تقع
الكاتبة العربية في وضع صعب وسط قيود المجتمع ومتطلبات الإبداع، فهي باختصار النصف
سيئ الحظ.
في البداية فإن أميّة النساء تتـراوح بين 80 و98% بحسب
تطور التعليم في الأقطار العربية. أي أن النساء اللواتي يتابعن التعليم إلى
الشهادة الثانوية لا يصلن إلى درجة 5% على وجه الإجمال - وقد اعتبرنا التحصيل
الثانوي مقياساً لأنه الأساس الذي تبنى عليه في المستقبل كل ثقافة أخرى، سواء
أكانت ذاتية أو جامعية.