قد يبدو التعامل مع الأطفال كثيري النشاط والحركة
صعبًا على الوالدين، خاصة إذا كان طفلهم البكر، فأحيانًا يبدو الأطفال عنيدين ومتهورين
وغير مكترثين لسماع والديهم، فلا يمكن أن تأخذ الأمر بسهولة، وتترك ولدك يسيء التصرف.
فالسؤال المطروح هو: ماذا أفعل حينما يسيء طفلي التصرف ولا يستمع
إلي؟ وكيف أتعامل مع شقاوته وعناده؟
إليك ثماني نصائح للتعامل مع الطفل الشقي
من عمر سنتين وحتى السابعة:
1)
لا تصرخ أبدًا في وجه
طفلك، فالصراخ يغرس الخوف في عقله، فتظهر في حياته لاحقاً مشكلات مختلفة مثل عدم
الثقة والخوف والرهاب والمشكلات العقلية أيضًا.
2)
تحدث مع طفلك! إحرص على
حل المشكلة بالتحدث معه وجهًا لوجه، وبطريقة لائقة ومحترمة، وحاول أن تنزل لمستوى
طفلك وعقليته حتى يفهم الموضوع، وأعطه دائمًا سببًا منطقيًا ومقنعًا، وتذكر أن
الصراخ والضرب لا يُنتج سوى العناد والحقد.
3)
تكلم مع طفلك جالسًا على
ركبتيك؛ لتكون بمستوى جسمه، واحرص على النظر في عينيه عند الحديث معه؛ لأن الطفل
أقصر منك في الطول؛ فيشعر بالدونية والخوف عندما تنظر إليه وتحدثه من فوق، وأنت
واقف.
4)
لا تخوّف طفلك أبدًا،
فكثير من الآباء يخوفون أطفالهم من العفاريت واللصوص وغيرها، كقولهم: إذا لم تفعل
كذا فإن اللص سيأتي ويأخذك عقابًا لك، هذا الفعل خاطئ جدًا ولا يساعد
في التربية إطلاقاً، ويؤدي أيضًا لمشاكل نفسية كالخوف والرهاب، ولنفترض أن الطفل
فعل ما كنت تحذره منه، ولم يحصل
له ما توعدته به فإنه حينها لن
يصدقك، ولن يثق بك نهائيًا.
5)
لا تكذب على طفلك أبدًا
كقولك: سأعود بعد ساعتين، بينما أنت مخطط لقضاء وقت أطول، ولا تعده بشيء مثل:
"سنذهب اليوم للتسوق"، بينما في الحقيقة أنت لا تنوي ذلك، وتجنب طلب
الكذب من طفلك مثل أن تقول: "قل لمن عند الباب أني لست في البيت"، فالطفل
يثق بوالديه ثقة عمياء، وينظر لهم كقدوة ومصدر إلهام، لكنه لن يثق بك أبدًا عندما
يدرك بأنك قد كذبت أمامه، فأنت أيضًا تجعله يتعود على الكذب عندما تأمره بالكذب
على شخص آخر، فيكون كاذبًا تلقائيًا، وسيكذب على الكل حتى والديه.
6)
حافظ على صوتك المعتدل
عند حوارك مع طفلك عن تصرفاته، فلا تخفض صوتك جدًا حتى لا يقلل من أهمية الموضوع،
ولا تتحدث بنبرة اعتذار فيجعله صاحب يد عليا عليك، كما لا تصرخ في وجهه مطلقاً،
ولا تبتسم، ولكن تحدث إليه بصرامة وحزم وبصوت معتدل وجاد، كأنك تتحدث في مقابلة أو
لأحد الموظفين، وتكلم معه بشكل محترم لا يفقده كرامته، كما يلزمه معرفة أنك والده
ويجب عليه الاستماع إليك واحترامك، فلا مجال للهراء.
7)
جرب كرسي المشاغبين عندما
تفقد السيطرة على الوضع، فهو كرسي أو مكان خالِ من الترفيه، قد يكون جزءًا من
غرفة المعيشة، يتم إلزام الطفل بالجلوس فيه لمدة خمس دقائق عندما يشاغب، (احرص
دائمًا على بقائه في الغرفة نفسها التي تتواجد فيها، ولا ترسله لغرفة أخرى أبدًا
ولا تقم بإغلاق الباب عليه)، وإذا ما قام الطفل قبل الوقت المحدد، قم ببساطة
بإرجاعه مرة أخرى، وإذا لم يهتم بك قم بزيادة الوقت وحاول ألا يتجاوز الوقت 10-15 دقيقة،
فمعظم الأطفال يتجاوبون لوالديهم خلال هذه المدة، وعندما يتأسف ويعتذر، سامحه
وقبله وخذه بحضنك.
8)
كافئ طفلك عندما يبدي
تقدمًا جيدًا في سلوكه، فأنت تعزز ثقته في نفسه، وتشعره بقيمة المكافأة، شجع
طفلك لمزيد من التحسن في سلوكه.
مواضيع تهم الطلاب
والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص
للأطفال
إقرأ
أيضًا
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا
وأيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق