تأخّر الكلام عند الأطفال
يعَد تأخُّر النطق، أو عسر النطق، من المشاكل الأكثر شيوعاً بين الأطفال.. ووفقاً لبعض الإحصاءات، يعاني 15% من الأطفال في عمر السنتين، من تأخُّرٍ في النطق، ويتمكن 70% فقط منهم من تخطي هذه المشاكل عند بلوغ سن الرابعة.
يعَد تأخُّر النطق، أو عسر النطق، من المشاكل الأكثر شيوعاً بين الأطفال.. ووفقاً لبعض الإحصاءات، يعاني 15% من الأطفال في عمر السنتين، من تأخُّرٍ في النطق، ويتمكن 70% فقط منهم من تخطي هذه المشاكل عند بلوغ سن الرابعة.
إن مسؤولية الأمهات تكون كبيرة جداً؛ لاهتمامهن بكل تفاصيل حياة أطفالهن، بدءاً من نوعية طعامهم، مروراً بتحصيلهم الدراسي والحرص على تعليمهم القيم والأخلاق، انتهاءً باهتمامهن في تكوين حياة اجتماعية صحية لأطفالهن من خلال تكوين صداقات مختلفة للطفل.
تتنوع طرق تربية الطفل ما بين القديمة التقليدية، والحديثة الإيجابية، وتختلف كذلك الأساليب ما بين التسلط أو ألتفاهم، وبالرغم من ذلك ما زال الحب هو مفتاح العلاقة التي تربط الأم بطفلها؛ وطفل اليوم ذكي وحسّاس يشعر بالحب من عدمه، ويعرف إن كان وراء تلك النظرة والكلمة القاسية قلب أم يحبه ويتمنى له الخير، أم أنها قسوة بلا مشاعر دافئة!
مع انتشار كل ما هو جديد على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقدم التقنية السريع يسهل على الأطفال تصديق أشياء معينة؛ فهم منغمسون بالأخبار المثيرة للاهتمام والصور المعدلة التي يمكن أن تغير منظورهم للواقع.
يجب على الأم التحلي بالصبر دائماً ومحاولة الحفاظ على الهدوء، وإبقاء المشاعر تحت السيطرة بدلاً من الصراخ أو القيام بردود أفعال من الممكن أن تندم عليها لاحقاً، وتكمن فائدة التحلي بالصبر مع الأطفال في تعلمهم كيفية التحكم في عواطفهم واستجاباتهم للمواقف المختلفة للمساعدة على تعزيز النمو العاطفي لديهم.
رفاهية
الأطفال أكثر أهمية للكبار من أي شيء آخر، والآن هناك الكثير من المعلومات حول
تربية الأطفال الأذكياء والأطفال الناجحين، ولكن كيف يمكنك تربية أطفال سعداء؟ هذه
10 خطوات تساعدك على تحقيق
ذلك:
الخطوة 1: كوني أنت سعيدة
يفاجئنا الكثير من الأطفال، والغضب يغلي في عروقهم، لدرجة قد نتساءل فيها، من أين جمعت كل هذا؟ في هذه اللحظات قد نفعل نحن الآباء كل ما في وسعنا للحفاظ على هدوئنا، متمنين أن يمر الأمر على ما يرام، بينما يستمر طفلك في نوبة الغضب، وهو مقتنع أن العالم ضده!
يُعد اضطراب الشخصية شبه الفصامي حالة مزمنةً يتسم المصابون بها بالعزلة الاجتماعية والشعور باللامبالاة تجاه الأشخاص الآخرين، وغالبًا ما يوصفون بأنهم انطوائيون أو منعزلون، إذ يميل هؤلاء إلى تجنب المواقف الاجتماعية التي تتطلب تفاعلًا اجتماعيًّا، ويجدون صعوبة في التعبير عن المشاعر، ولا يبدون اهتمامًا أو رغبة في تكوين علاقات شخصية وثيقة.
مهما كان الطفل صالحاً فهذا لا يعني أن يكون كاملاً ومثالياً، فالمثالية تتضمن صفات مثل التعاطف والتفاهم والانضباط الذاتي والتقدير، والأطفال الطيبون يضعون أنفسهم على الطريق ليصبحوا بالغين سعداء وناجحين... هذه مجموعة من الصفات، تؤهل ابنك لأن يكون مثالياً.
صعوبة القراءة والكتابة لدى الطفل مشكلة تواجهها كثير من الأمهات؛ مما يدفعهنّ للظن أن أطفالهنّ أقل ذكاءً، أو في حاجة لمساندة نفسية أو سلوكية، بينما على الأم أن تدرك أن القراءة أو الكتابة ليستا بالأمر التلقائي، يتعلمه الطفل وحده، ويجب أن تبدأ بمجهود متواصل لتعليم طفلها مهارات القراءة من سن صغير، وهذا يتم بحيل تعليمية وتربوية بسيطة وبالتدريج؛ حتى تجعل الأمر ممتعاً للطفل.
الاضطراب ثنائي القطب، الذي كان يُعرف في السابق باسم الاكتئاب الهوسي، عبارة عن حالة صحية عقلية تتسبب في تقلبات مزاجية مفرطة تتضمن الارتفاعات (الهوس أو الهوس الخفيف) والانخفاضات (الاكتئاب) العاطفية.
تحسين خط الطفل هو هدف تعليمي، يجب على كل أبوين أخذه بعين الاعتبار، وعدم ترك الطفل من دون إتقان هذه المهارة، خصوصاً أننا في زمن استخدام الكمبيوتر؛ لم نعد نستخدم الورق والقلم إلا قليلاً، لذلك يعتبر تحسين الطفل حاجة لا بد منها. إليكِ 4 طرق يقترحها اختصاصيو التربية؛ لتحسين هذه المهارة:
يحتفي العالم كلّ سنة في الثلاثين من مارس باليوم العالمي للاضطراب ثنائي القطب، أو مرض العظماء كما يُطلق عليه، ويوافق هذا التاريخ ميلاد الفنان الشهير فينسنت فان جوخ 1853-1890، الذي خلّف إرثًا فنيًّا هائلًا يقدّر بـ 2100 لوحة فنية. ولم يقع الاختيار على هذا التاريخ عبثًا؛ فقد كان فان جوخ مصابًا أيضًا بالاضطراب ثنائي القطب، وهو ما أدّى إلى انتحاره رميًا بالرصاص، كما يشاع عن سبب وفاته.
بقاء الأطفال في المنزل في حر الصيف أو فترات الشتاء والبرد أمر لا يتفق وميول ومهارات أي طفل، وهو سلوك يعارضه خبراء الصحة وأساتذة التربية أيضاً، فهم يشددون على ضرورة لعب الأطفال خارج المنزل في الهواء الطلق؛ لما له من أهمية نفسية وصحية وفائدة اجتماعية كبيرة على الطفل اليوم وغداً.
روضة الأطفال- الحضانة- هي رحلة ما قبل المدرسة، وهي المكان الذي يذهب فيه الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات، ورغم أنها موجودة بكثرة، لازال بعض الآباء لديهم تحفظات حول مزايا الروضة ومدى فاعليتها في إعداد الطفل للمدرسة.. وبين عيوبها أيضاً، وهذا الانشغال بين المؤيد والمعارض دائماً مايتجدد مع بداية كل عام دراسي.. وفيما يلي مزايا الحضانة وعيوبها.
رياض الأطفال من أهم المراحل التعليمية في حياة الطفل، وتعتبر الخطوة الأولى في بناء أساس التعليم، وكلنا يعرف أن أطفال اليوم يختلفون في طريقة تفكيرهم واستيعابهم عن أطفال الأمس - ماقبل الانترنت - وبالتالي لن تُجدي معهم طريقة الشرح التقليدية؛ من تلقين للحروف وحفظ للكلمات...
تقع الأمهات بالعديد من الأخطاء التربوية التي تسبب الغيرة بين الأطفال، حيث تقوم ببعض التصرفات غير المقصودة، وتؤدي لظهور الغيرة التي يمكن علاجها بطرق بسيطة، ويمكن احتواء الطفل الغيور بمساعدة الأم وكذلك الاختصاصي النفسي، وبناءً على أسس علمية ونفسية.
الغيرة مريرة، وقد تدمر نفسية صاحبها، هذا ما تعودنا على سماعه، ولكنها عند الأطفال يمكن علاجها بطرق بسيطة، ويمكن احتواء الطفل الغيور بمساعدة الأم وبناء على أسس علمية ونفسية.
على
الرغم من اختلاف مظاهر الصدمة عند الأطفال، فإن وجود علامات مشتركة بينهم تساعد
المعالج على تحديد أفضل طرق المساعدة التي يمكن تقديمها لهم.
تشكل تجارب الطفل خلال سنوات تكوينه -منذ الولادة حتى 8 أعوام- الأساس الذي تُبنى عليه بقية حياته.
هل
تستطيع كل أم أن تنتبه إلى هذا؟ وهل للطفل الذكي سمات وخصائص تميزه تستطيع الأم أن
تكتشفها مبكرًا؟ الأسئلة محيرة، وكل أم تتوق لمعرفة إجابتها.
علامات الذكاء
يبدو أن معضلة تربية طفل ذكي، باتت تقلق الكثير من الآباء والأمهات، لأنه إن لم يكن ذكياً لن يتمكن من دخول الاختصاص العلمي المناسب الذي سيؤهله لحجز مكانه في سوق العمل وتحسين معيشته، والتمكن من إنشاء عائلة، كلها أسباب تدفعكم إلى تعلم كيفية تربية طفل ذكي عبر الإجابة على هذه الأسئلة التي يطرحها الآباء ويجيب عليها المتخصصون والخبراء.
يُعَدُّ الخوف المدرسي هو خوفٌ مفرط من المدرسة والأنشطة المرتبطة بها، مثل تكوين صداقات أو التحدث في الأماكن العامة أو إجراء الاختبارات. فقد يخاف بعض الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، خاصة ممن يعانون من فقدان المهارات الاجتماعية والخوف من العودة إلى المدرسة، فإذا كان طفلك يخشى المدرسة أو يرفض الذهاب، فمن المهم أن تحاولي فهم الأسباب وراء ذلك.
بلوغ الطفل فترة المراهقة تعني حدوث الكثير من التغيرات الهرمونية، والتي تشعره بمشاكل وضغوط نفسية؛ كالخوف والقلق والإحساس بالذات لدرجة الاستقلالية، والرفض والتمرد لكل الأوامر والالتزامات من جانب الآباء أو المعلمين بالمدرسة.
الطفل النرجسي.. قضية تمكن معالجتها بسبب صغر السن وعدم ثبات ميول الطفل بعدُ، بينما يختلف الأمر مع المراهق النرجسي؛ فقد تجد الأم صعوبةً في التعامل معه؛ لأن أفكاره وأنماط سلوكه تتغير بشكل كبير ومتسرع..
أساس نجاح العلاقة بين الأم وابنتها هي الصداقة والصراحة؛ فلا بد وأن تبحث كل أم عن كل السُبل التي تتقرب بها من ابنتها، ولكن قد يكون أمراً صعباً بعض الشيء أن تكون الأم صديقةً لابنتها المراهقة؛ لأنه خلال فترة المراهقة تريد الكثير من المراهقات استكشاف العالم بمفردهن، ولا تردن تدخل أي شخص.
تُعَدُّ مرحلة المراهقة من أهم فترات الانتقال بين الطفولة والبلوغ، التي تدخل فيها الفتيات مرحلة جديدة وتمر بالعديد من التغييرات النفسية والجسدية والفكرية، وخلال هذه المرحلة يجد الكثير من الآباء والأمهات صعوبة في التعامل معهن؛ لذلك في المقال الآتي نتعرف معاً إلى كيفية التعامل مع سن المراهقة والتغيرات النفسية للبنات، كما يختصرها الأطباء والمتخصصون.
تبدأ علاقة الأم بطفلها خلال المرحلة الجنينية، وقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن الجنين في بطن أمه يشعر بالأم ومشاعرها ويبدأ بالضحك والبكاء ويتأثر بما يدور في العالم الخارجي، وخصوصا عالم أمه الذي يلتصق به...
استقلالية المراهق يبدأ الإحساس بها - بشكل واضح- بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية، حيث يقوم المراهق بتصرفات كثيرة تتسم في مظهرها الخارجي بالاستقلالية والتصرف من وحي أفكاره.. وحده؛ مثل الرغبة في السفر بدون صحبة العائلة، الحرية في ممارسة واختيار نشاطاته، رفض أو قبول ما يملَى عليه من نصائح وإرشادات...
ليس أمام المراهق أو المراهقة إلا تحديد التخصص واختيار الأنسب لمهاراته وقدراته والتي تتوافق مع ميوله، ولأن القرار واختيار التخصص دون غيره من التخصصات من الأمور التي تشكل مصير المراهق العملي، كان لا بد من وضع قواعد لهذا الاختيار المصيري الصعب.
الفتاة في مرحلة المراهقة تمر بالكثير من التغيرات الهرمونية والنفسية؛ ما يولد بداخلها حالات من الغضب والضيق، وإحساس بالعصبية الزائدة، إضافة إلى طبيعة الجو المحيط بها، وتأثير علاقتها بالوالدين؛ ما يجعلها على خلاف دائم معهما..
يشعر معظم الآباء بالقلق لأن سلوكيات أبنائهم المراهقين تتسم بالعصبية والعدوانية، فيرجعون ذلك إلى التغييرات الجسدية والاجتماعية والعاطفية المفاجئة التي تمر عليهم بفترة المراهقة.
بصفتك أحد الوالدين، استخدم تجاربك السابقة؛ لمساعدة ابنك المراهق على التنقل في تجربته الجديدة مع الحب، ومساعدته على التعامل مع هذه المشاعر الجديدة بأفضل ما يمكنك، بالخطوات التي ينصحك بها الأطباء والاختصاصيون:
يحتاج الجميع إلى أصدقاء ليواجهوا الأوقات الصعبة. كآباء، نريد جميعاً أن يتعاون أطفالنا مع الناس ويصقلوا مهاراتهم الاجتماعية. يتشاركون فيها الضحك، ويستكشفون العالم ويكبرون معاً.
ينشأ الصراع النفسي عن تصادم رغبتين متعارضتين أو دافعين متضادين، في نفس المرء، وتكون الرغبتان والدافعان متساويين في درجة قوتهما، ما يجعل من الصعب أو المستحيل إرضاءهما أو إشباعهما معاً لتناقضهما وتساويهما في القوة.
كآباء، نريد جميعاً لأطفالنا أداءً جيداً في المدرسة؛ لذلك، غالباً ما نشجعهم على الحصول على درجات جيدة والمشاركة في الأنشطة اللاصفِّية.