الأربعاء، 1 فبراير 2023

• عبارات لتهدئة طفل يبكي


حين الطفل يبكي

إن سماع بكاء أطفالنا يجعلنا غير مرتاحين، قلقين، خصوصاً إذا كانوا يبكون من دون سبب واضح، وبالنسبة للمواليد منهم فإن البكاء هو الطريقة الوحيدة للتواصل وإصلاح الموقف، وبمجرد أن يمشي ويتحدث هذا الرضيع ، نتوقع منه أحياناً أن يتعامل مع المشاعر بالطريقة التي نتعامل بها نحن.

هذه عبارات يمكنك ترديدها على مسامع طفلك الذي يبكي لتكون أكثر تأثيراً..

1)   إذا كان البكاء يجعلك أكثر راحة فلا تتحرج منه أنا بجانبك وأتفهم مشاعرك"!

هذه العبارة تدلك، على أنك تفهمين مشاعره، وهذا يعلمكما كيفية معالجة هذه المشاعر بطريقة أكثر إيجابية.

2)   "أستطيع أن أرى أن هذا صعب عليك"

هذه العبارة البسيطة تقر بأنك تسمعينه وترينه وأنك موجودة لأجله دائماً

3)   "أتفهم أنك ربما حزين أو محبط أو خائف أو تشعر بالقلق أو السعادة"

بهذه العبارة أنت تعززين فكرة أن الشعور بعاطفة هو ما يجعلنا بشراً، وهذا أمر عادي.

4)   "الموقف الذي مررت به كان محزناً ومحبطاً حقاً"

إن الاعتراف بالموقف الصعب الذي أدى إلى بكاء طفلك، يساعده أيضاً على معرفة ما أثار مشاعره وما يجب فعله بعد ذلك.

5)   "لنأخذ استراحة من البكاء.. ما رأيك"

إن إبعادك لطفلك عن الموقف يساعده على تفهم أنك تبحثين عن الهدوء له ولك.

6)   "أنا أحبك، تعال إلى حضني"

هذا يدعو إلى التواصل مع طفلك بدلاً من الانفصال عنه، وهو قد يحتاج إلى عناقك أو تربيت على ظهره، أو إمساك يدك من أجل الشعور بأنك موجودة بالفعل لمساعدته.

7)   "أستطيع أن أسمع أنك تبكي، لكني لا أعرف ما الذي تحتاجه. هل يمكن أن تشرح لي الموقف"؟

حتى لو لم يستطع طفلك أن يشرح سبب بكائه في البداية ، فقد يمنحه ذلك فرصة للتعلم كيف يعبر عن مشاعره.

8)   "دعنا نتوصل إلى حل معاً"

في النهاية نريد مساعدة أطفالنا على تطوير مهارات حل المشكلات. إن التوصل إلى حل يساعد في معالجة عواطفهم ويعلمهم كيفية النظر إلى الموقف بموضوعية والتوصل إلى حلول ممكنة.

9)   "تذكر عندما ذهبنا برحلة جميلة إلى الشاطئ"

هي تقنية إلهاء تساعده على تذكر الوقت الذي شعر فيه بالسعادة والسلام، وهو نوع من التفاوض مع ديكتاتور صغير يمر بحالة عاطفية للغاية ويشعر بالغضب أو الحزن أو الإرهاق.

 

حافظي على الصمت واتركي مساحةَ مَحَبَّةٍ لطفلك الذي يبكي

أنت بهذا تتعاطفين معه بقوة، وتفهمين قدرة تحمله، من خلال مساعدته على الإيمان والثقة بنفسه.

المصدر: 1

https://www.sayidaty.net/node/1547436/%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%AA%D9%8A-%D9%88%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%83/%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%88%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%82%D9%88%D9%86/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A6%D8%A9-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%8A%D8%A8%D9%83%D9%8A

 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق