تُعَدُّ الرياضات الجماعية هي رياضة أو أنشطة تتضمن طفلين أو أكثر، وفي هذه الرياضات، يشترك جميع اللاعبين في هدف مشترك. تُعد هذه الرياضات الجماعية ليست مفيدة جسدياً للأطفال فحسب، ولكنها أيضاً تدعم الأطفال عقلياً وعاطفياً بعدة طرق، كما توفر تعليم وتطوير مهارات الطفل الحياتية المهمة.
قبل أن يتكلم الأطفال، هم يتفهمون معنى المودة من خلال اللمس. لذلك يعبرون عن الحب ويتلقونه من خلال العناق والقبلات. ومع ذلك، عندما يكبرون ويصبحون أطفالاً صغاراً سيحتاج الآباء في كثير من الحالات إلى تعليمهم كيفية وضع حدود جسدية مع الآخرين، حيث لا ينبغي أن يكونوا حنونين بشكل مفرط مع أي شخص وكل الأشخاص.
تدوم مرحلة المراهقة عادةً من سن 13 إلى 21 عاماً، وهي ليست فترة قصيرة، وتتطلب الكثير من الصبر والتوجيه وضبط النفس من الأطفال وأولياء أمورهم، الذين يقع على عاتقهم السماح للأطفال بمعرفة أن ما يمرون به أمر طبيعي تماماً ويجب تقديم الدعم في شكل مشورة ونصائح للتأكد من أنهم لا ينجرفون بعيداً.
بالنسبة للأطفال في سن المدرسة الأصغر، فإن الحِرَف اليدوية والألعاب والنزهات إلى الحديقة كافية لهم في العطلات، لكن ربما يكون لابنتك المراهقة اهتمامات أخرى.
مواعيد اللعب في الحديقة. ألعاب الغميضة في الفناء الخلفي للمنزل، حفلات الشاي كلها تستدعي وجود أصدقاء لدى الطفل، فالصداقات ضرورية لمساعدة الأطفال على تحسين التواصل والمشاركة والتعاطف وحل المشكلات والإبداع وتعليم المهارات، ووجودهم يساعد على تعلم الانسجام مع الآخرين والتفاعل مع العالم الخارجي.
من المهم أن تهتم الأم بتربية طفلها تربية سليمة وناجحة وقويمة؛ وذلك لأن تربية الطفل بشكل سليم وناجح لها فوائد كبيرة على المجتمع الذي سيُسهم في تطويره، ويكون سبباً في تقليل معدل الجريمة في أي بلد، ويحقق النمو والرفعة لوطنه ويرفع من شأن نفسه وأسرته.
كلُّ طفلٍ بحاجة إلى الشعور بالحب والاهتمام الكامل من والديه؛ حيث يُعتبر الدَّعم الأُسَري المُفعم بالحب والعاطفة من أُسس تربية الطفل السليمة، وحتى لا يدخل الطفل في دوامة الوحدة والحرمان العاطفي؛ إليكِ أبرز 6 علامات تشير إلى افتقار طفلك للحب والاهتمام من قِبل والديه.
بدءُ المرحلة التعليمية بالنسبة للطفل ليست أمراً سهلاً بعد إجازة طويلة، وربما كان طفلك يُقبِل على المدرسة في سنته الأولى، ولِتُوَفِّري لطفلك أجواء تعليمية مُريحة، ولكي تكوني أنت أيضاً هادئة، وقادرة على التَّصَرُّف، الْتَزَمي بهذه الإرشادات التربوية، وتَعَرَّفي على طرق تجهيز الطفل قبل المدرسة...
يُعَدُّ مرضُ التَّوَحُّد هو آفة العصر التي تهدد أطفالنا، ويكثر السؤال عن أعراض هذا المرض المبكرة التي يمكن أن تلحظها الأم، فمن الطبيعي أن يكون التواصل بين الأم والطفل مبكراً، ولكن في حالة التوحد فالطفل لا يتواصل عن طريق عينيه مع أمه، ولكن هناك نوعاً من التوحد يظهر في عمر لاحق عند الطفل يعرف بالتوحد المكتسب.
كأم، فأنتِ تريدين التأكد من أن أطفالك مستعدون جيداً ليكونوا ناجحين في حياتهم، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي تحضيرهم مبكراً. إن تربية أطفال ناجحين ليست بهذه البساطة التي قد تبدو للوهلة الأولى...
