يتميز اضطراب طيف التوحد أو (ASD) بتنوع كبير في السلوكيات الاجتماعية التي تعتبر غير طبيعية؛ حيث سيعاني كل طفل مصاب بالتوحد هذه الأعراض بشكل مختلف حسب خِفَّة أو شدة حالته، فإن السلوكيات الـ 12 التالية تعتبر من أعراض الإنذار المُبكر الشائعة للتوحد عند الأطفال.
هناك نافذة صغيرة قبل سن الرابعة أو الخامسة عندما يكون دماغ الطفل لا يزال في طور النمو. لعلاجه من اضطراب طيف التوحد، حيث يمكن للتدخلات المبكرة أن تحدث فرقاً في تعليم الأطفال كيفية التواصل واللعب مع الآخرين، وتقليل السلوكيات الغريبة التي تميزهم على أنهم متوحدون.
حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية فإن واحداً من كل 160 طفلاً مصاب باضطراب طيف التوحد، وعلى الرغم من إمكانية اكتشافه في مرحلة الطفولة؛ فإنه غالباً لا يتم تشخيصه إلا بعد فترة طويلة، إليكِ معلومات قد لا تدركينها عن طيف التوحد.
يظهر العديد من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD) اختلافات في النمو عندما يكونون أطفالاً، خاصةً في مهاراتهم الاجتماعية واللغوية. نظراً لأنهم عادةً ما يجلسون ويزحفون ويمشون في الوقت المحدد، فإن الاختلافات الأقلّ وضوحاً في تطور إيماءات الجسد والتظاهر باللعب واللغة الاجتماعية غالباً ما تمر دون أن يلاحظها أحد.
اضطراب طَيْفِ التوحّد (ASD) هو إعاقة في النمو تتم ملاحظتها عند الأطفال في مرحلة النمو. حيث يجد هؤلاء الأطفال صعوبة بالغة في التواصل والتفاعل مع الآخرين. السِّمَة الرئيسية الأخرى هي السلوكيات أو الاهتمامات المقيدة أو المتكررة.
يصدر عن أطفال التوحد في أوقات كثيرة بعض السلوكيات غير المقصودة، وربما للمرة الأولى؛ فيبدأ العاملون على رعايتهم في لفت انتباه الطفل إلى ضرورة عدم تكرار السلوك أو في محاولة إضفاء الاستجابة عن طريق العقاب أو حرمان الطفل من بعض الحوافز.
إن
التوحد Autism هو حدوث اضطراب أو إعاقة في النمو، ما يسبب مشاكل وتحديات
اجتماعية وسلوكية وتواصلية، ولكن ما هي أعراض التوحد عند الرضع؟
أعراض التوحد عند الرضع
يعتبر التوحد من أكثر الاضطرابات شيوعاً بين الأطفال في مرحلة النمو، حيث يسبب صعوبة بالغة في التواصل والتفاعل مع الآخرين، وقد تظهر أعراض التوحد على الطفل في غضون السنة الأولى، وتتغير مع مرور الوقت.
يتعرض الأطفال منذ مولدهم لبعض المشاكل التي تصيب عيونهم، والمشكلة عدم القدرة على اكتشاف المرض مبكراً؛ كإصابة الطفل بعمى الألوان. ويعني عدم التمييز بين الألوان، وهنا تتساءل كل أم:
إن الأطفال ذوي الإرادة القوية غالباً ما يُساء فهمهم، وبالرغم من وقاحتهم في بعض الأحيان، لكنهم نعمة في المستقبل، وبمجرد أن تلمسي أن طفلك عنيد؛ عليك أن تفسري أن ذلك جانب مهم من تمتعه بقوة الإرادة، فما هي طرق تربية الأطفال ذوي الإرادة القوية دون مواجهات، أو توتر في تربيتهم؟
انضباط ساعات اليوم، وتوزيعها على مهام وأنشطة بعينها، وإعداد جدول زمني مناسب، خطوات تساعد الأطفال على أن يكونوا منتجين ومنضبطين.. ويدفعهم لغرس عادات جيدة بداخلهم، وبناء بعض مهارات صنع القرار؛ حتى يصلوا في النهاية إلى الإحساس بالأمان والسلام الذهني.
معظم الآباء يسعون جاهدين لتقوية شخصية أطفالهم، بداية من وصولهم سن النضج، وهي الفترة التي يستعدون فيها لمرحلة انتقالية كبيرة؛ حيث يقفون على أعتاب المراهقة، ورغم أنهم ما زالوا أطفالاً؛ فإنهم يصبحون أكثر استقلالية وقدرة على التعامل مع مسؤوليات معينة.
لا ترغب أيُّ أُمٍّ في تربية أطفال غير منضبطين وسيئي الأخلاق. لكن في بعض الأحيان، مع التدليل والإفراط في تناول الطعام، يصبح لا مَفَرَّ منه. وغالباً ما يفشل الآباء في رؤية العلامات الحمراء، والتي بدورها تشجع الأطفال على الاستمرار في سوء السلوك. هذا النمط المستمر يجعل طفلك خارج نطاق السيطرة ويصعب التعامل معه.
قد يقول الطفل، الذي يعاني من تأخر لغوي، الكلمات بشكل جيد، ولكن يمكنه فقط وضع كلمتين معاً. كما أنه قد يستخدم الكلمات والعبارات للتعبير عن الأفكار؛ ولكن يصعب فهمها. إليكِ الأسباب والعلاجات:
من الشائع إلى حد ما أن يتشاجر معظم الأشقاء مع بدء التنافس بينهم حتى قبل ولادة الطفل الثاني، فقد يتنافسون على أشياء مثل اهتمام والديهم وبعض الألعاب، فعندما يصل أطفالك إلى مراحل مختلفة من التطور والنمو، تستمر احتياجاتهم، وقد يكون لها تأثير كبير على طرق ارتباطهم ببعضهم البعض.
مع برد الشتاء تصبح حركة الطفل مقيّدة خارج المنزل ليتوجه نحو التلفزيون والأجهزة الإلكترونية للتسلية كبديل الحركة. هذه بعض الألعاب الشتوية المسلّية بدلاً من ألعاب الفيديو ويقضي الجميع أوقاتا عائلية سعيدة:
تواجه الأم مشكلة أثناء التعامل مع أطفالها، حيث تلاحظ أن طفلها يقوم بردود فعل غير متوقعة أمام غضبها وتأنيببها ولومها على تصرفاته، وقد يُعَبِّر عن غضبه بصورة غريبة، فمثلاً حين تصرخ الأم في وجه طفلها فهي تلاحظ أنه يضحك.
ولذلك
فعلى الأم أن تعرف كيف تواجه نوبات غضب طفلها وكذلك تصرفاته المزعجة وأسبابها الحقيقية،
إليك معلومات حول غضب الطفل وضحكه أمام غضب الأم، وكذلك إرشادات للتعامل معه من خلال
الأم كالآتي:
الطفل الضاحك أمام غضب الأم
·
تلاحظ
الأم أن طفلها الذي يرتكب خطأ ما، فحين تصرخ في وجهه يضحك ويظل صامتاً ولا تبدر منه
أي حركة او ردة فعل.
· غالباً ما يكون هذا الطفل في عمر ما بين عامين
وأربع أعوام، وقد يحدث ذلك في سن أكبر أيضاً.
· كما أن هذا الطفل لديه تصرفات نحو شقيقه الأصغر،
حيث يقوم بضرب شقيقه والاستيلاء على ألعابه.
· كما أن هذا الطفل يقوم بضرب شقيقه الحديث الولادة
وتعريضه للأذى.
· تعتقد الأم أن هذه التصرفات دليل على الشقاوة
والعناد عند الطفل.
· ولكن الحقيقة هو يحاول أن يلفت نظر الأم ويستوحذ
على انتباهها.
·
كما
أن محاولة الدفاع عن الابن الضعيف هي محاولة فاشلة لحل الموقف وسوف تزيد الأمر سوءاً.
