السبت، 5 ديسمبر 2015

• التدريس باستخدام استراتيجية القصة

يؤكد الباحثون على الأهمية التربوية للقصة بالنسبة للطلبة، موضحين أنها من الأساليب التربوية المؤثرة والفعالة في تربية الطلبة وتوجيههم، لما لها من قوة تأثير على متلقيها من الطلبة، وقد يكون تأثيرها إما سلبياً أو ايجابياً، ذلك حسب نوعها والهدف منها، كما للقصة دور في توجيه السلوك لدى الطلبة، وغرس المبادئ الجيدة فيهم، فهي تعلم الطلبة الآداب، وتزرع الفضائل فيهم، كما لها الدور الكبير في تنمية اللغة وتهذيبها، وتقوي الخيال في أذهانهم، كذلك تدخل البهجة والسرور فيهم
.
تعريف القصة
هي فن من الفنون الأدبية التي عرفها الإنسان منذ القدم وهي فن محبب إليهم على اختلاف اجناسهم وشعوبهم واعمارهم، وقد احتلت في عصرنا الحديث مكانة مرموقة في مجال الأدب .
شروط عامة تراعى في القصة
1)   أن تكون لغة القصة (مفرداتها) وتراكيبها (أسلوبها) مناسبين للغة التلميذ.
2)   أن يكون مضمونها ومعناها مناسبين لمستوى التلميذ العقلي.
3)   أن تكون طبيعية في بنائها بعيدة عن التكلف.
4)   أن تكون مناسبة في طولها وقصرها لمستوى التلاميذ العقلي.
5)   أن توحي للتلاميذ بتمثل أنماط سلوكية حميدة.
6)   أن تلبي رغبات وميول وحاجات الأطفال في مراحل النمو المختلفة.
فوائد تربوية يحققها قص القصة
لعل أهم الفوائد التربوية التي تحققها القصة للأطفال تتمثل في أنها :
1)   توفر للطفل المتعة والتسلية من خلال تتبعة للعلاقات بين أشخاصها، ومن خلال تفاعله معها.
2)   تُنمي ثروة الطفل اللغوية، وتُثري معجمة اللغوي بما تتضمنه من مفردات وتعابير وتراكيب لغوية، يمكن أن تُضاف إلى خبراته اللغوية السابقة.
3)   تربط الطفل بعادات وتقاليد وقيم المجتمع الذي يعيش فيه، وتوحي له باحترامها وعدم الخروج عنها، فتساعده بذلك على التكيف والتواؤم مع مجتمعه.
4)   تطلع الطفل على عادات وتقاليد وقيم المجتمعات الإنسانية الأخرى مما يتيح له مجال المقارنة بين عادات المجتمعات المختلفة، فيفيد من الجوانب الإيجابية منها، ويتجنب السلبية.
5)   تُزوِّد الطفل بالمعلومات والمعارف التي تضاف إلى خبراته عن طريق ما تحمله القصة من جديد في هذا الصدد.
6)   تُنَمِّي خيال الأطفال وتُتيح لهم تصور الأشياء والأحداث على نحو يريحهم ويمتد إلى الحدود الطبيعية لتصوراتهم، التي تختلف باختلاف مراحل النمو الإدراكي التي يمرون بها.
7)   تُشجعهم على مواجهة زملائهم في مواقف تعبيرية طبيعية في المدرسة وخارجها والتحدث إليهم، ومجادلتهم وذلك حينما يقصون قصة، أو يعيدون قصص أخرى، أو يجيبون عن أسئلة حول القصة.
8)   تُنَفِّسُ عن بعض العواطف والمشاعر المكبوتة في نفوس التلاميذ

اقرأ أيضاً

تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال

إقرأ أيضًا      
      

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق