الأَشِقَّاء
تَتَرَدَّدُ بعض الأمهات في إنجاب عدة أطفال في سن متقاربة خوفاً من المشاكل بينهم وعدم قدرتها على العناية بهم، كما أنها في حال وجود أكثر من طفل لديها فهي تعتقد أن العلاقة بين هؤلاء الأطفال سوف تكون مزعجة ومقلقة.
تَتَرَدَّدُ بعض الأمهات في إنجاب عدة أطفال في سن متقاربة خوفاً من المشاكل بينهم وعدم قدرتها على العناية بهم، كما أنها في حال وجود أكثر من طفل لديها فهي تعتقد أن العلاقة بين هؤلاء الأطفال سوف تكون مزعجة ومقلقة.
لا يمكننا حساب عدد المرات التي سمعنا فيها أو قرأنا أن أطفالنا لا ينبغي أن يشاهدوا التلفاز ومدى سوء ذلك بالنسبة لهم. فالضرر الذي ستُسبّبه لهم حتمي مهما كان، وأن عليهم ألا يشاهدوا التلفاز بشكل خاص حتى يبلغوا من العمر عامين.
تغيرات الطفل في عمر السنتين، تسبب الكثير من القلق والإزعاج للآباء،إذ يطلقون علي تلك الفترة "عمر السنتين المزعج" بسبب ما يشاهدونه من تطور أفعال وسلوكيات الطفل في هذا العمر، والتي تشمل التطور العاطفي والحركي والإدراكي واللغوي والذهني..
بِصِفَتِكَ أُمّاً أنتِ تريدين أن تفعلي كل ما في وسعك لتشجيع وتعزيز مهارات طفلك اللغوية. لوضعه على طريق تحقيق معالم التواصل الخاصة به. ولكن كيف يمكنك تشجيع (وتحسين) المهارات اللغوية لطفلك في هذه المراحل العمرية؟ ماذا يجب أن تفعلي كل يوم للمساعدة في تطوير لغته والكلام؟ إليك كيف يمكنك مساعدة طفلك من عمر سنة إلى 4 سنوات؟
إن تربية البنت بشخصية قوية قد يكون أمراً شاقاً. لكنك كأم لديك تأثير كبير، سواء من خلال ما تقولينه أو بما تفعلينه مع ابنتك. إليك بعض النصائح يمكنك اتباعها يومياً، لتقوية شخصية ابنتك من خلال احترامها لذاتها.
"سلوكيات شائعة يقوم بها طفلك الدارج ودلالتها" هي مشكلة كثيراً ما تحدث والأم جالسة في أمان، أو حتى وهي منشغلة ببعض المهام، حيث تشاهد أو تسمع صراخ طفلها بلا سبب، أو تجده يتصرف بغرابة وشقاوة، وربما بشكل سيئ...
يعاني العديد من الأطفال من صعوبة تحصيل المواد الدراسية، وهناك عوامل متعددة تلعب دوراً في جذب اهتمام الطفل بالدراسة، وتجعل عادات مذاكرة الأطفال أكثر إنتاجية لتحصيل المعلومات بشكل فعال.
يجب أن تعرف كل أُمٍّ أًنَّ لَعِبَ الطفل ليس مرادفاً للفوضى وعدم النظام والضجيج في البيت، فعلى العكس من ذلك فالطفل الطبيعي هو الطفل الذي يلعب خاصة حين يلعب مع الأطفال الآخرين، ولذلك فاللعب الجماعي يلعب دوراً كبيراً في تعزيز ونمو شخصية الطفل وتطوره العقلي والحركي والعضلي.
يولد الأطفال الموهوبون بقدرات أعلى بكثير من المتوسط بالنسبة لأعمارهم، إذا كان طفلك موهوباً فقد تلاحظين هذه القدرات الطبيعية في الطريقة التي يتعلمون بها ويتطورون، تؤثر العديد من العوامل على قدرات الطفل الموهوب وتشمل هذه الأشياء القيم العائلية والفرص التعليمية، والشخصية والتحفيز.
من الأفضل لكِ أيتها الأم أن تستغلي أية فرصة لتعليم أطفالك آداب الزيارة وكيف يحسنون التعامل خارج المنزل، فالاحتفال بالأعياد والمناسبات لا يقتصر على شراء الملابس الجديدة وإعداد الفطائر اللذيذة، إنما تكتمل الفرحة باصطحاب الأطفال للزيارات المختلفة ومشاركتهم، وتعليمهم كيف يكونون أطفالاً محبوبين وسط الناس.
لا زال الاحتفال باللغة العربية وهي لغتنا الأم ولغة القرآن الكريم واجباً مهماً وممتعاً، وتقع المسئولية الكبيرة على الأم أن تشرح لطفلها بعض مظاهر إعجاز اللغة العربية وكذلك بعض أسرارها ومميزاتها.
تظل اللغة العربية الأم هاجساً نظن أنه بإمكاننا التغلب عليه بدفع الطفل للدراسة بمدرسة عربية لمدة يوم واحد أسبوعياً، فهل يكفي هذا اليوم لترغيب الطفل في تعلّم اللغة العربية ولمساعدته في الحصول على التعليم الذي يؤهلّه للحفاظ على هويته؟
عادةً ما يزيد الصبر من قدرة الإنسان على التحمل والابتعاد عن مشاعر الغضب، والأطفال هم أكثر من يكونون بحاجة إليه؛ لأن عليهم انتظار دورهم في الصف المدرسي، وموعد إلقائهم للدرس، حسب ترتيب أحرفهم الأبجدية، وموعد الخروج للساحة، وموعد الانصراف من المدرسة كلها... هذا عدا الروتين الذي ترتبين فيه أوقاته بعد العودة إلى المنزل..
الكثير من الأسر تنتقل من موطنها وبلدها إلى بلاد بعيدة -لا تتكلم ولا تتعامل باللغة العربية- لظروف عمل أو لأسباب قاهرة، فيحدث أن يبتعد الطفل- أياً كان عمره- عن التحدث بلغته الأم، ومهما حاول الأهل إثناءه، فتعاملات وعلاقات الابن تفرض لغة البلد عليه وهكذا.
اللغة العربية يَتِمُّ التحدث بها لقرون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أنها اللغة الرسمية لـ 26 دولة. هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الآباء يرغبون في تعلم أطفالهم قواعد اللغة العربية، وذلك لأن البناء اللغوي للطفل له بالغ التأثير على هويته وانتمائه وقدرته على التعبير عن نفسه واحتياجاته.
كآباء وأمهات، من المهم التأكد من أن أطفالنا يشعرون بالدعم خلال كل مرحلة من مراحل النمو. ولكل أم... يحق لك التدخل إذا وجدت أن أطفالك يواجهون صعوبات كبيرة في التكيف مع الحياة، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها دعم صحة الطفل النفسية لطفلك، قبل أن يصل إلى مرحلة العلاج.
كم ساعة في اليوم تستخدم «فيسبوك» و«تويتر»؟ هل ترسل كثيراً من الرسائل النصيّة مستخدماً هاتفك الذكي آي باد، آي فون، تاب؟ هل يمتلك طفلك جهاز ألعاب الفيديو نينتندو DS أو سوني PSP؟ إذن، أنت وعائلتك على وشك الإصابة بحالة تسمى بمتلازمة «عُنق الرسائل النَصّية».
هناك تقدم ملحوظ في مجال محاربة الأمراض المُعْدِية خلال العقود الخمسة المُنْصَرِمة، إلّا أن هناك ازدياد في نسبة الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري وهذا عبء على الصحة العامة، إذ تُسَبِّبُ مجتمعة في حوالي ثلثي الوفيات التي حدثت حول العالم. أمّا النفقات المستقبلية الهائلة ستنجم عن الأمراض النفسية.
الشعور بقليل من العصبية قبل الامتحانات، هو شعور طبيعي وقد يساعد في زيادة حدة العقل وتركيز الانتباه، لكن إذا ما سيطر عليك شعور القلق من الامتحانات؛ فقد تتداخل مشاعر القلق والشك في الذات مع أدائك في الإجابة على الامتحانات وتجعلك تعيساً..
لا يمكن لأيِّ أُمٍّ أن تغفل دور وأهمية اللغة العربية، وهي لغة القرآن الكريم أولاً واللغة الأم ثانياً، في التواصل والتعلم لدى الطفل، كما أن اللغة العربية هي سيدة اللغات في العالم؛ لأن القرآن الكريم قد نزل بها، على الأم أن تعرف طرق تعزيز تَعَلُّم اللغة العربية، وأهم هذه الطرق وأقصرها وأكثرها فائدة للطفل.
يشير اضطراب طيف التوحد «ASD» إلى اضطراب في النمو يجعل من الصعب على الطفل التواصل والقيام بالإيماءات ونقل الكلام وإظهار المشاعر من خلال اللغة أو تعابير الوجه. إنها حالة تؤثر في الجهاز العصبي والصحة العامة الإدراكية والعاطفية والاجتماعية والبدنية.
يظهر العديد من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD) اختلافات في النمو عندما يكونون أطفالاً خاصةً في مهاراتهم الاجتماعية واللغوية. ولأنهم عادةً ما يجلسون ويزحفون ويمشون في الوقت المحدد، فإن الاختلافات الأقل وضوحاً في تطور إيماءات الجسد والتظاهر باللعب واللغة الاجتماعية غالباً ما تمر دون أن يلاحظها أحد. بالإضافة إلى تأخيرات الكلام / اللغة والاختلافات السلوكية.
إن عدم انخراط ابنتك المراهقة مع المجتمع الذي يحيط بها قد يعرضها للانتقاد، وربما يطلقون عليها ألقاباً، تضايقك أنت نفسك مثل غريبة الأطوار أو متوحشة، هذا واقع قد تعيشه ابنتك، يجب ألاّ تقفي موقف الحياد تجاهه، هناك طرق يمكن اتباعها لجعل ابنتك أكثر تواصلاً مع الآخرين.
من المؤكد أن الجميع متحمس لشراء هدايا لأطفالهم بمناسبة رأس السنة أو الأعياد أو أية مناسبة أخرى، لإن تقديم الهدايا لأطفالك هو وسيلة للتعبير عن امتنانك وتقوية الروابط الأسرية.
التربية ليست أمر سهلاً بالتأكيد، فهي تتطلب من الأم المزيد من الصبر ومحاولة التعديل باستمرار لسلوكيات الطفل الخاطئة والتي يجب على الآباء عدم تجاهلها لتفادي تأثيرها على نمو الطفل وسلوكه.
يُعَدُّ ضعف الشخصية هو عدم القدرة على التنظيم أو التعبير عن المشاعر بطريقة صحيحة أو متزنة، ويمكن أن يؤثر ضعف الشخصية على العديد من جوانب حياة الطفل؛ مثل قدرته على التواصل الاجتماعي.
يعرف الكثير منا ممن يعملون مع الأطفال الموهوبين أنهم مختلفون لأسباب أخرى مثل حِسِّ الفكاهة الغريب لديهم، أو أسئلتهم العميقة، أو رفضهم الجلوس في الفصل وتكرار معلومات الرياضيات، فهم يفضلون النقاش بكل ما هو جديد...
هل لاحظتِ عزيزتي الأم أنك عندما تجلسين إلى مائدة الطعام مع زوجك وأولادك أن ابنتك المراهقة تغادر المائدة فجأة، وتذهب إلى الحمام، ثم تسمعين صوتاً وتكتشفين أنها تقوم بعملية تقيؤ متعمد لما تناولته من طعام...!
إن الإفراط في تدليل الأبناء تجعلهم يشعرون بأنهم يستحقون ذلك. وإن هؤلاء الأطفال يكبرون ليصبحوا أكثر أنانية، ويفتقرون إلى التعاطف أو إلى إلى أخلاقيات العمل القوية، والسلوك المحترم.
يحتاج الأطفال إلى الحافز، والتشجيع لتحقيق أهدافهم، وكلمات الحكمة للوصول إلى أعلى مستويات النجاح، إضافة لنصائح إرشادية للسير في الاتجاه الصحيح. وأنتم كآباء وأمهات تقع على عاتقكم مسؤولية مساعدتهم وتحفيزهم. ولكن كيف من المفترض أن تفعلوا ذلك بالضبط؟
سنوات الطفل الأولى أو مرحلة الطفولة التي تسبق دخوله الحضانة أو المدرسة، مرحلة مهمة جداً في حياة الطفل، إذ يتم فيها تكوين شخصيته، من خلال اكتسابه السلوكيات الإيجابية أو السلبية، والتي تستمر معه لعمر طويل، والسؤال: كيف أجعل طفلي مهذباً؟ وما هي قواعد آداب السلوك المهذب؟
يولد أطفالنا بإمكانات لا نهاية لها.. ومن الخطأ أن نحدّ من إبداعهم ونبعدهم عن التعلم المنظم في وقت مبكر جداً من أعمارهم. يمكننا غرس هذه المهارات من خلال تعريضهم مبكراً للعديد من الأدوات الإبداعية مثل "سودوكو" و"الكلمات المتقاطعة" و"مكعب روبيك" وفيكسورز".
فترة المراهقة من السنوات الصعبة التي يمر بها الطفل؛ نظراً للتغيرات الهرمونية وتسارعها، إضافة للتغيرات النفسية والفسيولوجية. كما تُعد المرحلة مشكلة بالنسبة للآباء أيضاً نتيجة لانعكاس تلك التغيرات على سلوكيات الابن أو الابنة ما بين تصرفات صحيحة أو معتدلة وأخرى تتسم بالتمرد والندية وقد تصل لحد العدوانية.
السخرية هي ازدراء شخص ما. إنها ليست علامة صِحِّيَّة للإنسان. لأنها ترى شخصاً آخر بصورة مختلفة، وفي كثير من الأحيان يتم الخلط بين السخرية والذكاء، لكن خطاً رفيعاً يفصل بينهما، لذلك عليك الحذر من استخدام السخرية مع طفلك، حسب ما ينصحك به الأطباء والاختصاصيون.
يجب أن تلاعبي طفلك وتدلليه في سنوات حياته الأولى، ولكن رغم ذلك؛ فهو يقوم بتصرفات وسلوكيات قد تُغضِبك، وتجدين أنه لا بد من عقابه، ولكن بعض من حولك يخبرونك بأنه لا يزال صغيراً ولا يجب عقابه، ولذلك فيجب أن تعرفي السن المناسبة لعقاب الطفل.
إن الأبوة والأمومة مسألة شخصية. من حق الوالدين أن يقرروا كيفية تربية طفلهم. ومع ذلك، فإنها من أهم قضايا الصحة العامة التي تواجه مجتمعنا، لأنها إذا كانت سيئة فلها تأثير خطير ليس فقط على الطفل ولكن أيضاً على المجتمع ككل.
يُعَدُّ عدم الثقة بالنفس عند الأطفال من المشاكل الشائعة التي يتعرضون لها، ولهذا فإن تعزيز وغرس الثقة بالنفس للأطفال من الواجبات الأساسية لكلا الوالدين. وما لا يدركه الكثير من الآباء هو أنهم قد يدمرون احترام أطفالهم لذاتهم، حتى دون أن يدركوا ذلك.
كثيرُ من الأطفال يَتَّسِمُون بالعصبية في سلوكياتهم؛ حيث يقومون بتصرفات تُغْضِبُ الوالدين، بقصد أو من دون قصد، وعلى الوالدين في هذه الحالة الابتعاد عن العصبية والابتعاد عن مواجهتها بغضب أكبر والتصرف مع الأطفال بحكمة.