سواء كنتِ تتعاملين مع طفلٍ صغير يصرخ أو مراهق غاضب، قد يكون من الصعب التحكم في أعصابكِ. وخلاصة القول أن الصراخ والعنف الجسدي لا يساعدان أبداً، لكن هناك طرقاً أخرى لعقاب الطفل أكثر فاعلية وإحداها هو الانضباط الإيجابي.
قد
يبدو البحث عن نمط حياة يحافظ على صحة الطفل البدنية والعقلية أمراً شاقاً، إلا
أنه في المقابل يركز العديد من الآباء والأمهات بشكل كبير على الصحة البدنية
لأطفالهم الصغار، ويغفلون أهمية مساعدتهم على تقوية أدمغتهم عن طريق تشجيع الطفل
على ممارسة بعض الهوايات، مثل سماع الموسيقى، التي تلعب دوراً أساسياً في تعزيز
قوة دماغ طفلك.
فكيف يمكن للموسيقى أن تعزز قوة دماغ طفلك؟
قد يصاب الأطفال بالمخاوف والقلق من وقت لآخر مثل البالغين، فعلى سبيل المثال، قد يشعر معظم الأطفال بالتوتر عند تركهم بمفردهم أو مع الغرباء.
من المهم الاهتمام بالانضباط داخل كل أسرة، ووضع الحدود لإعداد الأطفال ليصبحوا مسؤولين، ويشمل هذا الانضباط مجموعة من القواعد؛ مثل:
عندما يكبر طفلك ويصبح في عمر الـ 3 سنوات لا تتجاهلي خياراته، وإذا اردتِ تصميمَ غرفةٍ خاصة به، اجعليه يشاركك الخيارات، وستتفاجئين من بما يفضله، والذي قد يكون له علاقة مباشرة بشخصيته وتركيبته الطفولية الجميلة. تابعي هذه النقشات وسر اختيار طفلك لها.
سنوات المراهقة من أهم مراحل تكوين شخصية الإنسان، حيث تشهد تغيرات بدنية ونفسية متسارعة تترك أثرها على تفكير وسلوك المراهق، وتتمثل أحياناً في صورة مشاكل أو أزمات نفسية: قلق، اكتئاب، واضطرابات الأكل....
مرحلة المراهقة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان، وغالباً ما تتكون شخصية الطفل أثناء هذه الفترة، التي تتصف بالكثير من التغيرات الجسمية والنفسية، لهذا على الآباء أن يقدّموا اهتماماً كبيراً مع مراعاة حساسية هذه المرحلة. فما هي الخطوات والإرشادات لتقوية شخصية ابنك المراهق وطفلتك المراهقة.
يمنح الأطفالُ حياتَنا الكثير من الفرح ويجعلوننا نضحك. نحن نحتضنهم ونحبهم بغض النظر عمّا إذا كانوا أطفالنا، ذلك لأنهم يخبروننا بالحقيقة ويعلموننا بعضاً من أكثر الدروس السامية في الحياة.
أنت تريدين من طفلك أن يكون مطيعاً وأن يظهر أخلاقاً جيدة. حيث تغمرك السعادة عندما يتبع تعليماتنا، ويكون مهذباً أثناء التفاعل مع الآخرين، ويحافظ على غرفه نظيفة ومرتبة ويجمع بين اللعب والدراسة بتوازن، أي ببساطة يتبع السلوكيات الجيدة.
سواء كنتِ ربة منزل، أو تعملين منه، أو خارجه فأنت بحاجة إلى أفكار عملية لإبقاء أطفالك مشغولين، خاصة خلال أشهر الصيف. وإلا انتهى بهم الأمر رهناء للشاشات الإلكترونية، ما يضر بصحتهم الجسدية والنفسية، هذه قائمة بأنشطة، تجعل أطفالك يستمتعون في هذه الفترة، ما يزيد ارتباطك بهم، وتجمعكم الكثير من الذكريات:
في زمن التكنولوجيا والفضائيات الشائعة والمتواجدة في كل بيت، وطوع أصابع كل طفل وشاب، لم تعد الاضطرابات النفسية ترتبط بالبالغين والعجائز فقط.. أو تحدث بسبب التغيّرات الهرمونية وحدها، كما يعتقد الكثيرون.
منذ الولادة، يحتاج الأطفال إلى الخبرات والعلاقات التي تظهر لهم أنهم بشر ذوو قيمة، وقادرون على إسعاد الآخرين. يساعد الاهتمام الإيجابي وردود الفعل والاستجابات من الكبار على تكوين صورة عن مدى تقدير الأطفال لأنفسهم.