الثلاثاء، 14 أبريل 2020

• المدمن: كيفية التعامل مع شخص مدمن


إذا أدمن أحدهم المخدرات، فإن هذا الأمر يؤثر على كل من يعرفهم وبالأخص أفراد الأسرة أو الزوج/ة والأبناء. للإدمان تأثير عاطفي ونفسي ومادي على كل المقربين. إذا كنت في هذا الموقف، حاول القيام ببعض الأشياء التي تدعم بها من تحبه لمساعدته على تخطي هذا الخطر.

وفي نفس الوقت الاعتناء جيدًا بنفسك. تعلُّم التعامل مع مدمن أمر صعب ولكنه جدير بالتعلم في النهاية؛ يجب أن تتمرن على الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذا الموقف وكل ما به من تحديات.
أولاً: ثَقِّف نفسك فيما يتعلق بالإدمان
1)    ابحث عن المعلومات على شبكة الإنترنت عن نوع الإدمان الذي يعاني منه. خطط التعامل مع الإدمان وإعادة التأهيل متغيرة على حسب نوع المادة التي أدمنها.
·       ركز على معلومات من مواقع طبية أو علمية. ابحث عن مواقع موثوق بها، مثل: المواقع الحكومية أو الجامعات. يوجد العديد من المعلومات على شبكة الإنترنت ولكن ليس كل شيء تقرأه عن الإدمان بالضرورة يكون صحيحًا أو واقعيًا.
·       افهم شخصية الطرف الآخر لتقدر على توقع ما ينتظرك، كما أن ذلك يمنحك دليلًا عن كيف تخاطبه في هذا الموقف بأحسن أسلوب ممكن.
·       مركز أبحاث المواد المخدرة NIDA مصدر موثوق به عن كل أنواع المخدرات وتعاطيها وكيفية العلاج منها.
2)    استوعب مدى تعقيد الموقف. الإدمان مشكلة معقدة ومتشعبة لها أبعاد بدنية وعقلية. فهم تعقيد الموقف يساعدك على التأقلم مع ما ستمر به من تجارب في المرحلة المقبلة.
·       من المغري ان تفكر في أن مدمني المخدرات لهم أخلاقيات منحطة أو منعدمي الإرادة، ولكن توجد عمليات بيولوجية وراء الموقف تجعل إدمان المخدرات أمرًا في غاية الصعوبة التغلب عليه.
·       استخدام وإدمان المخدرات واسع الانتشار: في ٢٠٠٩ حوالي ٢٣,٥ مليون إنسان فوق سن الــ ١٢ عام احتاجوا علاجًا من الإدمان. فقط ١١,٦٪ من هذا الرقم تلقى العلاج المناسب.
3)    اعرف أنواع العلاج. يستخدم أخصائيو الصحة العقلية أنواعًا مختلفة من العلاج لمساعدة مرضى الإدمان، من بينها الطرق الآتية:
·       العلاج السلوكي المعرفي: يتعرف هذا النوع من العلاج على المحفزات والأفكار والسلوكيات التي ساهمت في التعاطي، ويُعلم الأخصائيون المدمن طرقًا لتغيير هذا السلوك، كما يساعد على زيادة التحكم في النفس ووقف تعاطي المخدرات والتعامل مع الأمور الأخرى المتعلقة بالإدمان.
·       إدارة الطوارئ: يُساعد هذا التقرب السلوكي المريض على مراقبة سلوكه، وبالتالي تغيير السلوك باستخدام مكافآت إيجابية.
·       التحسن التحفيزي: يُساعد هذا النوع من العلاج المريض على التعرف على أسباب احتياجه للمساعدة وعلى استيعاب ومحفزات العلاج والتوقف عن تناول المخدرات.
·       العلاج العائلي: يشمل هذا الأسلوب العلاجي اشتراك أفراد العائلة المقربة للمدمن، ويركز على أنماط التواصل التي إما تساعد على أو تمنع شفاء المدمن.
4)    ابحث عن زمالة المدمنين المجهولين المحلية في مدينتك. توفر العديد من المجموعات برامجًا للعائلات وأصدقاء مدمني المخدرات أو الكحوليات مكونة من ١٢ خطوة.
·       تعرض هذه المجموعات الدعم للمتعاملين مع مدمني المخدرات. يساعدك التحدث مع أشخاص في مواقف مشابهة لما تمر به على فهم الإدمان والتعافي. تساعد أيضًا هذه البرامج على التعافي من التأثير العاطفي المُصاحب للتعامل مع المدمن.
·       تساعدك أيضًا على الشفاء من الإحساس بالذنب تجاه المدمن. من الهم أن تجد دعمًا لنفسك وأنت تحاول مساعدة من تحبهم. ابحث عن التجمعات القريبة من مكان سكنك.
ثانياً: التحدث مع المدمن
1)    تكلم. تحدث معه عن قلقك من إدمانه للمواد المخدرة. حاول أن تفعل ذلك بدون الاضطرار للمواجهة وبطريقة داعمة خالية من إصدار الأحكام.
·       ركز على مشاعرك بدلًا من التركيز على الاهتمامات والأحكام. مثال على ذلك يمكنك قول: "أنا قلق من أنك تدخن المخدرات بطريقة تؤثر على صحتك"، بدلًا من قول "أنت تدخن أكثر من اللازم، ألا تعرف أن هذا يدمر صحتك؟"
·       اطلب من أصدقائك وأفراد الأسرة التحدث معه عن مخاوفهم. ساعده أن يرى أن إدمانه يؤثر على حياته وعلى من حوله.
·       أخبره كيف أن سلوكه وأهدافه وطريقة تصرفه تغيرت منذ أن بدأ في تعاطي المخدرات؛ ذكِّره بأهدافه السابقة أو بالشخص الذي تمنى أن يكونه يومًا ما.
2)    شَجِّعه على التحدث مع أخصائي محترف. لا تتجاهل استخدامه للمخدرات. بدلًا من ذلك تعرف على الإدمان والضغط الذي يلحقه بالأسرة. ناقش الأمر معه باحترام وشجعه على البحث عن مساعدة طبية.
·       مثال على ذلك، قد تقول: "أنا قلق حقًا أنك إذا استمريت في استخدام هذا المخدر فأمرٌ سيئٌ قد يحدث لك. أعرف أن التوقف أمر صعب ولكن يوجد مراكز تقدم مثال هذه الخدمات". اعرض عليه المساعدة للبحث عن مجموعة أو طبيب أو أخصائي للبدء في التعامل مع هذا الأمر.
·       كلما أسرع في طلب العلاج، كلما كانت الفرص أفضل في التغلب على الإدمان.
3)    ساعده على معرفة الاختيارات المتاحة للتعافي. التحدث معه حول واحدة من اختيارات العلاج يساعده على معرفة أن الأمر ليس بهذه الصعوبة. دعه يعرف ما وجدته بالبحث عن الأمر. ساعده على رؤية وجود الكثير ممن يعانون من الإدمان مثله، وكذلك على رؤية من نجحوا في التعافي.
·       دعه يعرف أنك ستكون داعم له وهو يمضي قدمًا في عملية العلاج والتعافي.
·       توقع رد فعل سلبي في البداية. السماع مِمَن نحبهم أننا بحاجة للتغيير وأنهم غير راضين عن سلوكنا أمر صعب على النفس. تفهم أنه قد لا يستقبل مخاوفك بشكل جيد في البداية وقد ينكر وجود مشكلة أو يعطي أعذارًا لسلوكه. حضِّر نفسك لسماع ذلك وابقَ على موقفك الحازم في الحديث عن المشكلة ولكن الذي لا يخلو من الدعم والمحبة في نفس الوقت.
4)    ساعده عندما يكون مستعدًا. قد يأخذ الأمر بعض الوقت قبل أن يصل لمرحلة قبول أنه يعاني من مشكلة مع الإدمان. يجب عليك بدورك أن تظل مستعدًا لتقديم الدعم عند الحاجة، واضعًا في اعتبارك من كانه هذا الشخص بعيدًا عن الإدمان.
·       كن مستعدًا لاقتراح أماكن للمساعدة واتصل بها واحجز له؛ احضر معه مواعيد الطبيب.
·       قد يأخذ عدة مواعيد ثم يلغيها قبل الموعد. هذا التصرف طبيعي من المدمنين. ساعده على تذكر شخصيته قبل الإدمان ولماذا العلاج أمرٌ هام.
ثالثاً: المساعدة الطبية المتخصصة
1)    ابحث عن عيادات التخلص من السموم ومراكز إعادة التأهيل القريبة. إن كان مستعدًا لتلقي المساعدة يمكنك جعل الأمر أسهل بمساعدته في البحث. اسأل طبيب أو ابحث على شبكة الإنترنت عن علاج الإدمان في مصحات قريبة.
·       يتضمن برنامج تخليص الجسم من السموم علاج الآثار البدنية بسبب اعتماد الجسم على المادة المخدرة. إذا كان الجسد تعامل مع المواد المخدرة لفترات طويلة فقد يسبب ذلك أذى كبير إذا توقف الشخص عن التعاطي مرة واحدة. تتم عملية تخليص الجسم من السموم تحت إشراف مختص والفريق الطبي يتخلص من السموم بشكل علمي وآمن على الجسد.
·       لدى الكثير من المدمنين أعراض أخرى ناتجة من حالتهم. ابحث عن مركز للتخلص من السموم يمكنه التعامل مع الحالة الصحية لمدمني المخدرات. يشكل هذا الأمر فارقًا في العلاج الدائم والمؤقت.
·       يمكن أن يتلقى قريبك علاجًا خارج مصحة الإدمان. يتضمن ذلك المتابعة مع خبير للصحة العقلية متخصص في علاج الإدمان.
2)    ابحث عن المجموعات الداعمة. قد يحتاج لحضور علاج في مجموعة أو بشكل منفرد. تُنظم العديد من المؤسسات لقاءات دورية للتوعية بالحياة الخالية من الإدمان ما يوفر للمدمن المتعافي شبكة داعمة. تقدم هذه المجموعات دعمًا بدون معرفة التفاصيل الشخصية. يمكنك أن تجد مؤسسات تساعدك على إيجاد العلاج المناسب والمصادر التي تحتاجها لهذا الشخص:
·       تواصل مع مراكز الخدمات العلاجية والتأهيلية للمدمنين ورعايتهم طبيًا يقدم مركز انسان للطب النفسي لعلاج الإدمان برامج علاجية فريدة للتخلص من الإدمان على المخدرات بكافة انواعها وكذلك الحشيش وأنواع الحبوب المخدرة والترامادول، إضافة الى العلاج من الإدمان على الخمر والكحول بالمنزل. يمكن الاتصال والحجز على "00201066650812".
·       خط ساخن لعلاج الإدمان في لبنان: 1564
·       خط مجاني لعلاج مرضى الإدمان بالإسكندرية، الرقم 08002200022، فرع جديد بالإسكندرية للخط الساخن التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع مستشفى المعمورة للطب النفسي التابعة لوزارة الصحة على أن تكون هذه الخدمة مجانية وفي سرية تامة.
·       في دولة الإمارات العربية المتحدة، تُوجد ثلاث مراكز تقدم العلاج بالمجان: هم المركز الوطني للتأهيل، الذي أنشئ في 2002، ومركز تأهيل الشارقة، الذي افتتح في العام 1999، ومستشفى الأمل في دبي، الذي يجري العمل على تطويره حاليًا.
·       في المملكة العربية السعودية، الرقم الموحد لمركز استشارات الإدمان 1955، ولديهم هاتفًا متخصصًا في تلقي استشارات تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية واستقبال طلبات التدخل المباشر لمساعدة الأسر المتضررة من مريض الإدمان وتقديم العلاج القسري له بتحويله للمصحات العلاجية المتخصصة.
·       في الأردن، يقدم مركز علاج الإدمان التابع لإدارة مكافحة المخدرات العلاج مجانًا وبسريه تامة لكل من يطلب العلاج. لا تتردد في طلب المساعدة على هواتف (4208000) أو (4616637).
·       بالدار البيضاء بالمغرب، توجد مصلحة طب الإدمان على المخدرات، ولديهم المركز الأول من نوعه في المغرب لمساعدة المرضى المدمنين للتخلي عن السموم التي نخرت كيانهم وجعلتهم أسرى لها.
3)    تحدث مع معالج محترف أو أخصائي نفسي. بجانب التعلم عن طريق مصادر الإنترنت، من المفيد لك وللمريض المدمن التحدث مع طبيب العائلة أو استشاري نفسي.
·       الحياة مع مدمن تضع ضغوطًا كبيرة على من يعيشون معه. يمكن للعلاج الأسري أن يساعد الأبوين أو الأبناء أو الزوج أو الزوجة.
·       الغرض من العلاج العائلي أن تتعرفوا على الأنماط السلوكية غير المساعدة أو التي تقعون خطئًا بها وتدفع المدمن للتعاطي. يساعد المعالج الأسرة على التغلب على هذه العوائق وبناء طرق جديدة للتفاعل، كما أنه يساعدهم على التأقلم مع الانتكاس ويعلمهم كيفية التعامل مع الطوارئ، بما في ذلك التعامل مع الجرعات الزائد أو التصرفات العنيفة.
·       توفر العديد من المدارس أخصائيين للتعامل مع الأطفال المدمنين، كما يوجد معالجون متخصصون في مساعدة الأطفال والمراهقين المدمنين.
·       نصيحة الخبراء
·        Lauren Urban, LMSWLAUREN URBAN, LMSW
·       معالجة نفسية
·       لا تتجاهل حقيقة أن إدمان من تحبه يؤثر عليك. لقد عملت بشكل كبير مع الأطفال والأسر التي كان الإدمان يمثل مشكلة لديها، لا سيما الحالات التي يكون فيها الوالدان مدمنين! إذا كنت طفلاً وكان والدك مدمنًا، فغالبًا ما تتصرف كأنك أنت الوالد! عليك أن تكبر بسرعة كبيرة لأنك في نهاية المطاف ستتحمل عبء رعاية والديك.
رابعاً: وضع قواعد وحدود
1)    اعرض الدعم العاطفي دون مساعدته على التعاطي. تقديم المساعدة المالية في مثل هذه المواقف يضر أكثر مما يُفيد، لأن ذلك يجعل في استطاعته الاستمرار في التعاطي. كن واضحًا أنك تقدم له الدعم فقط إذا وجدته جادًا في العلاج. إليك بعض الأفكار لحدود صحية يمكنك وضعها:
·       لا تعطه مالًا يسمح له بالاستمرار في شراء المخدرات أو الكحوليات، لكن ذكّره أنك تسعى في مساعدته لإيجاد علاج مناسب.
·       قل له أنك تمنحه دعمك العاطفي ولكنك لن تسمح له بتعاطي المخدرات في بيتك.
·       دعه يعرف أنك هناك لأجله ولكن لا يعني ذلك أنك ستتخلى عن كل شيء لتحل مشاكله الطارئة؛ عليه أن يتعلم كيف يساعد نفسه.
·       قل له أنك تتمنى أن يخرج معك ويحضر الحفلات التي تنظمها في منزلك، ولكن إن غاب عنها بسبب تعاطيه للمخدرات، فسوف تسير الخطط به أو بدونه، ولن تتخلى عن أي شيء من أجله.
2)    طوّر طرقًا فعالة في التواصل مع قريبك المدمن. ينتج عن بعض العلاقات أنماطٌ من التواصل تجعل من الصعب على كل الأطراف التعبير عن ذواتهم. تعلم مشاركة أفكارك ومشاعرك بفاعلية، ما يساعد كثيرًا في التعامل مع المواقف الصعبة عامة، و من بينها التحدث عن مشاكل الإدمان.
·       يحث التواصل الفعال على التركيز على المحادثات التي تسير في اتجاه طلب المساعدة. يساعدك أيضًا على تجنب السلبية واللوم والتهديد والصراخ.
·       تكلم عن نفسك ومشاعرك بدلًا من تبادل الاتهامات. ابدأ في بعبارات مثل: "أنا لاحظت" أو "أنا قلق" أو "أنا أشعر". لا تركز عليه هو.
·       تقرب منه وهو منتبه ولا يتعاطى في الوقت الحالي. ستجد بالتأكيد ردود أهدئ وأكثر عقلانية.
·       حاول أن تحافظ على نبرة صوت هادئة حتى أثناء المحادثات. القلق والتعاطف مفيدان أما الغضب لا يفيد.
·       وضح قلقك وحبك له. قد يساعد ذلك على عدم شعوره بالتهديد.
·       كن واضحًا معه في حدودك واحتياجاتك.
·       إذا كانت لديك الفرصة، تحدث مع استشاري نفسي عن اقتراحات لطرق تواصل فعالة.
3)    تجنب أنماط التواصل السلبي. مع تحسين مهارات التواصل لديك بشكل عام، هناك عدة سلوكيات عليك تجنبها. ابتعد عن هذه الأفعال الغير نافعة:
·       وَعْظُه أو التلاعب به ليتغير.
·       إشعاره بالذنب ليتغير أو يتوقف.
·       مساعدته على أعذاره حتى تنقذه من أفعاله.
·       حمل مسؤولية أفعاله الشخصية.
·       إخفاء المخدرات أو إلقائها. من الأفضل أن تقول له أن عليه هو أن يتخلص منها بنفسه أو على الأقل لا تتواجد في منزلك.
·       الشجار والمجادلة معه إذا كان تحت تأثير المخدر.
·       التعاطي معه.
4)    اقطع الروابط إذا لزم الأمر. حضِّر نفسك للحفاظ على سلامتك الشخصية بقطع الصلات معه إذا لزم الأمر. من السلوكيات التي قد تؤدي إلى الانفصال عن هذا الشخص:
·       السلوك العنيف أو المؤذي تجاهك أو تجاه أفرد المنزل.
·       تعريض أفراد المنزل للخطر. يتضمن ذلك تعاطي المخدرات بجوار أطفال أو شراء المواد المخدرة في المنزل.
·       تعريض استقرار العائلة المادي للخطر ويتضمن ذلك السقوط في ديون أو بيع أغراض من المنزل لشراء المخدر.
·       قطع الروابط قد يحتاج إلى إجراءات قاسية مثل إبلاغ الشرطة عن الأعمال المنافية للقانون. يمكنك إدراج الأطفال في برامج إعادة التأهيل بعد تعرضهم للتعامل معهم ويمكنك طرده من المنزل حتى يتعافى ويمكنك الانتقال لمكان جديد بدون علمه.
أفكار مفيدة
ü   اعرف حدود قدرتك لمساعدته لتحافظ على صحتك النفسية. لن تستطيع مساعدته إذا كانت سلامتك مهددة. ضع حدودًا في التورط مع إدمانه.
ü   حاول تقديم علاقات إيجابية وقوية للأطفال. يجب أن يكون هناك مراقبة واضحة ومستمرة لنشاطاتهم. هناك أيضًا قواعد واضحة وثابتة للأطفال وعلى الآباء أن يكونوا لقريبين من حياة أولادهم.
ü   إدمان المخدرات من الصعب التغلب عليه من غير مساعدة طبية متخصصة أو علاج تأهيلي. يمكن الاستفادة من علاج شخصي أو للأسرة كلها. يساعد ذلك على تنظيم الإحساس بالتوتر المصاحب لهذه الحالات.
تحذيرات
ü   لن يكون كل المدمنين مستعدين للعلاج. حتى لو فعلت كل ما بوسعك، قد لا تجد فائدة أو نتيجة لإقناعه بالعلاج. كن مستعدًا لهذا الاحتمالية وحاول ألا تلوم نفسك إذا حدث ذلك.
المصدر: 1
إقرأ أيضًا                           
للمزيد
أيضاً وأيضاً




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق