.jpg)
الرهاب الاجتماعي هو أحد الاضطرابات النفسية الشائعة عند الأطفال والمراهقين، والمصابون به يعانون من القلق أو الخوف المستمر من التعرض للإحراج، أو السخرية، أو الإهانة، عند المشاركة في الأنشطة أو المواقف الاجتماعية المختلفة؛ ما يؤدي إلى تجنبّهم هذه المواقف أو الأماكن، والابتعاد عنها.
.jpg)
مع نمو وسائل الإعلام والتكنولوجيا اليوم، يبدو أن الأطفال يقومون بأشياء "للبالغين" في وقت مبكر أكثر من أي وقت مضى، فهم يكبرون بسرعة، لكن هناك مراحل يمر بها الطفل، ويجب تعليمه مهارات الحياة وفقاً لعمره، فأنت مثلاً لن تُعَلِّمي طفلاً في الرابعة تحضير وجبة لنفسه، بينما طفل العاشرة يجب أن يتقن هذه المهارة.
.jpg)
تظهر البيانات أن الأطفال يتعرضون للشاشات في سن أصغر، وتشير الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا كبيرًا على الأجهزة المحمولة هم أكثر عرضة لتطور المشكلات السلوكية، مثل الاكتئاب والقلق، وهو أمر مثير للقلق للغاية.
.jpg)
يمر الطفل في سنوات طفولته الأولى بمشاعر وانفعالات كثيرة؛ كالغضب أو العصبية وسرعة الانفعال أو الكذب، ما يحدث -بطبيعة الحال- ردود أفعال قلقة ومزعجة للآباء، في حين أن رؤية الابن حزيناً، صغيراً كان أو كبيراً؛ أمر يؤلم ويؤثر نفسياً في كل الآباء، خاصة إذا كان الطفل غير قادر على التعبير عن مشاعر حزنه بالكلام بوضوح.
في كل الشوارع وفي كل حي من مدن أمريكا اللاتينية، تجد أطفالاً في الساحات وعند المقاهي وأمام المطاعم، وفي محطات النقل وأمام دور السينما؛ وكذلك في الأماكن المهجورة والخرابات. أطفال بوجوه شاحبة وأجساد هزيلة يعرف بأنها تفتقر إلى الكثير من عناصر الصحة في أدنى مستوياتها.
التركيز على شاشات الكمبيوتر قد يتسبب بالعديد من المشكلات الصحية وأهمها ضعف النظر. سيحدث زوج النظارات الأول لطفلك فرقاً مهماً في قدرته على رؤية العالم المحيط والتفاعل معه. ومع ذلك، يمكن لزوج جديد من النظارات أن يجعل لكلا الوالدين والطفل طريقة مختلفة في التعامل حتى يعتاد الطرفان على المظهر الجديد للطفل.
.jpg)
يجد الأطفال السعادة في عالم الألعاب الخاص بهم؛ فقد تساعد بعض الألعاب على تطوير مهارات الأطفال، وقدرتهم على التعبير عن أنفسهم، بشتى الطرق، والتعاون في ما بينهم، كما أنهم يقومون بالقيام بالمهام نفسها مراراً وتكراراً؛ ما يسمح لهم بالتعلم وتطوير ثقتهم بأنفسهم.
يعد قلق الاختبار مشكلة شائعة بين الطلاب من جميع الأعمار، مما يؤثر على أدائهم الأكاديمي ورفاههم بشكل عام. كأولياء أمور ومعلمين، من المهم فهم قلق الاختبار وتنفيذ استراتيجيات لمساعدة الطلاب على اجتياز هذه الأوقات الصعبة.
.jpg)
بصفتك أحد الوالدين، من الضروري تقديم الرعاية المناسبة للأطفال المراهقين وضمان حصولهم على أسعد طفولة ومراهقة، تقع على عاتقك مسؤولية التأكد من تعلمهم القيم والأخلاق الصحيحة وأن يكبروا ليصبحوا أعضاءً محترمين في المجتمع. إلى جانب ذلك، من الضروري أيضًا أن تربي أطفالك المراهقين ليكونوا بشراً عطوفين ورؤفين.
.jpg)
كل طفل لديه القدرة على أن يكون قائداً. وقد يتفاوت الأمر بين طفل وآخر، لكن مع الرعاية والصقل قد يتحقق الهدف. فيما يلي بعض الخطوات البسيطة التي يمكن للآباء (والأجداد والمعلمين والمدربين والعمات والأعمام والجيران) القيام بها للمساعدة في تطوير قدرات الأطفال على القيادة:
المراهقة ولادة جديدة للفتى أو للفتاة، وتُعد مرحلة مهمة في حياة كل طفل يقف على أعتابها، وإن لم يتعود على عادات صحية وتربوية سليمة؛ فسيفقد الكثير من المواصفات التي تؤثر فيه مستقبلاً؛ وأولى هذه العادات وأهمها:
إن كلمة المراهقة تعني التدرج في النضج البدني والعقلي والانفعالي. وهي مرحلة نمائية سريعة تشمل جميع مكونات جسم المراهق الداخلية والخارجية تسير في خطها النمائي بسرعة منتظمة ليتم التناسق والتكامل بين سائر أجهزة الجسم.
.jpg)
عندما تمر ابنتك الصغيرة بفترة المراهقة، تحاول في ذهنها التعرف على جميع الأفكار والعادات التي تخص الأنثى، تمر بتقلبات تعجز عن التفريق بين الصح والخطأ، هنا سيتعين عليك مساعدتها لِتَجَنُّب كل ما قد يشوش أفكارها، ويغير معايير الجمال الأنثوية في ذهنها.
.jpg)
من أهم مبادئ التربية، التي قد تريح الأم أثناء العودة إلى المدارس بعد عطلة طويلة، هو اتباع أسلوب الثواب والعقاب مع الأطفال، فيجب أن يدرك الطفل أن الثواب يكون نتيجة للسلوكيات الحسنة، أما العقاب فهو رد فعل للسلوكيات السيئة غير المرغوب فيها، مع مراعاة أن يكون حجم الثواب أكبر من العقاب.
بسبب الغربة أو الابتعاد عن الأهل، قد يتربى أطفالنا وحيدين وبعيدين عن الآخرين، وعادة ما يعرف الطفل الذي لا يختلط بالآخرين من تصرفاته وطريقة انزوائه.
يوفر اللعب للطفل طريقة سلسة للتعلّم وبناء المهارات الحياتية الهامة، منها مهارة حلّ المشكلات والتعبير عن الأفكار، بالإضافة إلى تطوير وتنمية الذكاء العاطفي، لهذا فإن أهمية اللعب في حياة الطفل كبيرة؛ حيث يساهم إسهاماً مباشراً في تنمية شخصيته و بناء ذاته.
.jpg)
يمكن تعريف المقابلة الإرشادية على أنها رابطة اجتماعية مهنية دينامية تتم بين المرشد والمسترشد بشكل مباشر في جوٍ من الثقة المتبادلة بين الطرفين، وهي نشاط مهني هادف وليست محادثة عادية يدور خلالها تفاعل اجتماعي له غرض معين، وفيه تبادل للمعلومات والاتجاهات والخبرات والمشاعر.
في مجال التعليم، لا غنى عن دور مستشاري التوجيه المدرسي. إنهم بمثابة ركائز الدعم، ومساعدة الطلاب في التنقل في المسارات المعقدة للتطوير الأكاديمي والشخصي والمهني.
.jpg)
يحتاج الطفل في يومنا هذا إلى الشعور بالحب والأمان، والطمأنينة داخل منزله ووسط أسرته الصغيرة لينمو وينضج ويصبح طفلاً سوياً، خاصة ونحن في عصر تتسابق فيه التكنولوجيا بخطوات يكاد يلهث وراءها الصغار والكبار معاً...
فرحة الأطفال في العيد، لا تضاهيها فرحة، تراهم مرتبكين، تغمرهم السعادة وهم يخططون ليوم شقي بكل المقاييس، متأملين قضاء أوقات مسلية وممتعة خلال عيد الفطر السعيد، لهذا عليك أن تستعدي كي لا تتعرضي لأي مفاجأة تنغص عليك أوقاتك الحلوة.
تعد مقابلات التوجيه والإرشاد المدرسي لحظات محورية في حياة الطلاب الذين يبحثون عن التوجيه والدعم والتوجيه. تعمل هذه المقابلات بمثابة جسور بين التحديات التي يواجهها الطلاب والمساعدة المقدمة من قبل المستشارين المتخصصين.
في عالم اليوم سريع الخطى والتنافسي، لا يمكن المبالغة في أهمية المقابلات الإرشادية الفعالة. سواء كنت مستشارًا أو مرشدًا أو معلمًا أو مستشارًا مهنيًا، فإن توجيه الأفراد نحو إمكاناتهم الكاملة يتطلب اتباع نهج استراتيجي وتعاطفي.
في عالم اليوم سريع الخطى والتنافسي، أصبحت المقابلات الإرشادية الفعالة أدوات لا غنى عنها للأفراد الذين يسعون إلى النمو والتطوير المهني.
.jpg)
يتعلم
الأطفال بسرعة كيفية التصرف عندما يحصلون على توجيهات إيجابية ومتسقة منك، وهذا يعني
تقديم الثناء والاهتمام عندما تلاحظين أن طفلك يتصرف بشكل جيد، واستخدام العواقب عندما
نحتاج إلى توجيهه نحو سلوك أكثر إيجابية.
فيما يلي إرشادات عملية لوضع هذا النهج الإيجابي موضع التنفيذ.
.jpg)
يُعَدُّ الطفل المدلل هو الطفل الأناني وغير الناضج، وغالباً ما تتطور سمات هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرة والديهم على وضع حدود للتربية، ومع ذلك هناك العديد من الاستراتيجيات التربوية الفعالة للغاية، عندما يتعلق الأمر بكيفية التعامل وتعديل سلوكيات الطفل المدلل، وذلك لمساعدته على تحسين الطريقة التي يتصرف بها، وغرس بعض القيم الهامة لديه، مثل الصبر والامتنان والتعاطف؛ ليصبح طفلًا مسؤولًا بمرور الوقت.