كيف أتعامل مع الطفل الضاحك أمام غضبي؟
·
يجب
على الأم أن تحافظ على رباطة جاشها وقوة وتماسك أعصابها ولا تقوم بأعمال متهورة أمام
الطفل الذي يضحك حين تعنفه أو تلومه على خطأ قام به باتجاه باقي إخوته.
· كما يجب على الأم أن تبدأ بإدارة الموقف مثل
أن تقول للابن الذي يضرب شقيقه ممنوع تمد يدك على أخيك.
· كما يمكنها أن تقول له بصوت حازم/ سوف أقوم
بالعد حتى 3 لكي توقف ما تقوم به.
· كما يمكن أن تقول له: ارفع يدك عن شقيقك، لا
تضعها عليه إلا لكي تساعده.
· كما يمكن أن تذكره بأن الضرب موجع ومؤذٍ ويجب
عدم استخدامه.
· وعليها تعليم الطفل ثقافة الاعتذار.
·
وفي
حال أصر على سلوكه المؤذي فيجب أن يعرف أن هذا التصرف خاطئ ويستحق العقاب.
نصائح عامة للتعامل مع الطفل الضاحك أمام غضب الأم
·
يمكنك
وصف الطفل الذي يضحك أمام غضبك بأنه طفل بليد أو متجرد من المشاعر، ولكن الحقيقة هو
ليس كذلك، بل هو طفل عنيد ويحتاج لحبك واحتوائك.
· فلذلك عندما تصرخين في وجهه ولا يستجيب، أو
يضحك فعليك بأن تخفضي صوتك لدرجة الهمس لكي تمتصي نوبة غضبه.
· عندما ينادي عليك ابنك الذي يتصرف هذه التصرفات
فيجب أن تستجيبي له على الفور.
· يجب أن يعرف الطفل موعد ومكان الضحك، مثلاً
مثل أن يضحك أمام نكتة أو موقف مضحك وليس أمام غضب الأم وضيقها وتوترها.
· اطلبي من طفلك أن يرسم ويلون وقومي بتعليق
رسوماته في مكان ظاهر في البيت لكي يشعر بأنه ينجز وبأنه فعال في البيت.
· قومي بمدح سلوكه الإيجابي، خاصة حين يقوم بتقبيل
أخيه، او حين يعمل أي سلوك طيب اتجاهك او اتجاه أي فرد في الأسرة.
· قومي بوصفه بأنه شجاع ولطيف وحنون، ولا تصفيه بصفات سيئة مثل إنه عنيد أو مشاغب، فهذا الوصف الإيجابي يساعد على تغيير سلوكه وشعوره الطيب نحوك ونحو إخوته.
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
إقرأ أيضًا
عبارات
لا تقوليها للطفل الذي تعرّض للتنمر
العمر المثالي
لتعليم الطفل عن المال
كيف تتصرفين مع
الطفل الذي يخطئ
بدائل تعليمية تُبعد
ابنك عن الشاشات
للمزيد
معالجة المشكلات
السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل
المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها
مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية
المصدر: 1
يحتاج الأطفال إلى فهم أن التعليم الجيد ليس دائمًا مرادفًا لحفظ الكتب المدرسية أو الانتقال إلى درجات أعلى. هم بحاجة لأن يفهموا أن التعليم هو جزء من الشخصية والحياة التي يجب أن تبنى على قواعد تربوية لينة ومرحة، يتعاون على تطبيقها الأبوان ومعلمو المدارس.
ما
هي طرق حماية الطفل وسلامته؟ وما هي الإرشادات اللازمة التي يمكن أن نقدمها من أجل
تعزيز وتوكيد حماية وسلامة الأطفال نفسياً وجسدياً؟
تنمية شخصية الطفل منذ الولادة
يّطلّ علينا كأس العالم كل أربع سنوات، إنها مناسبة خاصة للناس أن يجتمعوا حول ثقافة معينة، لكن أفضل ما في هذه المباريات هي أنها حدثٌ مناسب للعائلة يمكن للأطفال والكبار الاستمتاع به معاً. فالجميع من الأجداد إلى الصغار أمام التلفزيون لتشجيع فريقهم المفضل!
يقضي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثماني سنوات أكثر من ساعتين في المتوسط أمام الشاشة كل يوم، و 35 بالمائة من وقت الشاشة هذا يحدث على جهاز محمول. لا تنتظري حتى تقعي في مشكلة بسبب جلوس طفلك أمام الشاشة لساعات، لأن هذا يؤثر على نموّه، بل ابحثي عن البدائل التي يمكن لأطفالك - وأنت - التعايش معها.
حاوري طفلك في علاقاته بأصحابه وبزملائه بالمدرسة، أعطيه الفرصة ليحكي لك عما يحدث، أبدي اهتمامك وحسن إنصاتك؛ فيسرد لك مشاكله أو المشاغبات التي يتعرض لها في حياته الاجتماعية البعيدة عن ناظريك.. وهنا تكون فرصتك أيتها الأم لتعززي مهارات طفلك الاجتماعية وتُنَمِّيها.
الأخطاء لا مَفَرَّ منها لكل من الأطفال الصغار والكبار على حدٍّ سواء. ومع ذلك، عندما تحدث، مهما كانت عَرَضِيَّة أو مقصودة، فإن الطريقة التي نستجيب بها لها تُحْدِثُ فرقاً.
لا غرابة أن تحتل ألمانيا المرتبة الأولى في الطب في العالم، حيث إن الحرص على القراءة من أولويات تربية الطفل، أما السبب الثاني فهو أن الطفل الألماني يحصل على ما معدله خمس وخمسين يورو في الشهر، وهو المعدل الأقل قياساً للانتعاش الاقتصادي في هذا البلد.
يمكن أن يترك التنمر ندوباً عاطفية عميقة. حيث يمكن أن ينطوي التنمّر على تهديدات عنيفة أو إلحاق أضرار بالممتلكات أو إصابة الطفل المُتَنَمَّر عليه بجروح خطيرة.
تلاحظ الأم أن طفلها يبدأ في البكاء عندما يُوجد الضيوف في المنزل، أو عندما تذهب إلى مكان عام فهو لا يتوقف عن الصراخ وسط المطعم ويركل كل شيء حوله، والحقيقة أن الطفل يبكي في كل مكان يُوجد فيه أشخاص غرباء أو يشعر بأن هناك ضجيجاً حوله.
الأرقام والإحصائيات تؤكد أن 85% من مشاكل الأسرة نابعة من ضعف التواصل والحوار.. خاصة حالة وجود مراهق أو مراهقة بالبيت؛ فالمراهق لا يتواصل بشكل جيد مع أبويه، رغم احترافهما التواصل اللفظي والعاطفي في أعمالهما ومشاغلهما الحياتية.
يجب أن يكون الأطفال من أكثر المخلوقات روعة فوق سطح هذا الكوكب. طفلتك أو طفلك لطيف بالفعل، لكن هناك بعض اللمسات والطرق السهلة والممتعة التي يمكنك من خلالها تعزيز عامل اللطف فيهم، خاصة للتحضير لزيارة الأصدقاء أو الأقارب، أو التجول في المدينة أو لالتقاط الصور. فكوني مستعدة لجعل طفلك جذاباً ولطيفاً من خلال النصائح التالية:
القراءة للطفل قبل النوم لا تقتصر على جعله ينام بسرعة، أو أنها تغرس بداخله القيم الأخلاقية، أو تُعزز من قدرته على التفكير الإبداعي، بل هناك ما هو أكثر من ذلك؛ ويتمثل في تحفيز الكثير من المهارات بداخله وتنميها، بدليل أن علماء التربية يوصون بالقراءة للطفل وهو داخل بطن أمه.. فَيَتَعَوَّدُ على صوتها!
تلاحظ الأمهات أن طفلها يترك ألعابه الخاصة ويتجه لكي يعبث بأشياء الكبار، وحين تكون في المطبخ فهو يلاحقها ويبدأ في اللعب والعبث بأدوات المطبخ والطبخ ومحاولة تقليدها أو الاعتقاد أنه يساعدها في الطبخ.