الأحد، 26 مايو 2013

• إختر مهنتك: فنّي أشغال الألمنيوم

ما هي مهنة فني أشغال الأمنيوم؟
يعمل عامل الألمنيوم في تصنيع وتجميع وإصلاح منتجات الألمنيوم، على أشكالها. كما يمكنه تصنيع أثاث البيوت من الألمنيوم. يُطلب منه القيام بأعمال التصنيع، ووضع الرسومات، مستخدماً أدوات يدوية أساسية.

 كما يقوم بتحديد القياسات وتشغيل المعدات المستخدمة في تصنيع مقاطع الألمنيوم وتغليف الألواح، وكذلك أدوات التخريم والثقب. إلى جانب ذلك، يُطلب منه أحياناً تصنيع وتلحيم أبواب مصنوعة من الفولاذ، وشبابيك، وإطارات أخرى ضرورية لتغليف الجدران والواجهات السطحية.
المهارات المطلوبة
من الضروري أن يتحلى صاحب هذه المهنة بالمهارات اليدوية والتقنية، وكذلك بالقدرة على التحليل، والإلمام بالرياضيات، والفيزياء، وعلم المعادن.يستخدم في عمله أدوات ومعدات خاصة لتفريز، وتفصيل، وتقطيع المعادن. يجدر به أن يتمتع بحدة النظر، وأن يحسن استخدام أجهزة السلامة وتقدير المخاطر المحتملة التي تهدد سلامته، وكذلك أن يجيد قراءة التصاميم والمخططات وفهم الرموز والإشارات المتصلة بها.
محيط العمل لمهنة الألمنيوم
يجوز أن يعمل مصنّع الألمنيوم في مشغله الخاص، أو في مشغل حدادة، أو أن يعمل لدى شركات البناء. يعمل عادةً داخل المشغل باستخدام معدات ثقيلة الوزن، وسريعة الحركة  مما قد يعرّضه لحوادث أو إصابات. كما يجوز أن يعمل في الخارج في مواقع البناء على عدة مرتفعات. وبشكل عام، يجدر به أن يلتزم بأقصى إجراءات السلامة في محيط عمله.
المؤهلات المطلوبة للحصول على وظيفة الألمنيوم
للحصول على شهادة مصنّع ألمنيوم، يمكن أن يلتحق الطالب لمدة سنة في دورة تدريبية لدى مراكز التدريب المهني التابعة للأونروا أو أية معاهد مرخصة . يتعيّن على الطالب الراغب في هذا الاختصاص أن يكون حاملاً الشهادة المتوسطة اللبنانية أو قد أتم بنجاح المرحلة المتوسطة. كما أنّ بعض المنظمات غير الحكومية تؤمّن دورات تدريبية قصيرة الأمد في هذا الا ختصاص.
الراتب المحدد لمهنة الألمنيوم
يتقاضى المتخرج حديثاً راتباً قدره 400 دولار أميركي شهرياً عند دخوله سوق العمل في لبنان، أما في الدول العربية فيختلف من دولة لأخرى. كما يتحدد أجره وفقاً لمؤهلاته العلمية، وخبرته، والشركة التي يعمل فيها. يكثر الطلب على هذه الوظيفة في سوق العمل، وتتوافر لصاحب هذا الاختصاص فرص وافرة في أسواق لبنان ودول الخليج.
شهادة حية
"إسمي محمود جمعة من مخيم البداوي. تابعت دورة تدريبية قصيرة الأمد للطلاب المتسربين من المدرسة لدى أحد مراكز الأونروا في العام 2010. أعمل اليوم لدى معمل عطية للألمنيوم حيث خضعت للتدريب. أنا متخصص في تصنيع وتركيب الشبابيك والأبواب والخزائن المصنّعة من الألمنيوم. أحب مهنتي لأنها في تجدد دائم، وأشجع الطلاب على اختيار هذا الاختصاص لأنه يسمح لهم أن يكونوا مبتكرين وفاعلين، ويحقق لهم النجاح في المجتمع.

وحدة التوجيه المهني- الأونروا
إقرأ أيضاً

إقرأ أيضاً         
أيضاً وأيضاً




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق