1) فقد الأعصاب:
يستجيب الأطفال بشكل أفضل للطلبات الهادئة والتي لا تأخذ شكل الأوامر المباشرة، فلا تصرخ في وجه طفلك باستمرار؛ لأنه سيصرخ هو أيضًا في وجهك، ولن ينفذ ما تريد! ولاحظ أنك إن كنت ممن يفقدون أعصابهم ويثورون دائمًا، فستجد أن طفلك سيكتسب منك وستلاحظ عصبية وعناد طفلك وعدم طاعته لأوامرك.
2) الاختلاف على القوانين واللوائح:
لا تختلف مع زوجتك على النظم المتبعة في تربية أبنائكما "في حضورهم"، بل عليكما توحيد آرائكما والاتفاق معًا على قوانين موحدة، وإلا فسيتعلم أطفالكما كيفية الانشقاق، وقد يستفيدون من اختلافكما في استغلال الطرف الأضعف منكم؛ لتنفيذ رغباتهم المرفوضة غالبًا.
3) التعسف في الطلبات:
من المهم أن يعرف الطفل لماذا وجب عليه تنفيذ ما طلبته منه أو نهيته عنه، أو حتى لماذا عاقبته؛ ليسهل عليه تنفيذه بدقة، واحذر من تكليفه بشيء أنت غير مقتنع به، فشعورك هذا سيصل إليه حتمًا، ولن يأخذ أوامرك بجدية.
4) الرشوة:
هناك فرق بين التعزيز والرشوة. فالرشوة ليست حافزًا صحيًّا أو فعالاً في تربية الطفل، فالهدف هو تعليمه الصواب من الخطأ. فإذا أردت أن تكافئه على التصرف السليم، حاول أن تحجب عنه المكافآت تدريجيًا ليتعود التصرف السليم بغض النظر عن وجود مكافأة.
5) المكافأة غير المفيدة:
ينبغي الحذر من مكافأة الطفل أكثر أو أقل من اللازم، فالمكافأة المتزنة يمكن أن تكون ظاهرة صحية وتبني احترام الطفل لذاته، ولكن إذا زادت عن الحد سيشعر الطفل بالنقصان إن لم يحصل عليها، اكتفِ بإقرار وتأكيد التصرف الحسن، وأظهر استياءك تجاه التصرفات الخاطئة، فعادة ما يكرر الطفل التصرف الذي تم مدحه ومكافأته عليه.
6) النظام المتناقض:
من المهم ألا يتناقض الوالدان في أسلوب التربية، بمعنى أنه إذا كان التصرف (أ) يؤدي إلى النتيجة (ب) فيجب أن يكون ذلك دائمًا، وذلك حتى لا يرتبك الأولاد، فنحن لا نقبل شيئًا مرة ونرفضه أخرى وفقًا لحالتنا المزاجية أو اختلاف أحوالنا، ثبّت القاعدة، وإذا اضطررت لكسرها لظرف ما فعليك توضيح ذلك لأطفالك حتى لا يعمم الأمر.
7) العقاب غير المناسب:
لا بد أن يكون العقاب طبيعيًّا ونتيجة منطقية لتصرف خاطئ معروف للطفل، وإن لم يكن العقاب عادلاً فستفقد فرصة تعليم طفلك عن طريق العقاب؛ لأن بؤرة انتباهه ستتركز على العقاب غير العادل، وليكن العقاب بحجم العمل، ولاحظ أن "ليس كل خطأ يستوجب العقاب".
8) الاستجابة لبكاء الأطفال:
لا تتراجع عن قرار اتخذته بعدم فعل شيء ما أو تنفيذ عقاب معين تحت ضغط بكاء طفلك، تجاهله حتى لا يتخذ البكاء سلاحًا من ناحية، وحتى يكون لك كلمة مسموعة من ناحية أخرى، ولا تقلق، فالطفل لن يؤذيه البكاء.. عليك فقط التحلي بالصبر والمثابرة.
9) التربية ليست مسؤولية الأم وحدها:
لا تلقِ بعبء التربية على الأم وحدها، وتنحي نفسك جانبًا، فأنت شريك في التربية، ودورك كأب مهم جدًّا في تكوين شخصية أطفالك وتنشئتهم تنشئة سليمة متوازنة.
لا تلقِ بعبء التربية على الأم وحدها، وتنحي نفسك جانبًا، فأنت شريك في التربية، ودورك كأب مهم جدًّا في تكوين شخصية أطفالك وتنشئتهم تنشئة سليمة متوازنة.
10) كن عند كلمتك:
إذا قلت نفّذ، وإذا وعدت وفِّ، سواء كان ما تقول هذا فيه وعد بإحضار أو فعل شيء أو حتى إنزال عقوبة، حتى يكتسب ابنك هذه السمة، ومن ناحية أخرى لتكتسب لديه مصداقية.
11) "بابا مشغول":
إن لم تشأ الرد على شخص ما أو استقباله فاعتذر له بنفسك، ولا تطلب من أطفالك الاعتذار له لانشغالك أو غيابك، ثم تشكو من كذب طفلك عليك.
12) احلم وعلى ابنك التنفيذ:
لا تحمّل صغارك فوق طاقتهم لينفذوا طموحاتك وأحلامك، والتصورات التي رسمتها لهم، دون الرجوع لرغباتهم، واترك لهم مساحة من الحرية في اتخاذ قراراتهم، واختيار ما يحبون ورفض ما لا يرغبون من بين البدائل التي تتيحها قوانين بيتكم، فهذا يساهم في تكوين شخصيات ناضجة مستقلة.
إقرأ أيضًا
محمد عبد الرازق (موقع مخيم البص )
ردحذفاشكر يا استاذ علي على هذه المعلومات