الثلاثاء، 30 يناير 2018

• برنامج إرشاد جماعي: مهارة حل المشكلات

الإرشاد الجماعي يعني إرشاد الطلبة في مجموعات صغيرة متقاربة السن يتم اختيارها ضمن أسس وقواعد معينة ممن يعانون من صعوبات متشابهة، ويتلقى أفراد المجموعة تدريبًا على مهارات إرشادية تتعلق بموضوعات معينة ولفترة زمنية يتم خلالها التعريف بالبرنامج وتحديد الأهداف، ومناقشة التوقعات والأدوار وعرض المحتوى.

وفيما يلي ملخص برنامج إرشادي مؤلف من ثماني جلسات أسبوعية مدة الواحدة 50 – 60 دقيقة، في موضوع مهارة حل المشكلات، لمجموعة من الطلاب الذين يعانون صعوبة في ذلك.
ملاحظة: في بداية كل جلسة يتم مناقشة الواجب البيتي الخاص بالجلسة السابقة.
الجلسة الاولى (التعارف)
هي جلسة تعارف ما بين الطلاب والمرشد، وتهدف الى بناء علاقة إيجابية بين أفراد المجموعة، ويتم في هذه الجلسة التعريف بالإرشاد الجماعي وتصحيح التوقعات الخاطئة، وتثبيت مبادئ الالتزام والاحترام المتبادل، كما يتم مناقشة أهداف البرنامج.
الأهداف:
1)   بناء علاقة إيجابية يسودها جو من الألفة بين أفراد المجموعة.
2)   تعريف الطلاب بالإرشاد الجماعي وتصحيح التوقعات الخاطئة.
3)   تحديد واجبات وحقوق كل فرد من أفراد المجموعة.
4)   التعرف على أهداف البرنامج:
ü     مساعدة الطلاب على اكتساب مهارة حل المشكلات.
ü    تطوير مهارات معرفية حول الطرق التي يفكر فيها الفرد بالمشكلة.
5)   الإتفاق على مكان وزمان الاجتماعات وتأكيد ضرورة الالتزام.
النشاطات:
ü  تبداء الجلسة بإتاحة المجال للتعارف بين الاعضاء، ويقوم المرشد بتقديم نفسه وتوضيح طبيعة عملة حيث يقول: "إن الإرشاد الجماعي هو أحد طرق الإرشاد، وهو يتضمن مساعدة مجموعة من الأفراد تتقارب أعمارهم وتتشابه مشكلاتهم، ومن خلال حديث كل فرد عن مشكلته ومناقشتها مع الآخرين نستطيع التوصل الى طرق وأساليب تساعد كل فرد على مواجهة المشكلة والوصول إلى حلول لها". ويتم خلال هذه الاجتماع تحديد كيفية اللقاءات والتأكيد على ضرورة الإلتزام بالمواعيد وضرورة تنفيذ ما يتفق علية أفراد المجموعة من تدريبات تتعلق بالبرنامج.
ü  بعد ذلك يقوم المرشد بمناقشة أهداف البرنامج حيث يبين للطلاب أن الهدف هو تطوير مهارات الطلاب في حل المشكلات.
الواجب ألبيتي: تعبئة نموذج مواقف الضغوط النفسية.


الجلسة الثانية :التعريف باستراتيجية حل المشكلات وأهميتها
هذه الاستراتيجية تتكون من عدة خطوات وهي: تحديد المشكلة، تحديد الهدف، توليد البدائل، موازنة البدائل، إتخاذ القرار، وهذه الخطوات سيتم تعلمها في هذا البرنامج، وفي بعض الأحيان تكون عدم قدرتنا على حل المشكلة نابعة من عدم إتباع الأسلوب لحلها، ثم يتم شرح ومناقشة العناوين الواردة في هذه الجلسة.
الواجب ألبيتي: يطلب من الافراد المشاركين أن يسجلوا ملاحظاتهم على نموذج تسجيل المثيرات المسببة للمواقف الضاغطة.
الجلسة الثالثة: تحديد المشكلة
إن تحديد المشكلة هو أول خطوة لحلها لأنه يساعد على التعرف على الجوانب المختلفة للمشكلة، هناك عدد من العوامل التي تساعد على تحديد المشكلة.
مثال: يعاني أحد الطلاب من عدم تنظيم وقته الدراسي على حساب عمله مما أثر على أداءه الدراسي.
يطلب من الأعضاء الاستعانة بالعوامل المساعدة لتحديد المشكلة:
1)   العوامل المتعلقة بالفرد
2)   العوامل المتعلقة بالبيئة.
3)   العوامل المتعلقة بالمشكلة.
بعد ذلك يتم تحديد المشاعر المرافقة للمشكلة، يجب أن يكون لدى الفرد الرغبة للتغيير حتى يحل مشكلته.
في نهاية الجلسة يقوم الأعضاء بتلخيص ما تم خلال هذه الجلسة ويطلب من الاعضاء تعبئة نموذج تحديد المشكلة.
الجلسة الرابعة: اختيار الهدف
تحديد الهدف هو من الخطوات المهمة هنا، ولا بد من أن تكون أهدافنا محددة قابلة للقياس، وعلينا أن نفرق بين الأهداف الإيجابية والأهداف السلبية فهذا يساعد الفرد.
ü  توضيح أهمية اختيار الهدف.
اختيار الهدف:
ü  تحديد ماذا يريد الفرد أن يلغي من سلبياته المرتبطة بالمشكلة.
ü  ما هي الأشياء التي يرغب في زيادتها أو تبديلها.
ü  ما هي التغيرات التي لها أولوية في التغيير.
ü  ما هي السرعة المطلوبة للتغيير.
تدريب المشاركين على كيفية اختيار الأهداف من خلال الأمثلة الحية.
الجلسة الخامسة: توليد البدائل
توضيح معنى توليد البدائل وهي عملية توظيف المعلومات لإيجاد أكبر عدد ممكن من الحلول للمشكلة.
هناك بعض القواعد التي يجب مراعاتها هنا:
ü  توليد الأفكار دون تقييمها.
ü  حرية التفكير في كل البدائل.
ü  توليد أكبر قدر من البدائل.
تدريب المشاركين على توليد البدائل
واجب بيتي: يطلب من المشاركين تحديد مشكلة من واقعهم ويطبق عليها ما تم تعلمه في هذه الجلسة.
الجلسة السادسة: موازنة البدائل وإختيار الأفضل
موازنة البدائل: عملية تساعد على اختيار أفضل بديل لحل المشكلة وتعتمد على:
ü  دراسة البدائل بشكل جيد.
ü  احتمالية كل بدل.
ü  مدى ملائمة كل بديل للفرد.
ü  أيجابيات وسلبيات كل بديل.
ü  رغبة الفرد وتفضيلاته الشخصية.
ü  احتمالية نجاح البديل.
وبعد هذا يبقى عندنا إختيار البديل.
واجب بيتي: التدرب على تطبيق ما تم تعلمه في هذه الجلسة على حياة الفرد الوقعية.
الجلسة السابعة: أتخاذ القرار
أتخاذ القرار هي أهم خطوة لحل المشكلة، واتخاذ القرار ليس عشوائياً أو مفاجئاً، بل يكون بعد التدريب على مهارة حل المشكلات.
معوقات اتخاذ القرار:
ü  عدم القدرة على تقييم حقيقة المشاعر.
ü  تضخيم الفكرة.
ü  عدم القدرة على اتخاذ القرار.
ü  الإعتماد على الغير
إذا كانت واحدة أو أكثر من هذه المعوقات تقف في طريق الفرد لاتخاذ القرار، عليه أن يتعلم كيف يتخذ القرار من خلال ما تم طرحه في الجلسات السابقة، لذلك على الفرد أن يضع خطة لتنفيذ القرارات تتضمن ما يلي:
ü  كيف يمكن تحقيق الخطة بنجاح.
ü  كيف يمكن أن نتعامل مع المشكلات المختلفة.
واجب بيتي: اختيار مشكلة وتطبيق حلها باستخدام مهارة حل المشكلات.
الجلسة الثامنة: ختامية
مراجعة لما تم خلال الجلسات السابقة مع الإجابة حول كل استفسار من يطرحه أحد أعضاء المجموعة.
يطلب من كل عضو أن يبن للباقين مدى الفائدة التي حصل عليها من خلال:
ü  مدى شعوره بالتحسن والاستفادة من البرنامج.
ü  التحسن الفعلي عن طريق تطبيق هذه المهارة في الحياة الواقعية .
مناقشة إيجابيات وسلبيات البرنامج
يكلف المشاركين بأن يطبقوا ما تعلموه أثناء الجلسات الإرشادية ومتابعة المرشد لنتائجهم.
ü  شكر الأعضاء.


تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال

إقرأ أيضًا                           
      

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال             

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضاً وأيضاً





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق