الأربعاء، 22 يونيو 2022

• التعاطف مع الذات يقلل عرضة الإصابة بالملل


التعاطف مع الذات

تقول الدراسة إن الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات أعلى من التعاطف مع الذات، يكونون أقل مللًا.

نقاط أساسية

ü        الملل شائع، لكن الخبراء يعتقدون أن إحدى الطرق لتخفيفه هي التعاطف مع الذات.

ü        وجدت دراسة حديثة أن الأفراد الذين يتمتعون بدرجة أعلى من التعاطف مع الذّات معرضون أقل للملل.

ü        يُعد كلٌّ من التأمل وتمارين التنفس طرقًا تُستخدم في تنمية مهارة التعاطف مع الذات.

الجميع يشعرون بالملل بين الحين والآخر، لكن بعض الناس أقل عرضةً للإصابة بالملل من غيرهم، وقد يكون لذلك علاقة بطريقة معاملتهم لأنفسهم، كما يقول الباحثون.

وجدت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Personalality and Individual Differences، أن الأشخاص الذين يشعرون بقدر أكبر من التعاطف تجاه أنفسهم يكونون أقل عرضةً للشعور بالملل. وجزء مهم من هذا يكمن في تصوراتهم عن معنى الحياة.

إذ تقول مؤلفة الدراسة مورين أوديه الباحثة في علم النفس في جامعة ليمريك: «إن الملل المزمن الذي يُدعى غالبًا قابلية التعرض للملل، مرتبط بالعديد من النتائج السلبية التي تخص الفرد والمجتمع ككل».

ما هو التعاطف مع الذات؟

توضح أوديه دور التعاطف مع الذّات في التقليل من التأثير النفسي للتجارب السلبية والمؤلمة، بالإضافة إلى أنه يساعد على عيش حياة ذات معنى، من خلال تقوية تقديرنا لذاتنا وتعزيز مشاعر التواصل مع ذاتنا ومع الآخرين.

يبدو الأفراد الذين يمتلكون مستويات عالية من التعاطف مع الذات أقل عرضةً للملل. وعلى وجه الخصوص، يرتبط التعاطف مع الذات بزيادة إدراك معنى الحياة وبالتالي تقليل الملل.

وقد أثبت الباحثون سابقًا كيف يحفز الملل حالة فقدان لمعنى الحياة، وتنتج عن ذلك رغبة في استعادة المعنى المفقود.

هل يمكن أن يجعلك التعاطف مع الذات أكثر سعادةً؟

تقول الطبيبة النفسية إليزابيث نيثرتون، المديرة الطبية في :«عندما يكون لدينا تعاطف مع الذات، فإننا نتعامل مع أنفسنا باهتمام واحترام بالطريقة نفسها التي نعامل بها الآخرين، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها مهارة تتطلب التدريب، ولا يمكن اكتسابها بين ليلة وضحاها».

وتضيف الدكتورة نيثرتون: «يمكننا تدريب أنفسنا على التعاطف مع الذّات من خلال الممارسة اليومية، بدءًا من ملاحظة نوعية أفكارنا والطريقة التي نتحدث بها مع أنفسنا، أي حين تلاحظ أنك تتحدث إلى نفسك بطريقة سلبية، يمكنك تدريب نفسك على إعادة صياغة تلك الأفكار لتصبح أكثر لطفًا في التعامل مع ذاتك».

تعتبر الدكتورة نيثرتون الدراسة الأخيرة منطقيةً، فالأشخاص الذين لديهم إحساس عالٍ بمعنى الحياة، غالبًا ما يكونون فعالين للغاية في المهن والوظائف التي تزيد من شعورهم بمعنى الحياة.

وتقول أوديه أن التعاطف مع الذات هو سمة شخصية مرنة يمكن تعزيزها من خلال تقنيات التدريب اليومي وجلسات التأمل، ما يقلل من شعور الملل.

المصدر: 1

تابعونا على الفيسبوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي

حكايات معبّرة وقصص للأطفال

www.facebook.com/awladuna

إقرأ أيضًاقصة                                    

طرق لمعاقبة الطفل بعيداً عن الضرب

المساندة الاجتماعية في مواجهة الضغوط الحياتية

دلالات رسوم الأطفال

الطفل وثقافة الصورة المرئية

نصائح لنشر صور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

قصص قصيرة معبرة 2

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية

إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن

استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً

قصص وحكايات

الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور

شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها

تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات

كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها

مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق