حين يقع ابنك أو ابنتك في خطأ، فإننا نكون بين احتمالين: إما أن يكون مدركًا أنه يخطئ، أو يظن أنه على صواب، فإذا كان يدرك انه مخطئ، فمعنى ذلك أن خطأه ناتج عن ضعف إرادته، أو انتصار هواه على نفسه، أو ضعف الوازع الديني داخله، وقلة خوفه من الحرام، وغياب القدوة أمامه، وفي هذه الحال، علينا ان نقوده إلى الصواب، ونحثه على التمسك بالقيم والأخلاق، ونقوده إلى المزيد من العبادة والقرب من الله.
أما إذا كان يظن أن ما يفعله صوابًا، فهذا دليل على خطأ في التفكير، وهذا الخطأ إما أن يكون ناتجًا عن قصور في التربية، وهنا علينا مراجعة أنفسنا، وتصحيح مسارنا، ومحاولة إصلاح ما أفسدناه، بمزيد من الرعاية والعناية والتربية، على أن نبدأ بأنفسنا.
أو أن يكون هذا الخطأ ناتجًا عن: خطأ في الفهم، كأن يظن أنه غير محبوب أو مرغوب فيه من الأسرة، أو أن الوالدين يفضلان عنه أحد إخوانه أو أخواته، وفي هذا الحال علينا أن نراجع أنفسنا أولاً، فقد نخطئ في حق أحد أولادنا من دون قصد منّا، ومن هنا لا بد من تصحيح المسار، وتعميق الحوار، قد يحتاج ذلك جهدًا منّا، ولكن كل ذلك يهون، في سبيل أداء الأمانة التي وضعها الله في أعناقنا.
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا
وأيضًا
تابعونا على
الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب
والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص
للأطفال
إقرأ
أيضًا
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا
وأيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق