن تجعل هذا الانتقال الضمني وسط المحادثة يبدو طبيعيًا وعاديًا جدًا. اسأل الطرف الآخر عن شيء ما متعلق بما بدأت النقاش معه حوله. عادة ما يعتبر ذلك إيذانًا بأن المحادثة تنتهي.
7)    اشكر الطرف الآخر على وقته. حتى إذا كنت تعرف تمامًا أن الطرف الآخر كان غير لطيف في تعامله معك أثناء المحادثة ولم يرغب من البداية في استمرارها بأي شكل، عليك أن تحافظ على إنهاء الأمر بشكل إيجابي مهما كلفك الأمر. أظهر للطرف الآخر أنك استمتعت بإجراء المحادثة معه -حتى إذا لم تكن صادقًا في ذلك- واشكره على ما وفره لك من وقت.
·       قل شيئًا مثل: "أنا بحاجة إلى الذهاب الآن. استمتعت حقك بالحديث معك. فرصة سعيدة للغاية. شكرًا جدًا يا أحمد على نصائحك المهمة."
·       أضف اسم الطرف الآخر في جملتك الأخيرة معه بحيث تُظهر له الاحترام والتقدير، بالإضافة إلى أنك تتذكر اسمه.
·       تأكد دائمًا من الإنهاء الإيجابي للمحادثات مهما كان ما سارت عليه في البداية. تقول الحكمة الشائعة: يمكنك أن تمسك بالمزيد من النحل عن طريق العسل، وليس الخل وهو ما يعني أنه يكون من الأسهل بكثير أن تحصل على ما تريده عن طريق المجاملة والتعامل بأدب مع الآخرين، على خلاف ما تصل إليه إذا اعتمدت على صناعة الأزمات والعراك.
ثالثاً: متابعة المحادثة في وقت آخر
1)    تذكر دائمًا أن كل شخص يمر بأيام سيئة. يوجد الكثير من الأعذار التي يمكنك أن تفترضها للطرف الآخر لتبرير عدم تحمسه لإجراء المناقشة في الوقت الحالي. بعض الأزمات الشخصية أو الأيام السيئة قد تتسبب في عجز الأفراد عن التحدث مع الآخرين بشكل سلس وطبيعي. التصالح مع ذلك يضمن لك الاستعداد لمتابعة المحادثة في وقت لاحق، ووقتها سوف يكون من الأوضح ما إذا كان الطرف الآخر غير راغب في إجراء المحادثات معك حقًا أم أن ما حدث في المرة الأولى كان لسبب عارض وقتها.
·       انتظر بضعة أيام قبل أن تحاول التواصل من جديد مع نفس الشخص. لا تستعجل إجراء محاولة التواصل التالية بحيث تترك مساحة من الوقت للطرف الآخر للتعامل مع مشاكله وأموره الشخصية وأن يتخطى كذلك شعوره بالضيق من المحادثة الأولى السيئة التي دارت بينكما.
2)    راسله برسالة لطيفة. تواصل من جديد مع نفس الشخص عن طريق الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي أو مكالمة هاتفية. يمكنك كذلك أن تجري معه محادثة في الفصل الدراسي أو مكتب العمل. يضمن لك ذلك فتح صفحة جديدة من التحدث يمكنك من خلالها أن تتعرف أكثر على موقفه الشخصي من مسألة التواصل معك.
·       استخدم الرسائل المختصرة واللطيفة. من جديد أعد التأكيد على استمتاعك بالتواصل الأخير بينكما. على سبيل المثال، يمكنك أن تكتب ما يلى: "لقد قضيت وقتًا ممتعًا للغاية خلال محادثتنا الأخيرة. أتمنى أن تكون بخير. هل ترغب أن نتناول كوبًا من القهوة سويًا ونواصل الحديث؟"
·       تجنب أي رسائل طويلة أو متعددة. الرد الذي سوف تحصل عليه من الرسالة البسيطة سوف يخبرك الكثير حول رغبة الطرف الآخر في التواصل معك من عدمها.
3)    احكم على موقف الطرف الآخر تجاه الرسالة. راقب ردود فعل الطرف الآخر والمدة التي يستغرقها من أجل قراءة والرد على الرسائل. قد يحمل ذلك الكثير من الإشارات حول مدى رغبته في الحديث معك.
·       راقب الوقت والكيفية التي يرد بها عليك. إذا استخدم الرفض من خلال رسالة سريعة فقد يكون ذلك تعبيرًا عن عدم رغبته في التواصل معك. أما إذا رد عليك بلطف وحماس، فهذا دليل على أن عدم تجاوبه في المرة الأولى كان لأسباب خارجية وقتها.
·       يمكنك اعتبار عدم الرد نهائيًا على رسائلك دليلًا مؤكدًا على عدم رغبة الطرف الآخر في مواصلة التواصل معك.
·       تجنب نهائيًا أي رسائل إضافية لنفس الشخص إذا لم يرد على الرسائل السابقة. القيام بذلك سوف يتسبب في المزيد من الإزعاج للطرف الآخر وسوف يجعلك تشعر بالمزيد من الضيق والتوتر بدورك.
4)    حافظ على مسافة فاصلة بينك وبين الطرف الآخر. إذا تأكدت أن الشخص الآخر غير متحمس للتواصل معك أو كانت ردوده على محاولاتك لبدء الحديث معه دائمًا ما تأتي مختصرة وضجرة، فما عليك وقتها سوى أن تبتعد ببساطة عنه. أي محاولات إضافية لن تمنحك أي نتائج إيجابية على الإطلاق، بل قد يترتب عليها تداعيات وعواقب سيئة، كأن يضطر الطرف الآخر للتصريح بانزعاجه منك أو أن تكتسب سمعة سيئة بصفتك شخص متطفل أو ضعيف الشخصية.
·       مع التأكيد من جديد على أهمية تجنب أي محاولة من طرفك للتواصل مرة أخرى لكن يظل من المهم ألا تتسرع بإزالة الطرف الآخر من دوائر التواصل على شبكات التواصل الاجتماعي أو ما شابه. لا داعي لقطع العلاقة نهائيًا والإعلان عن معرفتك المؤكدة بعدم رغبة الطرف الآخر في التواصل معك. تعامل مع الوضع بهدوء واجعله يمر ببساطة.
·       اترك الباب مواربًا من أجل تواصل الطرف الآخر معك مستقبلًا واترك لنفسك وقتها حق تقرير الكيفية التي سوف ترد بها على تلك المحاولة المتأخرة. من الجيد أن نعطي فرصة ثانية للآخرين وأن نتعامل معهم بلطف وتفهم حتى إذا سبق لهم معاملاتنا بشكل غير مناسب في مرات سابقة.
المصدر: 1
إقرأ أيضًا                           

للمزيد
أيضاً وأيضاً




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق