الأربعاء، 18 يناير 2023

• لَوْمُ النَّفس على كل خطأ صغير


كيف تتوقفين عن لوم نفسك على كل خطأ صغير؟

تعاني معظم الأمهات من الإحساس بالذنب تجاه الأطفال؛ فأغلبهن يرددن بعد مضي المواقف: لو فعلنا «هذا» أو «ذاك»! في حين أن شعور الأم بالذنب يعكس مدى اهتمامها بطفلها الصغير، لكنها قد لاتثق بأنها أعطت ما ينبغي.

إليك بعض الدروس المهمة التي تحتاجين إلى تعلمها، لتدركي أنك فعلت قصارى جهدك، وتتوقفي عن لوم نفسك.

توقفي عن تَحَمُّل اللوم

في هذا العصر الذي تتساوى فيه الأبوة والأمومة، غالباً ما يتم إلقاء اللوم على الأم إذا حدث خطأ ما في صحة الطفل. ومع ذلك، بدلاً من لوم نفسك أو قبول أن يلومك أي شخص آخر، يجب أن تري أن بعض الأحداث لا مفر منها. سوف يُصاب طفلك بالحمى ويخدش ركبتيه. ومن المرجح أن تتكرر هذه الأحداث أيضاً؛ لذا حاولي التركيز فقط على تلبية احتياجات طفلك بدلاً من إلقاء اللوم على نفسك لعدم قدرتك على منع ما لا مفر منه.

اعلمي أنك فعلت الأفضل في تلك المرحلة

فأنت مثلاً لم تخططي لنسيان صندوق غذائه على منضدة المطبخ، وعدم اصطحابه معه إلى المدرسة، حاولي أن تأخذي الأمور باستخفاف وتضحكي عليها، وانظري كيف سيحولك الموقف الإيجابي والمستمر إلى أم أكثر ثقة بنفسها.

امنحي نفسك رصيداً كافياً من الراحة

بالتأكيد، عندما ترتكبين خطأ فأنت تعملين على حمل جبل من الذنب على عاتقك. ولكن عندما تفعلين شيئاً جيداً لطفلك، وعلى الأرجح هي أشياء كثيرة جداً يومياً؛ فهل تمنحين نفسك رصيداً كافياً؟ لا تطلقي على أفعالك المسؤولة شيئاً من قبيل «كل أم تفعله أو يجب أن تفعله»، أي لا تقللي من مجهودك أو ذكائك أو تضحيتك التي تتعلق برعاية طفلك.

كما يقول المثل: لا تبكي على اللبن المسكوب

لا توجد برمجة أو دورة يمكن أن تحولك إلى أم مثالية. في الغالب، يجب عليك القيام بالتعلم في أثناء سنوات التربية؛ لذا كوني مستعدة لارتكاب الأخطاء، ولكن لا تأخذيها على محمل الجد، كل الآباء يرتكبون الأخطاء وأنت كذلك. بدلاً من التفكير «ماذا لو فعلت ذلك؟»، قومي بتحليل خطئك، وتجنبي الضغط.

اعلمي أن طفلك لن يقلل من حُبِّه لك

في بعض الأحيان، تكون المشكلة أكبر في أذهاننا من أي تأثير حقيقي في طفلك. لا تقلقي من أن بعض الأخطاء ستضعف الحب أو الرابطة التي تشاركينها أنت وطفلك. حتى لو ارتكبت خطأً حقاً، مثل الصراخ في وجهه، عانقيه واعتذري. الأطفال هم من أكثر الناس تسامحاً، وحتى بعد ارتكابك أخطاء الأمومة؛ فلن يتوقف عن حبك.

تابعونا على الفيسبوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي

حكايات معبّرة وقصص للأطفال

www.facebook.com/awladuna

إقرأ أيضًا                                         

بذور الأرض بأمان

طرق تنمية شخصية الطفل

النمل... كم عدد النمل في العالم؟

قصة للأطفال: الحمل والثعلب الصغير

كيفية تربية الأطفال الأذكياء

كيف يؤثر التنمر الإلكتروني على طفلك

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

قصص قصيرة معبرة 2

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية

إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن

استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً

قصص وحكايات

الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور

شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها

تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات

كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها

مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية

المصدر: 1




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق