الخميس، 13 ديسمبر 2012

• مشكلة إهمال الواجبات المدرسية وعلاجها


لمحة توضيحية للمشكلة
الواجبات هي كافة الأنشطة والخبرات ذات العلاقة بموضوعات الدراسة التي يكلف بها الطلاب داخل الصف وخارجه لزيادة تعلم المادة الدراسية، وبالتالي زيادة كفايتهم الذاتية في الاستجابة لمتطلباتها وتهيئة فرص أكبر للنجاح، وفي حال عدم قيام الطالب بواجباته، فإن ذلك يعتبر مشكلة تستدعي التدخل لإيجاد العلاج المناسب.

بعض الأساليب الإرشادية المناسبة
·      أن يقوم معلم المادة بدوره في الحد من إهمال الواجبات لدى بعض الطلاب كاختيار تكلفات مناسبة للطالب، سواء في مقدارها أو مستوى صعوبتها، ومتابعتها دوريًا بالاطلاع عليها في بداية كل درس، والتنسيق مع بقية المعلمين خاصة وقت الامتحانات الدورية، وكذلك إرسال إشعار لولي الأمر بالتقصير وقت حدوثه.
·      في حال تقصير الطالب في تأدية واجبات جميع المواد أو أغلبها، فعلى المعلم المرشد أو معدّل السلوك دراسة الأسباب التي قد تكون نتيجة لمشكلة نفسية، أو أسرية أو دراسية أو صحية، ومحاولة علاج تلك الأسباب أو التعايش معها بقدر أكبر من التكيف.
·      في حال تقصير الطالب في تأدية واجبات مادة معينة، فإن ذلك يدعو للإلتفات لصعوبة المادة، أو لموقف الطالب من معلم المادة، أو لأسلوب المعلم في تحديد الواجبات ومتابعتها.
·      أن يحرص المعلم بين مرة وأخرى على تصحيح الواجبات بشكل جماعي مع الطلاب، باستعراض الإجابات الصحيحة، وتوجيه المخطئين نحو الحلول المناسبة، لأن ذلك يؤكد للطالب أهمية عمل الفروض البيتية والواجبات المنزلية.
·      إرشاد الطالب للوسائل المعينة على حل الواجبات، كتنظيم الوقت، وتهيئة المكان المناسب، وعدم تأجيل الواجبات، والاستعانة بأحد من ذويه في حال صعوبة الواجبات.
·      تبصير الطالب بأهمية حل الواجبات من ناحية تحصيل المعلومات، وتحصيل الدرجات التي تعينه على النجاح وبناء مستقبله.
·      بث روح المنافسة الشريفة بين الطلاب في المواظبة على القيام بالواجبات بصورة متميزة، وتعزيز المتميزين أو الذين يلاحظ تحسن قيامهم بالواجبات.
·      قيام المعلم بشرح مبسط وسريع للواجبات قبل تكليف الطالب بها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق