بينما
تتضخم ذاكرة الحاسوب، تنوء ذاكرة الإنسان بما يتدفق عليها في هذا العصر، ومن ثم
يتصاعد الإحساس بمشكلة النسيان.
الإداريون والمتعلمون في مقتبل العمل يسعون إلى تقوية
ذاكرتهم حتى يتمكنوا من ملاحقة المعلومات التي يكتسبونها، العصر الحالي هو
"عصر المعلومات" فكل يوم يطلع الناس على معارف جديدة عبر وسائل الإعلام
المختلفة، كم هائل من الأحداث والارتباطات المهمة ينغي على الإنسان القيام بها، كل
هذا يحتاج إلى ذاكرة نشطة تستطيع استرجاع المعلومة المناسبة في الوقت المناسب.