الاثنين، 2 يناير 2023

• صراعات الوالدين العاملين


ما الذي لا نرى من الآباء والآمهات العاملات ويمرون به كل يوم

عادة ما نرى الآباء والأمهات من حولنا أو في الأفلام السينمائة والمسلسلات التلفزيونية، يتنقلون بين العمل والأطفال. نراهم يندفعون عبر أبواب المكاتب، ليلحقوا بالمكالمات الهاتفية، ويظهرون في الاجتماعات، ثم يندفعون خارج المكتب...

نراهم يلغون الحفلات والاجتماعات، ثم يحددون المواعيد مع الأطباء. لكن ما الذي لا نرى من الآباء والآمهات العاملات ويمرون به كل يوم؟ هناك الكثير. ما هو؟

لديهم دائماً خيارات صعبة لاتخاذها

فهم يجدون أنفسهم في وضع حرج عدة مرات. على سبيل المثال، يتزامن اجتماع مهم مع عميل، سيكون هناك من لقائه مكسب مالي محترم، مع اجتماع مجلس الآباء للطفل في المدرسة، ما يجعل من المستحيل تقريباً اختيار أحدهما وإسقاط الآخر. إن تحديد أولويات العمل والاختيار بين الوظيفة ورعاية الأطفال يضع الآباء العاملين في معضلات لا تنتهي أبداً.

دائماً ما يتم انتقادهم

الآباء العاملون محكوم عليهم بأنهم أنانيون وجشعون. لا يعتبرهم المجتمع آباءً جيدين، ولا سيما الأم. حتى لو كانت المرأة رائدة أعمال ناجحة، فغالباً ما يتم الحكم على دورها كأم. فقد تتعرض للسخرية لأنها تسعى وراء المال والسلطة والمنصب وعدم الوفاء بالواجبات الأساسية لأبنائها.

لا ينامون بشكل جيد

الوالد والأم العاملة بالكاد يحصلان على وقت للنوم العميق. دائماً ما يكون أحدهما ملتزماً بالمواعيد الصارمة للعمل والمشروع الذي يتم تنفيذه لتأمين عيش آمن للأسرة، وبين مهمة جرعات تطعيم الأطفال مثلاً.

يعمل الوالد العامل على مدار الساعة ويضطر عدة مرات إلى التضحية بالنوم.

بالكاد يحصلون على "وقت خاص بي"

ينشغل الآباء العاملون بشدة في تحقيق الأهداف وتلبية متطلبات الأطفال، بحيث يصعب عليهم إيجاد الوقت لأنفسهم. إن الالتزام بالعمل والشعور بالذنب بعدم ترك الطفل دون رعاية، لا يترك لهم أي خيار سوى تجاهل أولوياتهم الخاصة، بما في ذلك الصحة.

يسحبون أنفسهم من الفراش

يعمل الآباء العاملون بطاقة محدودة. وفي بعض الأحيان يكون لديهم الكثير من الحماس، وهذا ببساطة يضعف طاقتهم، لكنهم في بعض الأيام ينهارون ببساطة.

إذا بدت زميلتك التي هي أيضاً أم لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات مملة وعشوائية في أي يوم، فحاولي أن تتخيلي مقدار معاناتها في الصباح لتأتي إلى المكتب.

يعانون من ضغط لا ينتهي

ضغط تلبية الاحتياجات المالية، وعبء الوفاء بالالتزامات الاجتماعية والحاجة إلى رعاية كل شيء، يدفع هؤلاء الأفراد بشدة في بعض الأحيان إلى ارتكاب الأخطاء.

قد يكون الخطأ الصغير الذي ترتكبه زميلتك نائجاً عن قضاء ليلة من دون نوم وهي قلقة بشأن المال، الذي ستوفره قسطاً لمدرسة ابنها أو أي شيء آخر. وقد يكون الجدل المرير الذي دار بينها وبين المعلمين في مدرسة ابنها بسبب أداء طفلها في المدرسة هو الذي أزعجها كثيراً.

تابعونا على الفيسبوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي

حكايات معبّرة وقصص للأطفال

www.facebook.com/awladuna

إقرأ أيضًا                                         

سلوكيات يقوم بها طفلك الدارج ودلالتها

عادات يومية تقوّي شخصية ابنتك

طرق تحفيز الطفل المتأخر لغويا

تغيّرات الطفل في عمر السنتين

5 أسباب تجعل الأطفال يشاهدون التلفزيون

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

قصص قصيرة معبرة 2

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية

إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن

استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً

قصص وحكايات

الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور

شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها

تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات

كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها

مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية

المصدر: 1




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق