يجب تهيئة الظروف المنزلية المساعدة على النوم المنظّم والمُبكر، لأن عدم كفاية النوم تؤدي الى تكدّر مزاج الطفل وبالتالي قد يُحجم عن الذهاب الى المدرسة.
من المهم أن يقوم الأهل وبخاصة الأم بالتمهيد لطفلها وتهيئته لدخولالمدرسة، فهي مرحلة جديدة وغامضة بالنسبة له. إليكم بعض النصائحلتهيئة الطفل لعامه الدراسي الأول:
قال أب بعد أن ظهرت نتيجة امتحان آخر العام، وقد رسب أبناؤه في الامتحان: ماذا أفعل لهم أكثر مما فعلت؟ لقد كنت حريصًا على مصلحتهم أشد الحرص، فجلست معهم الساعات الطوال آمرهم بالمذاكرة وأنهاهم عن اللعب،لقد تابعتهم بكل دقة وتدخلت بكل التفاصيل، ودرسوا الساعات الطوال ولم يعرف اللعبإلى حياتهم طريق، فماذا حدث ؟ لقد احترت وتعبت .. فمذا أصنع لهم؟
عزيزتي الأم، هل سألت نفسك يومًا: ماذا تشكل وجبة الفطور بالنسبة للطفل؟ بالطبع هذه الوجبة لها دور هام وحيوي في حياة الأطفال وفي نشاطهم المعتاد وفي نموهم ونمو قدراتهم الذهنية بشكل كبير.
حين وقفت المعلمة
أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامعالتلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني
أحبكم جميعًا،هكذا كما يفعل جميع المعلمين
والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذًا يجلسفي الصف الأمامي،
يدعى تيديستودارد.
أما الجدول الأول وهو جدول الحصص فمعروف وشائع، وأما الجدول الثاني فهو جدول تضعه لأعمال التصحيح والمتابعة التي تقوم بها في غير موعد الحصص، وفائدة هذا الجدول هي ترتيب العمل ليسهل إنجازه، ولزوال الشعور بالتوتر الذي يصاحب المعلم حال تقصيره في إنجاز عمل ما، ولا يعلم بالضبط متى يمكنه القيام به. ويراعى في الجدول أن يكون واقعيًا وقابلاً للتطبيق.
وهذا طريقة فعالة في بناء علاقة قوية بالطلاب، وهي مؤثرة حتى في الطلبة المشاكسين. وتقوم فكرتها على تحديد يوم للقاء بالطلبة في يوم مفتوح خارج وقت الدراسة أو إقامة يوم مفتوح للمدرسة منذ الصباح. وهذا يساعد المعلم في علاج كثير من السلوكيات الخاطئة لدى الطلاب. ومنطلق التأثير يأتي من شعور الطلبة بأنك مهتم بهم.
هذه العقوبة قد تعدل سلوك الطالب ولكن ليس اقتناعًا بل خوفًا ورعبًا، ولكنها غير واردة بتاتًا وغير مقبولة نهائيًا بما لها من آثار جانبية سلبية على نفسية الطالب، إضافة إلى أنها تزيد التوتر مع الطالب ومع أسرته، وتهدر وقت المعلم وجهده في تنفيذ العقوبة أو في حالة عدم تنفيذها، وقد توفي أحد الطلاب بعد أن تم احتجازه في إحدى المدارس ونسيانه حتى اليوم التالي....
إذا احتاج طالب المساعدة منكداخل الصف، وساعدته، ففي حال الانشغال به قد يتسبب الطلاب ببعض الفوضى. يفضل أن يأتي الطالب إليك، ويقف بجانبك وليس أمامك لتتمكن من النظر للطلاب أثناء تقديم المساعدة له، وفي نفس الوقت استمر في تقديم التوجيهات لبقية الطلاب لتشعرهم بمتابعتك لهم. أما إذا كنت قادرًا على ضبط الصف ولا تواجه مشكلة بذلك فاذهب إليه وساعده وهو جالس في مقعده.
المقال الثالث: كيف تبقي الأمور في مسارها الصحيح داخل الصف
·ارفع من معنويات الطلاب
حاول ومنذ بداية اليوم الدراسي أبراز حسنات طلابك، والتحسنات التي طرأت على مستواهم الدراسي أو السلوكي. كقولك: أشكر أحمد على وصوله المبكر، أو قلة حركته، أو حل واجباته، أو مشاركته في المناقشة … وهكذا. ففِعلك هذا باستمرار يعزز الشعور بالتفوق لديهم، ويدفعهم لبذل المزيد في سبيل كسب الجديد من الثناء.
المقال الثاني: كيف تحافظ على هدوئك في وجه العاصفة الصفية؟
·قوة التنظيم:
أحضر معك إلى الصف جميع ما تحتاجه حسب تحضيرك المسبق من أوراق وأقلام وقرطاسية ووسائل إيضاح، وكل ما يحتاجه الطلاب من أنشطة وأسئلة وتدريبات وغيرها، وذلك لكي تعطي درسك بكل سلاسة ويسر. وفي المقابل إذا دخلت الصف وتنقصك بعض الأشياء المذكورة فإنك تضطر للحصول عليها من الطلاب، من صف مجاور، من الإدارة أو من المختبر، وفي كل الحالات سيتسبب ذلك في حركة وأصوات داخل الصف غير مرغوب فيها.
مما
لا شك فيه أن العملية التعليمية وطريقة توصيل المعلومات إلى الطلاب، إن في المدارس
أو الجامعات هي علم وفن. فلا يكفي أن يكون المدرس متفوقًا في مادته التدريسية
ليكون ناجحًا في إدارة الصف، فجهد المعلم مهما كان كبيرًا، وعلمه مهما كان مميزًا
لن يؤثر في طلابه ما لم يكن هؤلاء الطلاب جاهزين لاستقبال المعلومات، وذلك من خلال
ضبط وإدارة الصف. وللوصول إلى إدارة صفية ناجحة، إليك عزيزي المعلم سلسلة من سبعة
مقالات تحتوي على أفكار معروضة بطريقة مبسطة تساعدك في ضبط صفك.