الأطفال وشاشات الهاتف
تُظهر إحصائيات عام 2022 أن عدد الأطفال يمثل ثلث مستخدمي الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم ويستمر في الزيادة بسرعة. وهل تصدقين أن طفلاً عمره أربع سنوات يمكنه مشاهدة الألعاب وتنزيلها؟
تُظهر إحصائيات عام 2022 أن عدد الأطفال يمثل ثلث مستخدمي الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم ويستمر في الزيادة بسرعة. وهل تصدقين أن طفلاً عمره أربع سنوات يمكنه مشاهدة الألعاب وتنزيلها؟
إن التحدث بهدوء واستخدام الكلمات المهذبة هو صفة يقدرها الجميع، خاصة عندما يفعلها الأطفال الصغار، حيث يقبلهم المجتمع، وهذا شيء مهم جدًا للنمو النفسي للطفل كما هو الحال بالنسبة للوالدين ليطمئنوا أنهم يقومون بعمل رائع في تربية أطفالهم.
خروف
العيد والأطفال
قبل العيد بأيام يمر الطفل بأجمل لحظات حياته، حين يلعب مع خروف العيد في باحة البيت أو الحديقة، أو حتى في غرفة جانبية أو فوق سطح البناية، وفي كل الأحوال فهو يكون سعيداً عندما يجمع أصحابه من الحي والجيران وربما يطلب من قرابته الحضور لمشاهدة خروف العيد خاصة عائلته واللعب معه.
تشكو إحدى الأمهات من حالة طفلها بأنه قد بكى وظل يبكي لعدة أيام بعد غياب خروف العيد، فيما امتنع طفل آخر عن تناول لحم الخروف لأنه يحبه، ولذلك فيجب أن تتوقعي عزيزتي الأم أن يرتبط طفلك عاطفياً بالخروف، وقد يخاف منه أو يحبه، ومواقف الأطفال مختلفة ومتباينه في هذه المناسبة.
قد يكون المتزوجون الذين يتشاركون المصاريف سعداء أكثر في الزواج، وقد يحافظون على حبهم طويلًا ويبقون معًا، وذلك وفقًا لبحث من كلية كيلي لإدارة الأعمال بجامعة إنديانا.
تعتبر رياض الأطفال أول تجربة رسمية لهم في المدرسة، وهي التي تكون في الإجازة الصيفية، وتؤكد على أهمية تعلم القراءة والعد والجلوس والاستماع إلى المعلمين من خلال اللعب.
يُعَدُّ إعطاء أطفالك الأعمال المنزلية طريقة رائعة لمنحهم المزيد من المسؤولية في المنزل. ونظراً لوجود العديد من المهام المنزلية التي يجب إكمالها كل يوم، فإن إعداد قائمة بالأعمال اليومية للأطفال يعد أيضاً مثالياً لمساعدتهم على دمج الأعمال المنزلية في روتينهم اليومي.
تُحاسِبُ أغلب الأمهات أنفسهن على إخفاقات صغيرة في تربية الأبناء، وهنّ لا ينظرن إلى الجانب الإيجابي في معاملتهن للأطفال، فإذا انتقدتِ نفسك (حتى لو بدا الأمر سلبياً) فهو أول علامة على أنكِ أم مثالية وعلى دراية بالأشياء التي يمكنك القيام بها بشكل أفضل.
التواصل الذي يربط بين الأجداد والأحفاد علاقة تعود بالنفع والفائدة على كلا الطرفين؛ الأجداد يرون في الأحفاد الامتداد الطبيعي لسلالتهم ومصدر السعادة والفخر في حياتهم، والأحفاد يجدون في أجدادهم المرساة الآمنة التي تزودهم بالإحساس بالأمان والانتماء.
تشكو غالبية الأمهات من أن أطفالهن يستطيعون ترديد أغاني المسلسلات، ويحفظون كلمات الإعلانات، بينما يجدون صعوبة كبيرة في حفظ معلومة واحدة من دروسهم رغم أن الطفل يستطيع الحفظ من سن 5-15 عاماً.
الذاكرة هي مدخل الإنسان للمعرفة والتعلم، وهي الصندوق الذي يحفظ خبرات الإنسان ومعارفه ومواقفه منذ الولادة وحتى نهاية العمر، وذكريات الأطفال -التي تراكمت خلال سنوات عمرهم- تعتبر المنطلق لتكوين شخصياتهم وتطوُّرها، سواء ذكرياتهم الشخصية أو ذاكرتهم المعرفية.
مع اقتراب إجازة الصيف، سيجلس الأطفال مكتوفي الأيدي في المنزل، لتقتصر الأنشطة التي يقومون بها على مشاهدة التلفاز أو ممارسة ألعاب الفيديو دون القيام بأنشطة تساعدهم على تنمية مهاراتهم أو استكشاف البيئة من حولهم.
تعتبر سنوات المراهقة وقتاً حساساً لكل من الأبناء الذين يتجاوزون مرحلة الطفولة، والآباء. وفي هذه الأثناء يأخذ الأطفال وقتهم الخاص في اكتشاف الأشياء وقد يصبحون متمردين مع تقدم العمر.
يُحِبُّ الأطفال الإجازات الصيفية؛ إنهم ينتظرون بفارغ الصبر أخذ استراحة من جدولهم الدراسي وقضاء وقت مريح في المنزل، لكن عدم القيام بأي نشاط للطفل في أثناء الإجازة قد يجعل الإجازة فاترة ومملة.
حب
الأبناء عاطفة فطرية داخل قلب كل أب وأم بلا شك، ولكن كثيرين منهم لا يعبرون عن
هذا الحب؛ لأنهم يعتبرونه حقيقة وأمراً لا يناقش، ويتجاهلون أن هذا يشعر الطفل
بنقص ما يترجمه بعدم اهتمام أو حب والديه له.
كل عطلة صيفية فريدة من نوعها حيث يتوفر عام بعد عام أنشطة جديدة تُسعد الأطفال، وتجد أفكاراً للأهالي لملء أوقات فراغ أطفالهم، وقد وصل الآباء إلى مرحلة يدركون فيها أن العطلة الصيفية لا تعني إنهاء واجبات أطفالهم المدرسية.
الغيرة مشكلة منتشرة جداً بين الأبناء، ووسط جدران منازل الكثير من الأسر، ما يعكس جواً مزعجاً بين أهل البيت، ومشاعر تؤلم الطفل وتشعره بالدونية أو الرغبة في العدوانية، والأهم أنها تشير إلى خطأ ما في التربية أدى لإشعال نار الغيرة وتفاقم العلاقات بين الأبناء وبعضهم البعض.
من المتعارف عليه أن بنات المناطق الحارة يبلغن مبكراً قبل البنات اللواتي يعشن في المناطق الباردة، كما يحدث في دول الخليج مقارنة بدول أخرى، ولكن كثرت هذه الأيام ظاهرة البلوغ المبكر لدى البنات والتي أصبحت تؤرق الأمهات لصغر سن بناتهن وهي غالباً ما تكون ظاهرة غير صحية.
ترغبين
ألا تكوني تقليدية، عندما تقدمين لابنتك هدية، وهذا أمر بات عادياً ومطلوباً لدى
فتيات اليوم، اللواتي بِتنَ مُطَّلِعات على كل ما هو جديد، ويمارسن هواياتهن أكثر.
هذه أفكار لهدايا تسعد قلب طفلتك، وهي بمتناول يدك.
جميع الآباء يعتقدون أو يتمنون أن يكون أطفالهم أذكياء بشكل استثنائي، بينما بعضهم -بطبيعة الحال- لا يتمتعون ولا يتصفون بهذا الذكاء الاستثنائي، الذي عادة ما يظهر عند الطفل في سن مبكرة؛ فتكون هناك علامات على تميزه حالة مقارنة الطفل بآخرين من العمر نفسه، أو ملامح خاصة قد لاحظها وأكدها طبيب الأطفال بعد الفحص.
أصبح مرض السكري أكثر شيوعاً، خاصة بين المراهقين في السنوات الأخيرة. وفقاً لمنظمة الصحة العالمي، من المرجح أن يُصاب المراهقون بداء السكري من النوع 2 أكثر من مرض السكري من النوع 1، ولكن يمكن أن يتسبب أي من النوعين في مضاعفات صحية خطيرة إذا تُرك دون علاج.
سلوك الطفل وكل ما يصدر عنه من أقوال وأفعال وانفعالات، هي ترجمة حقيقية لأسلوب تربية الآباء.. الذين يبذلون قصارى جهدهم في تربية وتعليم الأبناء القيم والأخلاقيات؛ ليستطيعوا بها مواجهة الحياة..
قد تبدأ مشاكل الصحة النفسية، من الطفولة، فهي ليست فقط مشكلة مرحلة البلوغ، وقد يعاني الأطفال مثل البالغين وتظهر عليهم أعراض مختلفة.
يجب أن نحرص على تعليم الطفل السسباحة في سن مبكرة لما لها من فوائد نفسية وصحية، ولكن يبقى خوف الأطفال من السباحة في الماء قائماً منذ ولادتهم بدافع فطري في الدرجة الأولى، فما هي الفوائد غير المتوقعة لتعليم السباحة للأطفال في سن مبكرة كالآتي؟
العلاقة بين البيت والمدرسة، من أهم العلاقات المؤثرة على حياة وسلوك الطفل؛ لأنهما أكبر مجتمعين ينتمي لهما الطفل، ولهذا لا بد من التوازن بينهما، ولكن على أي منهما تقع مسؤولية سلوك الطفل.. بشكل أكبر؟ فريق يرى أن المسؤولية تقع على الطرفين معاً، بينما اجمع فريق ثانٍ من الباحثين على أن مسؤولية البيت تمثل 70%، ومسؤولية المدرسة 30% فقط.
شغل الإنسانُ نفسه منذ القدم باختراعاتٍ واكتشافاتٍ تُريحه في حياته، وتعمل مكانه، وتحلُّ محلَّه، وتبدِّلُ خوفَه أمنًا، فينعم هو بالهدوء والراحة والسكينة والاستقرار، ظنًّا منه أنه بذلك يجلب لنفسه أسباب السعادة الأبدية، حتى وصل إلى الدرجة التي يخشى على نفسه من هذه الاختراعات والاكتشافات.