هو فيلسوف وطبيب
من بلاد الفرس، استطاع أن يؤلف مذهبًا يجمع بين تعاليم الإسلام
ومذاهب أفلاطون وأرسطو، وكان شديد الذكاء والقدرة على الابتكار والاكتشاف.
وكانت له كتب
كثيرة في المنطق وعلم النفس والفكر واللغة، وغيرها. ومن أهم مؤلفاته كتاب
«الشفاء".
ولقوة كتاباته
وما نالته من شهرة أثارت الكثير من الجدل والأسئلة، وتناقش حولها
الناس.
ويعتبر ابن سينا
من أهم الفلاسفة والعلماء العرب الذين تعلم منهم العالم، والذين
تُرجمَت أعمالهم واستفاد منها الغرب في العلوم الطبية والفلسفة.
وكان ابن سينا
صديقًا لكبار العلماء في مختلف المجالات في العصر الذي عاش فيه متوقد
الذهن لدرجة أنه كان إذا تحدث في موضوع معين، أو سأله شخص سؤالاً، تتدفق
عليه الأفكار بغزارة؛ فيمليها على تلاميذه ليكتبوها وراءه حتى تصير كتابًا ومرجعًا
في الموضوع الذي يتحدث فيه. وكان لا يخجل من الشيء الذي لا يعرفه، ويسرع للبحث
فيه حتى يصير أعلم الناس به؛ لذلك كان الخلفاء والأمراء يستعينون به، ويوفرون له
ما يحتاج إليه من الكتب والمعارف حتى تمكن من إنشاء مكتبة من أكبر المكتبات في عصره.
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق