أولاً: ما المقصود بخريطة المفاهيم؟
خرائط المفاهيم هي "عبارة عن رسوم تخطيطية
ثنائية البعد تترتب فيها مفاهيم المادة الدراسية في صورة هرمية بحيث تتدرج من
المفاهيم الأكثر شمولية والأقل خصوصية في قمة الهرم إلى المفاهيم الأقل شمولية
والأكثر خصوصية في قاعدة الهرم، وتُحاط هذه المفاهيم بأطر ترتبط ببعضها بأسهم
مكتوب عليها نوع العلاقة".
ثانيًا: مكونات خريطة المفاهيم:
1) المفهوم
العلمي: هو بناء عقلي ينتج من الصفات المشتركة للظاهرة أو تصورات ذهنية يكونها
الفرد للأشياء، ويوضع المفهوم داخل شكل بيضاوي أو دائر أو مربع .مثال:
الجملة الإسمية، الجملة الفعلية، الاسم، الفعل، ... الخ
2) كلمات ربط:
هي عبارة عن كلمات تستخدم لربط بين مفهومين أو أكثر مثل: ينقسم، تنقسم، تصنف، إلى،
هو، يتكون، يتركب، من، له، ... الخ. مثال: الكلمات العربية تقسم الى اسم
وفعل وحروف.
ثالثا: أنواع خريطة المفاهيم:
ü مفاهيم
ربط ومفاهيم فصل.
ü مفاهيم
علاقة ومفاهيم تصنيفية.
ü مفاهيم
عملية ومفاهيم وجدانية .
رابعًا: أهمية استخدام خريطة المفاهيم:
أ) ويمكن
تقسيم أهمية خريطة المفاهيم بالنسبة للمتعلم :
ü البحث عن
العلاقات بين المفاهيم.
ü البحث عن
أوجه الشبه والاختلاف بين المفاهيم.
ü ربط
المفاهيم الجديدة بالمفاهيم السابقة الموجودة في بنيته المعرفية.
ü فصل بين
المعلومات الهامة والمعلومات الهامشية، واختيار الأمثلة الملائمة لتوضيح المفهوم.
ü إعداد
ملخص تخطيطي لما تم تعلمه (تنظيم تعلم موضوع الدراسة).
ü تقييم
المستوى الدراسي.
ü تحقيق
التعلم ذي المعنى.
ü زيادة
التحصيل الدراسي والاحتفاظ بالتعلم.
ü الإبداع
والتفكير التأملي عن طريق بناء خريطة المفاهيم وإعادة بنائها
ب) أهمية خريطة المفاهيم بالنسبة للمعلم :
ü التخطيط
للتدريس سواء لدرس، أو وحدة، أو فصل دراسي، أو سنة دراسية.
ü تركيز
انتباه المتعلمين، وإرشادهم إلى طريقة تنظيم أفكارهم واكتشافاتهم
ü تحديد مدى
الاتساع والعمق الذي يجب أن تكون عليه الدروس.
ü اختيار
الأنشطة الملائمة، والوسائل المساعدة في التعلم.
ü تقويم مدى
تعرف وتفهم الطلبة للتركيب البنائي للمادة الدراسية.
ü كشف
التصورات الخاطئة لدى الطلبة، والعمل على تصحيحها.
ü مساعدة
الطلبة على إتقان بناء المفاهيم المتصلة بالمواد، أو المقررات التي يدرسونها .
ü قياس
مستويات بلوم العليا (التحليل والتركيب والتقويم) لدى المتعلم لأنه يتطلب من
المتعلم مستوىً عاليًا من التجريد عند بناء خريطة المفاهيم.
ü تنمية روح
التعاون والاحترام المتبادل بين المعلم وطلبته (أداة اتصال بين المعلم والمتعلم).
ü توفير
مناخ تعليمي جماعي للمناقشة بين المتعلمين.
ü قياس تغير
وتطور المفاهيم لدى المتعلمين.
اقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق