الثلاثاء، 23 أغسطس 2022

• أضرار تنعكس على الطفل بسبب الضرب والتعنيف


التعنيف

الضرب والعنف، يعتبران للأسف عند بعض العائلات وسيلةً من وسائل تربية الأولاد في البيت، خاصة عند القيام بخطأ ما.

وقد حذّرت الدراسات من تعنيف الطفل، وحَكَتْ عن الكثير من الأضرار التي تلحق به نتيجة ذلك، وهذه بعضٌ من تلك الأضرار:

الخوف وفقدان الشعور بالأمان

عندما يتعرض الطفل للضرب بشكل دائم كنوع من العقوبة على أبسط وأعظم أمر يفعله، يظلُّ يشعر بالخوف الدائم من أن يضرب بأي لحظة، لدرجة أنه يخاف مجرد أن يدخل والده إلى المنزل، أو حتى يخاف من صوت أمه حين تناديه، ويظل خائفاً من قدوم اللحظة التي سيُضرب بها.

ذلك الأمر يُفقِده الشعور بالراحة في بيته والاطمئنان بين أفراد أسرته، لأن كابوس الضرب سيظل مرافقاً إياه طوال الوقت.

ضعف الشخصية

كما أن هناك احتمال كبير لأن يصبح الطفل ضعيف الشخصية مع كثرة الضرب، فيضطر للسكوت في حال تَعَرُّضِه لإساءَةٍ أو أَذِيَّة، سواء في المدرسة أو غيرها من الأماكن، لأن بعض الأطفال يخافون لو تحدثوا لأهلهم عن المشاكل التي يمرون بها، بأن يُحَمَّلوا الذنب فيتعرضون للضرب.

فالطفل لا يبقى طوال الوقت مع عائلته، وقد يكون بعيداً عنهم في بعض الأوقات، خاصة عند ذهابه إلى المدرسة، فربما يقوم البعض من زملائه بضربه أو شتمه، أو حتى سرقة بعض اللوازم منه كطعامه أو دفاتره وغيرها، فيصمت الطفل ولا يخبر أهله، لأنهم سابقاً لم يوفروا له جو الشعور بالراحة والأمان حتى يفصح لهم عن المشاكل التي تحصل معه، خشية أن يضربوه.

العزوف عن الأشياء المحببة واكتساب السلوك العدواني

كما يفقدُ الأطفال بسبب القسوة في المعاملة الرغبةَ في القيام بالأشياء التي يحبونها كاللعب والرسم ومشاهدة البرامج الكرتونية وغيرها. والسبب أن العنف يقتل الروح الجميلة داخل الطفل، كما يخاف لو أنه قام خلال اللعب بتوسيخ ملابسه أو تكسير شيء دون قصد أن يتعرّض للعقوبة القاسية، فيصبح هاجسه الوحيد هو تَوَقُّع الضرب من أهله، مما يؤدي إلى أن يميل بعض الأطفال لاكتساب السلوك العدواني.

وبسبب المعاملة العنيفة التي يتلقاها الأطفال من عائلاتهم، يقوم البعض منهم بتطبيقها على من حولهم، سواء مع زملاء المدرسة أو الأشخاص المحيطين فيهم.

كما يُوَلِّدُ العنفُ الكراهية ما بين الأطفال وعائلاتهم، فبدل أن يحب الطفل والده ووالدته، ويسعى لإسعادهم، يكرههم ولا يهتم لهم.

وربما ذلك ينعكس على تعامله معهم في المستقبل، حيث أن البعض لا ينسى الذكريات السلبية، فيعمل على إزعاجهم وإلحاق الضرر بهم من الناحية المادية أو المعنوية.

المصدر: 1

تابعونا على الفيسبوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي

حكايات معبّرة وقصص للأطفال

www.facebook.com/awladuna

إقرأ أيضًا                                         

لماذا يصبح القلق أسوأ في فصل الصيف

أشهر الأخطاء الشائعة في تربية الأطفال

عندما أصبحتُ امرأة في الأربعين

التنمر عند الأطفال.. الأسباب وطرق العلاج

لماذا يقوم الطفل بضرب نفسه أحياناً؟

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

قصص قصيرة معبرة 2

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية

إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن

استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً

قصص وحكايات

الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور

شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها

تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات

كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها

مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق