مثل الثمار الطيبة التي يمكن أن يدب فيها
الفساد، تكون الحياة الزوجية، وهناك ما يمكن تحاشيه، وهناك ما يمكن عمله، حتى لا
تفقد الثمرة طيبها.
يدب بالفشل أحيانا في
الحياة الزوجية، وإحدى صوره الخلافات المتزايدة وإدمان الكراهية و"اللا
تفاهم"، فينخر السوس في عظام هذه الحياة حتى تصبح هشة تخفف آلامها المسكنات،
ولاسيما التضحية من أجل البقاء، والهدف استمرار الزواج شكلياً من أجل الأبناء.