الأربعاء، 26 أغسطس 2015

• القلق والخوف عند الاطفال

قد يكون ولدكم الصغير ربما شديد الخجل أو كثير القلق أو يخشى تجربة أشياء جديدة، وقد يخشى ولدكم ربما الظلام أو الانفصال عنكم، يعاني 11% من الأطفال من المشاكل في التعامل مع القلق بينما لا يعاني من الاكتئاب إلا 3 % فقط من الأولاد.
من هم الأولاد المعرضون أكثر من غيرهم للقلق؟ وهل ابنك واحد منهم؟
ما هي أبرز المخاوف التي تسبب للولد القلق؟

وكيف لنا نحن الأهل أن نفهم قلقهم ونساعدهم على التخلص من هذا القلق لئلا يؤثر سلباً في ثقتهم بأنفسهم وشخصيتهم؟
إن اختبار فترات من الخوف أو القلق أمر طبيعي جدًا للأطفال، مع أنه يجب معالجتها بحساسية، ولكن إذا كان ولدكم يشعر بقلق زائد، هناك بعض الخطوات المحدّدة التي يمكنكم اتّخاذها.
تعتبر مشاكل القلق في طليعة الاضطربات الانفعالية عند الأطفال، ومن دون أي تدخّل علاجي يمكن أن يسبّب ذلك صعوبات خطيرة ويعيق حياة الطفل اليومية ونموّه بشكل عام، وإن المشاكل التي قد يعاني منها الطفل وهو صغير تتفاقم في أكثرية الأحوال مع تقدّمه في العمر.
الأطفال الذين يعانون من القلق
من هم الأطفال المعرّضون أكثر من غيرهم؟ تلعب الوراثة بالتأكيد دوراً كبيراً في زيادة احتمال اصابة الأطفال بالقلق، والأطفال الذين يظهرون في سن مبكرة مستويات مرتفعة من القلق ويكون أحد والديهم أيضاً قلِقاً أو مكتئباً هم معرّضون أكثر ب7 الى 11 ضعفاً لاحتمال الإصابة بالقلق.
والأطفال المعرّضون أكثر من غيرهم الى أن يصبحوا قلقين بشكل مفرط هم الأطفال الحسّاسون، الخجولون أو المنعزلون، فهم الأكثر ميلاً الى السلبية ويتجنّبون عادة المشاركة في العديد من الأنشطة بسبب الخوف.
فهم القلق عند الأطفال
من الطبيعي أن يختبر الأطفال مخاوف بسيطة، ويجب عدم الخلط بين هذه المخاوف والقلقن وكقاعدة أساسية، يجب أن يتنبّه الأهل للأمر اذا أصبحت المخاوف أو حالات القلق زائدة عن الحد المعقول وأصبح طفلهم غير قادر على التعامل مع الحياة اليومية، والقلق ليس شيئاً يستدعي الخوف، إنه انفعال طبيعي وجزء مهم من كيفية تعاملنا مع عالمنا.
أنواع القلق عند الأطفال
الخوف من الإنفصال
يخشى هؤلاء الأطفال حدوث شيء سيّىء اذا ما ابتعدوا عن امّهم أو أبيهم، وغالباً ما يرفضون الانفصال عن أهلهم: يرفضون الذهاب الى المدرسة أو النوم في بيت صديق أو البقاء في البيت مع جليسة أطفال.
المخاوف الاجتماعية
هؤلاء الأطفال خجولون أو منعزلون وقد يقلقون كثيراً بشأن رأي الناس فيهم، يتجنّبون كل ما هو اجتماعي وغالباً ما يجدون صعوبة في اكتساب الأصدقاء.
المخاوف المحدّدة
قد يشعر الطفل بخوف شديد من أشياء أو أوضاع معيّنة، كالكلاب مثلاً أو الماء، ويصبح خوفهم شديداً لدرجة أنهم يتفادون الظروف والأوضاع التي سيضطرّون فيها الى مواجهة خوفهم.
القلق العام
يعاني هؤلاء الأطفال من القلق المفرط، يقلقون بشأن أمور مختلفة جدًا، منها الواجبات المدرسية والرياضية والعائلية وأي شيء جديد، يطلبون الطمأنينة من الأهل، وقد يشعرون أنهم على غير ما يرام، أو يصابون بالصداع أو يجدون صعوبة في النوم.
الوسواسي القهري
يميل هؤلاء الأولاد إلى تكرار الأفعال أو الأفكار مرّة بعد مرّة، في أمور تتعلّق عادة بنوع معيّن من المخاوف، فعلى سبيل المثال، قد يتأكّدون تكرارًا من أقفال الأبواب بسبب الخوف من التعرّض للسرقة.



 تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال

إقرأ أيضًا      


                   

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق