الأحد، 29 مارس 2015

• قصص الأطفال: طاعة الوالدين فيها الخير الكثير

ركض محمد إلى أمه يستأذنها كي يذهب مع أصدقائه، ويلعب معهم على الدراجات الهوائية، في الشارع الخلفي البعيد عن السيارات..
قالت له أمه:
- ولكن هذا الشارع يقع على منحدر شديد، وأخشى عليكم الانزلاق عليه..



• كيف تعيش فترة مراهقتك هادئة ومريحة

المراهقة هي جسر للعبور من الطفولة إلى الشباب، فالمراهقون يتمتعون بميزات أكبر من ميزات الطفولة، ولكن مسؤولياتهم أقل من مسؤوليات وأعباء الشباب، ويعتقد البعض أن حياة المراهقة محبطة، مضغوطة، وتبدو كما لو كان العالم كله يقع على عاتق المراهق، ولكن ليس صحيحًا أن يكون الأمر بهذا الشكل، في هذا المقال سوف ترى كيف يمكنك أن تعيش فترة مراهقة هادئة وخالية من التوتر:




السبت، 28 مارس 2015

• الأهل يرتكبون سبعة أخطاء بحق ابنائهم

جميعنا نسعى جاهدين كي نربي ولدًا يتمتع بالصحة السويّة، واثقًا من نفسه، يفعم بالحيوية والطموح، ولكننا قد نرتكب أخطاء عن غير قصد تعيق تحقيق ما نصبو إليه، وأعظم هذه الأخطاء سبعة، نوردها كما يلي: 



الجمعة، 27 مارس 2015

• كيف تحوّلين ابنك العنيد إلى طفل مطيع؟

تشتكي كثير من الأمهات أن أولادهن الصغار لا يسمعون الكلام .
عزيزتي الأم.. إذا أردت من ابنك أن يسمع كلامك، استمري في توجيهه، ولا تعطيه أمرًا واحدًا، قولي له مثلاً: رتّب أدواتك، أو إذهب للنوم، أو اشرب الحليب .



الأربعاء، 25 مارس 2015

• قصص الأطفال: الفيل أبو خرطوم

كان الفيل الكبير الضخم صاحب الخرطوم الطويل يسير في الغابة بسعادة، وكان رغم حجمه الضخم وقوائمه العريضة يتجنب بكل حرص أن يدوس على الأزهار الجميلة حتى لا يؤذي الطبيعية..
وكانت الحيوانات الصغيرة عندما تشاهده تصرخ بأعلى صوتها وتفرّ هاربة منه وهي تنادي الحيوانات أمثالها: "اهربوا.. اهربوا.. لقد جاء الفيل أبو خرطوم".



السبت، 21 مارس 2015

• أولادنا وطلابنا يخطئون.. كيف نصحح أخطاءهم؟

جميعنا نحب أولادنا، ولكن حين يخطئون هل نتركهم يتمادون في الخطأ ويفعلون ما يحلو لهم كي لا نكسر بخاطرهم؟ أم علينا أن نصحح أخطاءهم؟ وكيف تتصرف الأم حين يقول لها الولد عندما تصحح خطأه " ألم تعودي تحبينني"؟
في هذه الحالة عليك أن تقولي لابنك عزيزتي الأم: "بالتأكيد أحبك الآن ودائماً، ولكن ليس مسموحاً لك أن تؤذي أخاك".



• أمي كذبت عليّ ثماني مرات

تبدأ القصة عند ولادتي، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر، فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا...
وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضًا من الأرز لنأكله ويسد جوعنا، كانت أمي تعطيني نصيبها، وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى طبقي كانت تقول: يا ولدي تناول هذا الأرز، فأنا لست جائعة... وكانت هذه كذبتها الأولى.

وعندما كبرت أنا شيئًا قليلاً، كانت أمي تنتهي من شؤون المنزل وتذهب للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد تساعدني على أن أتغذى وأنمو، وفي مرة من المرات استطاعت بفضل الله أن تصطاد سمكتين، أسرعتْ إلى البيت وأعدّت الغذاء ووضعت  السمكتين أمامي، فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئًا فشيئًا، وكانت أمي  تتناول  ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك، فاهتز قلبي لذلك، وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها، فأعادتها أمامي فورًا وقالت: يا ولدي تناول هذه السمكة أيضًا، ألا تعرف أني لا أحب السمك... وكانت هذه كذبتها الثانية. 
وعندما كبرت أنا  كان لابد أن ألتحق بالمدرسة، ولم يكن معنا من المال ما يكفي مصروفات الدراسة، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل، وتعرض الملابس على السيدات، وفي ليلة شتاء ممطرة، تأخرت أمي في العمل وكنت أنتظرها بالمنزل، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة، ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت، فناديتها: أمي، هيا نعود إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح، فابتسمت أمي وقالت لي: يا ولدي.. أنا لست مرهقة... وكانت هذه كذبتها الثالثة.
 وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة، أصرّت أمي على الذهاب معي، ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة، وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء، وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى، ووجدت معها كوبًا فيه مشروب كانت قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت، بالرغم من أن احتضان أمي لي كان أكثر بردًا وسلامًا، وفجأة  نظرت إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها: اشربي يا أمي، فردت: يا ولدي اشرب أنت، أنا لست عطشانة... وكانت هذه كذبتها الرابعة. 
وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة، وأصبحت مسؤولية البيت تقع عليها وحدها، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات، فأصبحت الحياة أكثر تعقيدًا، وصرنا نعاني الجوع، كان عمي رجلاً طيبًا، وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا، وعندما رأى الجيران حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق علينا، فهي لازالت صغيرة، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة: أنا لست بحاجة إلى الحب... وكانت هذه كذبتها الخامسة. 
وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة، حصلت على وظيفة إلى حد ما جيدة، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل، وكانت في ذلك الوقت لم يعد  لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل، فكانت تفرش فرشًا في السوق وتبيع الخضروات كل صباح، فلما رفضت أن تترك العمل خصصت لها جزءًا من راتبي، فرفضت أن تأخذه قائلة: يا ولدي احتفظ بمالك، إن معي من المال ما يكفيني... وكانت هذه كذبتها السادسة.
 وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير،  وبالفعل نجحت وارتفع راتبي، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها  الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا، فشعرت بسعادة بالغة، وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة، وبعدما سافرت وهيأت الظروف، اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي، ولكنها لم تحب أن تضايقني، وقالت: يا ولدي، أنا لست معتادة على المعيشة المترفة... وكانت هذه كذبتها السابعة.
 كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة، وأصابها مرض السرطان اللعين، وكان يجب أن يكون بجانبها من يعتني بها، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين أمي الحبيبة بلاد، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا، فوجدتها طريحة الفراش بعد إجراء العملية، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي، ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدًا وضعيفة، ليست أمي التي أعرفها، انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني، فقالت: لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم... وكانت هذه كذبتها الثامنة.
 وبعدما قالت لي ذلك، أغلقت عينيها، فلم تفتحهما بعدها أبدًا...
مصطفى العقاد



تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال

إقرأ أيضًا

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا







الأربعاء، 18 مارس 2015

• قصص الأطفال: نعمة المطر

كان فؤاد يكره فصل الشتاء كثيراً، ويكره الأمطار أكثر.. فكان يركض إلى المنزل بسرعة كلما هطل المطر، ويدخل المنزل غاضباً لأنه لم يستمر في اللعب مع أصدقائه بسبب المطر..
كانت أمه تحدثه دائماً عن نعمة المطر ومنافعه العظيمة دون جدوى..



الأحد، 15 مارس 2015

• كيف تكون معلمًا ناجحًا ومحترفًا؟

الشهادة الجامعية وحدها لا تعني النجاح في التدريس، ومهارات التدريس الاحترافية وحدها لا يمكن أن تكون سببًا في احتراف التدريس، وممارسة مهنة التدريس لا تمنح المعلم بشكل تلقائي الاحترافية في طريقة التعليم التي يقدمها لطلابه، لذلك فإن عملية التدريس بشكل احترافي هي أمر صعب للغاية، لأنها تشتمل على العديد من الأدوار المعقدة التي يجب تنفيذها بشكل دقيق، وفيما يلي خطوات مدروسة تساعدك أيها المعلم كي تصبح محترفًا في مجالك سواء في صفك أو في مجتمعات مدرسية أكبر:



السبت، 14 مارس 2015

• قلق الانفصال: من ماذا يخاف الطفل حين يغيب أهله؟

هل ابنك متعلق بك بشكل لا يُصدّق؟ هل يتمسك بثيابك في السوبرماركت ويصرخ إذا غبت عن ناظره لحظة؟ هل يرفض أن يبقى عند جده أو جدته أو المربية؟ هل يبكي حين تأخذينه إلى الحضانة ويرفض البقاء بمفرده؟ إذا كان ابنك كذلك فهو يعاني من قلق الانفصال.