الجمعة، 11 أغسطس 2023

• المشاكل التي يعاني منها المراهقون وحلولها


مشاكل المراهقين

تتراوح أعماره المراهقين بين 13 و 19 عاماً، وهي مرحلة النمو الأكثر صعوبة في حياتهم. حيث يتعرضون لبعض الصراعات الخارجية والداخلية الصعبة. فيما يتوقع الأهالي منهم التأقلم رغم التغيرات الهرمونية، وضغوط العمل والمدرسة، وما إلى ذلك.

لذلك يشعر العديد من المراهقين أنه يُساء فهمهم، ويحتاج الآباء إلى الاقتراب من أطفالهم لمناقشة المخاوف والتعامل معها.

عادة ما ترتبط مشاكل المراهقين الشائعة بما يلي:

·      عدم احترام الذات وصورة الجسد.

·      المعاناة من الضغوطات.

·      التعرض للتنمر.

·      المرور بمرحلة الاكتئاب.

·      إدمان الإنترنت.

·      التدخين.

·      سلوكيات التحدي.

·      ضغط الأقران والمنافسة.

كيف تحلين مشاكل المراهقين الشائعة؟

ليس من المستغرب أن ترتبط كل مشاكل المراهقين الشائعة ببعضها البعض بطريقة ما. لكن هذا لا يعني أن وجود أحدهما سيؤدي إلى الآخر، فيما يلي بعض الخطوات المهمة لبناء علاقة صحية مع المراهقين والتعامل مع المخاوف بشكل فعال. وسيكون الجمع بين بعضها أو جميعها أكثر فاعلية.

تَغَيُّر عادات المراهق السيئة

التغيرات في أنماط النوم، وعادات الأكل، ورفض الاهتمام بالأنشطة الطبيعية والصحية، وانخفاض الدرجات في المدرسة والكلية، والعزلة المفضلة، كلها علامات مبكرة على الاكتئاب.

الحل

لا تجهدي ابنك بطلب الأداء والتنافس مع الأصدقاء فهذا يؤدي إلى إجهاد غير مرغوب فيه، قد يساعد توخي الحذر تجاه هذه العلامات في مرحلة مبكرة على منع و إيقاف المزيد من الضرر وتوجيههم نحو طرق صحية للتعامل مع مخاوفهم.

دعي طفلك يفهم ما يحصل له

من الأهمية بمكان أن يدرك المراهقون أن ما يمرون به هو جزء حقيقي من حياتهم. فإن الغضب، والارتباك، والغيرة، والمواقف غير المتوافقة، والكراهية تجاه والديهم أو كبار السن، والسرية والحاجة الشديدة للخصوصية وما إلى ذلك، هي أمثلة قليلة على المشاعر أو المشاعر التي لديهم. وقد تنتج السلوكيات المتحدية عن عدم قدرتهم على التعامل بشكل مناسب مع شدة هذه المشاعر.

الحل

يجب على الآباء والأوصياء عدم الحكم على مشاعر المراهقين أو أفكارهم أو انتقادها. كوني حساسة تجاههم واعرفي حقيقة أنهم يتعرضون لمجموعة من المشاعر (البلوغ هو أحد أهم التجارب) وهذه خطوة مهمة في فهم انتقالهم.

انقلي لهم المعرفة

من بين صفات المراهقين في هذه المرحلة هي الفضول والحاجة إلى الاستقلال أو الشعور بالسيطرة وغالباً ما يُعتقد أن تثقيف الطفل حول علاقة الزوج بزوجته، سيؤدي إلى رغبته في التجربة. ومع ذلك، فهذا أمر غير صحيح. ولا يخفى على أحد أن الإدمان على الإنترنت من أسرع المشاكل انتشاراً بين مشاكل المراهقين الشائعة الأخرى.

الحل

تحدثي إلى أطفالك فهذا سيمكنهم من أن يكونوا على علم بالموضوع. وجعلهم على دراية بقواعد السلامة على الإنترنت - وكيفية حماية أنفسهم منه.

يمكن للوالدين إنشاء قائمة من القواعد التي تحدد بوضوح متى يجب استخدام الإنترنت، والمواقع التي يجب عليهم زيارتها وما هي تدابير السلامة التي يجب عليهم اتباعها، وناقشوا معهم كلمة "لماذا" بشكل واضح. ومع ذلك، فهذا سيساعدهم على اتخاذ خيارات مستنيرة.

احترموا أفكارهم

رأي المراهق وخصوصيته أو قراراته ستعزز ثقته بنفسه واحترامه لذاته. حيث تتأثر قدرة معظم الشباب على تنمية احترام الذات الإيجابي بالحياة الأسرية والنقد الأبوي.

الحل

إن جعل الاحترام متبادلاً سيساعد في تطوير رابطة أقوى بين الوالدين والطفل.

ازرعوا الثقة والقبول في عقولهم

الثقة هي أساس أي علاقة. فالتجسس والاستجواب المتبادل والتحقق مع الأصدقاء أو الشك سيعيق هذه الرابطة، ما يؤدي إلى سلوكيات متحدية، مثل الكذب والسرقة والاختباء وعدم الاحترام.

الحل

من المهم أن تتقبلي أبناءك المراهقين كما هم وأن تبني الثقة فيهم. سيساعدهم ذلك على الثقة في أنفسهم وقبولهم في بيئتهم المباشرة.

اطلبوا المساعدة إذا لم تتمكنوا من السيطرة

مع تغير الأوقات، أصبح البحث عن المساعدة المهنية عادياً، لكن من المهم تعريف المراهق بالمعلومات حول طلب المساعدة حتى في حالة عدم وجود الوالد. فالمخاوف التي يواجهها المراهقون اليوم متنوعة ولكنها مترابطة في كثير من الحالات.

كونوا أصدقاءهم

كل والد لديه نظرة مختلفة تجاه الأبوة والأمومة. العلاقة الصحية بين الطفل والوالدين هي الأكثر أهمية خلال سنوات المراهقة. والتواصل هو المفتاح لتطوير العلاقة، لأنه يؤدي إلى شعور الطفل بالراحة في التحدث إلى والديه.

الحل

من المهم إيجاد التوازن الصحيح بين الصديق والوالد، لأن ذلك سيساعد في تطوير العلاقة المطلوبة. على سبيل المثال المراهقون الذين يواجهون مخاوف بشأن صورة الجسد مثل، السمنة المفرطة أو النحافة جداً أو القامة جداً أو القصر، يستفيدون من نصائح الأبوين التي تنبع من محبة قصوى.

وكونوا على دراية باحتياجات المراهق والقيود التي تزعجه، وتأكدوا أن يكون منفتحاً لطلب المساعدة أو قبولها. واستعدوا للتخفيف من مخاوفهم.

إقرأ أيضاً:

كيف يكون طفلك زميلاً جيداً في الفريق

5 طرق للتخلص من إدمان طفلك الهاتف الذكي

8 أخطاء شائعة في تربية الأطفال

العناد عند الأطفال

شرود الذهن ليس كله ضياعاً

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

قصص قصيرة معبرة 2

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية

إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن

استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً

قصص وحكايات

الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور

شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها

تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات

كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين

المصدر: 1

 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق