الأربعاء، 6 مايو 2020

• كيفية التعامل مع مع زوجة ابن صعبة المِراس (الكنَّة)


كم سمعنا عبر الأجيال عن الحماة صعبة المراس التي تجعل من حياة زوجة ابنها أو زوج ابنتها جحيمًا، لكن ماذا إن كان زوج الابنة أو زوجة الابن هم من يتسببون بالمشاكل والاحتكاك؟ هل تعانين من مشكلة في التعامل مع زوجة ابنكِ أو زوج ابنتكِ وتشعرين كلما اجتمعتما سويًا أنكِ تسيرين في حقل ألغام وعليكِ أن تأخذي حذركِ مع كل خطوة تخطينها؟

في تلك الحالة ينبغي عليكِ تقبُّل حقيقة أن تلك المرأة هي من اختارها ابنكِ لتكون زوجته، كما أن هناك بضعة خطوات يمكنكِ القيام بها لتخففي من الحدة بينكما فتصبح الأمور أيسر في تلك العلاقة الصعبة. هل تحتاج زوجة ابنكِ إلى دعم نفسي؟ ربما تستطيعين مساعدتها في هذا الشأن.
لنفترض أننا نتحدث عن زوجة الابن صعبة المراس لتيسير القراءة.
الخطوات
1)    احترمي اختيار ابنكِ. ضعي في اعتباركِ أن ابنكِ يحب تلك المرأة حتى وإن لم تجدي شيئًا يعجبه فيها، فكما يقولون "مرآة الحب عمياء" إذ لا يرى المحب صفات حبيبته السيئة مهما كانت، كما أنه قد يخسر بعض الناس من أجلها. تلك هي الحقيقة المرة، لذلك ينبغي ألا تسيئي إليها مهما كانت مشاعركِ تجاهها.
2)    كوني مهذبة معها. قد تكون زوجة ابنكِ شخصية سيئة لأبعد حد، وقد تكون بذيئة اللسان وتلقي بالسباب مثلما يفعل تجار المخدرات بينما تحافظ عائلتكم على التدين والالتزام بالأخلاق، كما قد تكون شخصية حاقدة أو جاحدة القلب أو شخصية نرجسية تتحكم في ابنكِ وتتلاعب به ولا يهمها إجبار الآخرين على شيء طالما ستصل لما ترغب فيه. مرة أخرى: لا يمكنكِ فعل شيء تجاه ذلك، لذلك حاولي أن تكوني مهذبة معها مثلما تكوني مهذبة مع الغرباء.
·       الاستثناء الوحيد لذلك الأمر هو وجود أطفال بالمنزل بافتراض أنكِ لديكِ عدة أبناء بعضهم أنجب أطفالًا وهي تلقي السُباب والشتائم دون مراعاة لأي شيء! حينها يمكنكِ أن تقولي لها بهدوء: "هل نستطيع أن نراعي ألفاظنا في ظل وجود الأطفال؟ لأنهم يلتقطون كل شيء يسمعونه وقولهم مثل تلك الشتائم سيوقعهم في المشاكل". حافظي على هدوئكِ وأدبكِ في الحديث وتوازنكِ مهما كانت شخصيتها.
3)    ضعي الحدود التي تضمن راحتكِ. ربما تشعرين أنكِ لستِ مجبرة على تقبُّل تلك المرأة واستقبالها في منزلكِ وترفضينها كزوجة لابنكِ، فهذا اختياركِ. حينها ينبغي أن تخبري ابنكِ بذلك بطريقة مباشرة وصريحة حتى تكون الأمور واضحة منذ البداية.
·       إن كانت زوجة ابنكِ تلقي تعليقات ساخرة أو مسيئة عن شخص آخر في أسرتكم (لنقل عن زوجة ابنكِ الآخر على سبيل المثال) فقولي لها: "ربما كانت لا ترتدي الملابس وفقًا لأحدث صيحة لكنها من ألطف الشخصيات التي قابلتها في حياتي وأحبها كثيرًا". توضح لها تلك الطريقة أنكِ لن تنخرطي معها في النميمة على تلك المرأة ولن تمنحيها الفرصة لفعل ذلك بطريقة مهذبة ودون أن تنقضيها بطريقة مباشرة.
·       إن زارتكِ دون موعد أو دون استئذان فلا تشعري بالحرج لعدم استقبالها، بل ألقي عليها التحية عند باب المنزل وقولي لها بنبرة آسفة لكن حازمة: "أنا آسفة يا شيرين لأني على وشك الذهاب للتسوق لذا يجب أن أسرع. كان من الأفضل أن تتصلي بي قبل أن تأتي لزيارتي لتتأكدي أني موجودة بالمنزل". ثم ابتسمي واسأليها إن كانت تريد شيئًا لأنكِ في عجلة من أمرك. إن أخبرتكِ أنها تريد أن تذهب معكِ فأخبريها أنكِ ستمرّين على صديقتكِ أولًا لأنكما اتفقتما على الخروج سويًا وأنكِ لا تقابلين تلك الصديقة كثيرًا لذا قد تشعرين بالضيق إن جلبت شخصًا معها في اللحظة الأخيرة ويجب عليكِ عدم قبول تعرُّض صديقتكِ لنفس الموقف، ثم أضيفي: "لكن إن أخبرتيني قبل أن تأتي في المرة القادمة فربما أستطيع تأجيل خروجي مع صديقتي أو اسألها إن كان لن يضايقها إن اصطحبتكِ معي".
·       حاولي أن تجعلي الموقف إيجابيًا.
4)    تذكَّري أنها قد تكون أم أحفادكِ. هكذا تستطيع زوجة ابنكِ التحكم في الأبناء الذين أنجبهم ابنكِ منها، لذلك أفضل ما يمكنكِ فعله من أجل الحفاظ على علاقتكِ بأحفادكِ وضمان زيارتهم لكِ هو أن تحافظي على أن تظل العلاقة بينكِ وبينها مهذبة وودودة قدر الإمكان، فاسكتي إن اضطررتِ كي تحافظي على هدوئكِ. لا تنتقضي أسلوبها في تربية أحفادكِ ولا تغضبي إن غيرت الخطة في آخر لحظة إن تركتكِ تنتظرين أحفادكِ عدة ساعات بعد أن اتفقتِ معها أن يبيت أحفادكِ لديكِ تلك الإجازة الأسبوعية، فتلك هي الطريقة التي يتحكم فيها بعض الأشخاص في بعض المواقف أو في بعض الناس! اعلمي أن أفضل ما يمكنكِ فعله هو أن تفهمي أن لها القول الفصل فيما يتعلق بأبنائها ولا تخدعي نفسكِ وتفكري أنكِ لديكِ الكثير من الحقوق، فالمحاكم لا تقف في صف الأجداد إلا إن ثبت عدم أهلية الأب و/أو الأم أو إن قُبِض عليهم لارتكابهم أحد الجرائم. ابذلي ما في وسعكِ لتحافظي على العلاقة بينكما مهما شعرتِ بالرغبة في صبّ غضبكِ عليها.
5)    تحدّثي مع ابنكِ. احترسي عند التحدُّث مع ابنكِ ولا تُلقي عليه وابلًا بجميع صفات زوجته السيئة، بل حاولي أن تتبني وجهة نظر دبلوماسية وحيادية لا وجهة نظر هجومية. أخبري ابنكِ بالمشكلة ثم اطرحي عليه الحل الأنسب بالنسبة لكِ:
·       المثال الأول: كان من المفترض أن تمر عليكِ زوجة ابنكِ لتترك لكِ الأحفاد ليبيتون في منزلكِ يوم الخميس لكنها لم تأتِ، فتنتظرين ساعة ونصف قبل أن تتصلي بابنكِ قلقة وتشعرين بالضيق لتعرفي منه أن الخطة قد تغيرت وأنهم قرروا تأجيل الزيارة! حينها سيكون من الحكمة أن تتركي اليوم يمر وتتصلي بابنكِ في اليوم التالي لتتناقشي معه لتصلا لطريقة مناسبة للتعامل مع مثل تلك المواقف.
·       أنتِ: "مصطفى: لقد سألتني إن كنت أرغب في استضافة أطفالك ليوم العطلة الماضية، وكان من المفترض أن تمر عليَّ شيرين يوم الخميس في السادسة مساءً كي تترك الأطفال عندي وتأتي لتأخذهم يوم السبت. لكن شيرين لم تأت يوم الخميس وعندما لم يصلوا حتى السابعة والنصف شعرنا بالقلق فكان لابد من أن أتصل "بك" لأطمئن، لكني فوجئت حينها أنكما غيرتما رأيكما منذ يوم الأربعاء ولم تخبرانا بذلك."
·       سيجيب ابنكِ مصطفى بشيء مثل: "أنا آسف يا أمي. ظننت أن شيرين ستتصل بكِ وهي ظنت أنني سأتصل بكِ فاختلط الأمر علينا لأننا كنا منشغلين، حتى أننا غيرنا الخطة في آخر لحظة. أنا آسف حقًا".
·       أنتِ: "أنا أفهم أن الأمر اختلط عليكما هذه المرة، لكن الموقف نفسه قد حدث من قبل، والمشكلة أنه يبدو لي أن شيرين لا تتصل أبدًا لتخبرنا أنكما غيرتما رأيكما وينتهي بي الأمر كل مرة بأن أتصل "بك" لأعرف ماذا يحدث، وهذا تصرّف مستهتر وعدم مراعاة لنا وأنت تعرف ذلك. أنا وأبوك لدينا حياتنا وخططنا ونحن منشغلان أيضًا، فلقد تركنا كل ما كنا سنفعله في العطلة وأبوك اعتذر لأصدقائه عن رحلة الصيد حتى يأتي الأطفال ويقضون العطلة معنا. أفضل بعد ذلك أن تتصل بنا بيوم واحد على الأقل لتخبرنا إن تغيرت الخطة، وبالطبع أريدك "أنت" أن تتصل لتخبرنا بذلك لأنني لا أثق في أن شيرين ستتصل. أنا لا أريد أن أكون الحماة الشريرة وأتسبب في المشاكل بينك وبين زوجتك، لكنني أيضًا لا أريد أيضًا أن أظل معلّقة هكذا وسواء كان الأمر مقصود أو غير مقصود فإنه يجعلني أشعر أنني غير مهمة. هل اتفقنا من الآن فصاعدًا أن تتصل أنت بنا إن تغيرت الخطة وليس شيرين؟"
·       المثال الثاني: لديك مشكلة مناقضة إذ تأتي شيرين دائمًا دون موعد سابق كي تترك الأطفال لديكِ ولا تستطيعين تخصيص ولو بعض الوقت لنفسكِ وتتعامل معكِ وكأنكِ جليسة أطفال تحت إمرتها في أي وقت احتاجت لمساعدتكِ.
·       أنتِ: "أنا آسفة يا شيرين لا أستطيع استضافة الأطفال الآن".
·       شيرين: "آه أنا آسفة أعلم أنني لم أخبركِ قبلها بوقت كافٍ (إنها حقًا لم تخبركِ قبلها من الأساس) لكن من فضلك، من فضلك، من فضلك لديّ موعد مع ..." تقول ذلك بينما تدفع بالأطفال تجاه الباب.
·       أنتِ: واقفة بحزم عند مدخل باب المنزل "حبيبتي أنا آسفة لا أستطيع القيام بذلك هذه المرة. بالطبع أود المساعدة لكنني حقًا أحتاج لأن تبلغيني قبلها، فأنا لدي موعد لا أستطيع إلغاءه الآن ولن أستطيع أن أصطحب الأطفال معي".
·       "لا" تضعفي من أجل أن "تحافظي على السلام" بينكما لأن ذلك لن يفلح وستستمر هي في فعل ذلك وستستمرين أنتِ في ابتلاع غضبكِ، وحينها قد تنفجرين في وجهها ذات مرة وتقولين شيئًا قد يتسبب في مشاكل كبيرة داخل الأسرة. اتقاءً لذلك تمسّكي بموقفكِ بلطفٍ وحزم في الوقت نفسه وضعي لهذا الأمر حدًا في الحال ثم اتصلي بابنكِ لاحقًا:
·       أنتِ: أظن أن شيرين أخبرتك أنني كنت "شريرة" اليوم ورفضت استضافة الأطفال.
·       مصطفى: "نعم" (على الأغلب أنه متفهم للأمر وليس غاضبًا منكِ، لكنه محبط لأن زوجته تشعر بالضغينة تجاهكِ بسبب ذلك الموقف وهو لا يعرف كيف يصلح الأمر).
·       أنتِ: "أنا مستاءة لأني اضطررت لفعل ذلك لكن يا حبيبي أنا لديّ حياتي أيضًا ولقد أصبحت شيرين تشعر مؤخرًا أنني أستطيع استضافة الأطفال في أي وقت تشعر فيه برغبة في التسوق مع أصدقائها أو أيًا كان ما تفعله، وأنا لا أحب أن يُستخفّ بي. اسمع أنا لا أريد أن أشعل الحرب العالمية الثالثة بيننا ولا أريد أن أجرح مشاعرها وبالطبع أحب أولادك وأحب أن أقضي الوقت معهم دائمًا لكنني أحتاج لأن تخبرني مسبقًا. من فضلكما قدّرا أنني أتقدم في العمر وأنه أصبح ليس سهلًا عليّ أن أعتني بأطفال لفترة طويلة برغم حبي لهم. أنا ربيت "أطفالي" وأظن أنني أستحق بعض الاحترام والسؤال إن كنت متاحة لأجلس مع الأطفال بدلًا من إلقائهم إليّ هكذا دون سابق إنذار. هل يمكنك التحدث معها بهذا الشأن من فضلك؟ أظن أنها ستتقبله منك بشكل أفضل، ومن الآن فصاعدًا أحتاج منها أن تتصل بي ولو بساعتين قبل أن تأتي، فعلى الأقل سيمنحني الاختيار بين أن أقبل أو أرفض شعورًا أفضل".
·       مرة أخرى: مهما شعرتِ أن شيرين كانت عديمة الذوق أو لا تراعي شيئًا من الأفضل أن تتحكمي في مشاعركِ تجاه الأمر بدلًا من انتقادها، وسيتفهم مصطفى ذلك الأمر. كذلك إن استطعتِ حمل ابنكِ على التحدث مع زوجته بدلًا من ترك الكرة في ملعبكِ لتقولي لا فسيلطف ذلك الأجواء بينكما، لكن إن حاول مصطفى التحدث معها دون جدوى لأن زوجته من أولئك الناس الذين يقدمون على فعل ما يحلو لهم مهما كان سيزعج الآخرين فستضطرين حينها لأن تضعي الحدود بنفسكِ ولا تتنازلي عنها أبدًا. إليكِ اقتراح: لا تقبلي استضافة الأطفال إلا إن استأذنوكِ قبلها بأربعٍ وعشرين ساعة واحرصي أن يعرف كلًا من مصطفى وشيرين تلك القاعدة. أخبريهم أنكِ لديكِ حياتكِ الخاصة وأنكِ قد تستطيعين استضافة الأطفال إن طلبوا منكِ ذلك قبلها بيوم كامل لكن أقل من ذلك لن تستطيعي استضافتهم. ببساطة إن اتصلت بكِ شيرين وسألتكِ إن كنتِ تستطيعين استضافة الأطفال بعد ساعة فأخبريها أنه لديكِ مواعيد اليوم. إن استطعتِ التمسك بقواعدكِ وعدم السماح لها أن تتغلب عليكِ، بل إخبارها بحزم وهدوء دون أن تشرحي لها أسبابكِ ستتعلم بمرور الوقت أنه لا يمكنها فعل ذلك.
6)    تقبَّلي حقيقة الوضع. إن كان لدى ابنكِ أطفال من تلك المرأة فأولئك الأطفال يحتاجون لأمهم مهما كان رأيكِ فيها. اعلمي أنكِ إن حاولتِ إثارة مشكلة بين الأطفال وأمهم، إنما ستثيرين المشكلة بين ابنكِ وأطفاله وبينكِ، لذا تقبَّلي فكرة أنها قد لا تكون زوجة الابن التي تمنيتِها لابنكِ لكنها زوجة الابن التي "لديكِ" فاختاري أفضل علاقة ممكنة معها حتى تحافظي على علاقتكِ بابنكِ وأحفادكِ.
7)    إن فشل كل شيء فتحايلي على الأمر. إن كنتِ تعلمين أن تلك المرأة مغرورة فامدحيها، وإن كانت تحب النميمة فحاولي أن تتواجدي بمكانٍ آخر حتى لا تنخرطي معها في النميمة، إن كانت بذيئة اللسان فلا تعلّقي على هذا الأمر في منزلها أبدًا، لكن يمكنكِ أن تطلبي منها أن تخفف من لهجتها إن كانت في "منزلكِ". إن كانت تنتقد طريقة طهيكِ أو ذوقكِ في الأثاث أو الملابس فتعاملي مع الأمر وكأنكِ لم تسمعي شيئًا. تعلّمي كيف تتعاملين مع الأشخاص غير المحتملين. استمعي لما تقوله بهدوء وبمنتهى الحذر لما تقوله ثم افعلي ما تشائين؛ إن كانت صعبة المراس "فحسب" فحاولي أن تتعاملي معها بهدوء وحزم. أما إن كانت تُشكِّل خطرًا حقيقيًا – أي يكون سبب سوء تصرفاتها هو إدمانها للكحول أو المخدرات – فلابد أن تبلغي عنها إحدى منظمات حماية الأطفال. .
8)    سيري مع التيار. تَعَلَّمِي أن تسترخي لأنكِ لن تنتفعين بشيء إن ظللتِ تشتكين لابنكِ منها. إن عبّرتِ عما يضايقكِ ووضعتي حدودًا واضحة بينكِ وبينها وطلبتِ من ابنكِ التدخل ولم تصلي لشيء إيجابي بعد فسيري مع التيار. كل ما يمكنكِ فعله هو ألا تسمحي لها بأن تطرق بابكِ باستمرار باعتبار أنكِ جليسة أطفال، أما إن كانت شخصية فَظَّةً ودائمة الانتقاد وتلقي بتعليقات "تسمّ البدن" فانفضي أُذنكِ فحسب. ولا تقولي عنها شيئًا سيئًا أبدًا لأحفادكِ، فهي "أمهم" في نهاية الأمر مهما تمنيتِ غير ذلك. الأطفال يقفون في صف أمهم دائمًا، على الأقل حتى يكبروا بما يكفي ليروا أمهم على حقيقتها الفظة النرجسية، فحاولي أن تتأقلمي قليلًا من أجل أحفادكِ حتى تظلي رمزًا للاستقرار والمحبة في حياة أحفادكِ فتصلحين ولو قليل مما تفسده هي فيهم.
أفكار مفيدة
ü   حاولي ألا تصُبِّي غضبكِ منها على ابنكِ.
ü   ستشعرين بشعور أفضل عندما تدركين أنكِ لن تستطيعي تغييرها وأنه ليس في إمكانكِ سوى تغيير ردود أفعالكِ تجاهها.
ü   لا تستسلمي للغضب إن قالت كلامًا قاسيًا أو جارحًا، وتذكَّري أن كلامها الوضيع إنما ينم عن شخصيتها لا عن شخصيتكِ.
ü   يمكن أن يساعدكِ التوجه الإيجابي والرغبة في أن تمر مواقفكِ مع تلك المرأة كأفضل ما يكون على المدى البعيد.
ü   تعاملي باحترام حتى وإن لم تفعل هي.
ü   ضعي في اعتباركِ أنها ربما تكون خجولة أو لديها أزمة ثقة بالآخرين أو أنها متحمسة للغاية من أجل الشعور بأنها مقبولة في الأسرة فتتخطى بعض الحدود الطبيعية بينكما من فرط حماسها. قد يبدو لكِ أن تلك مشكلة لا يوجد لها حل لكن في الحقيقة ستخف وطأة هذا الأمر بمرور الوقت حالما تشعر بالترحيب والقبول كجزء من الأسرة. أما إن كنتِ ترحبين بها لكنها تصدّكِ فاستمري في أن تمدّي لها يدكِ حتى تتقبل ذلك كفرد من الأسرة وليس كشخص غريب متعجرف بارد المشاعر.
ü   تقبَّلي فكرة أن بعض الناس مثلهم مثل الزيت والماء لا يمكن أن يختلطا جيدًا؛ قد لا يكون السبب في ذلك أنها قاسية القلب أو العكس، فربما يكون الأمر ليس أكثر من أن شخصيتيكما لا تتوافق جيدًا، فلا يوجد شخص يحبه الجميع. أما إن استطعتِ أن تتقبلي فكرة أنه لا يمكن أن تصبح تلك المرأة زوجة ابنكِ المفضلة وحاولتِ تقدير اللحظات التي "يمكن" أن تستمتعا بها سويًا ستستطيعين التأقلم مع الوضع بشكل أفضل.
تحذيرات
ü   قد يتضايق ابنكِ من أي كلام قاسٍ قد توجهينه لزوجته فاهدئي وتمالكي نفسكِ.
ü   قد يصبح الإحباط وخيبة الأمل بسبب زوجة ابنكِ جزءاً من حياتكِ، لكن إن حاولتِ "إعادة ضبط" مخكِ على وضع الصفر في كل مرة تقابلينها، أو بمعنى آخر أن تمسحي صحيفتها لديكِ وتفتحين صفحة بيضاء قبل أن تقابليها في كل مرة فلن تخزّني تجاهها مشاعر الازدراء أو تتعاملين معها من وراء قلبكِ.
المصدر: 1
إقرأ أيضًا                           

للمزيد
أيضاً وأيضاً






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق