• معوقات الإدارة المدرسية

​

   إن أهم غرض للمدرسة من الناحية النظرية، هو توفير بعض المساعدة للمتعلم لتربية نفسه، وهذا في نهاية الأمر يعني، أنه يحكم على نوعية التعليم الذي تقدمه المدرسة من مدى قدرتها على تحقيق هذا الغرض، ولكن لا يتم ذلك بدون إدارة مدرسية واعية.

   فالمدرسة مؤسسة اجتماعية، كالمؤسسة الدينية أو الأسرية، لها تاريخها ومفرداتها اللغوية المتخصصة، وناس ذوو وظائف بيروقراطية، ومجموعة من القواعد والترتيبات والإجراءات المعقدة المتبعة خاصة بها. وكأية مؤسسة اجتماعية تقوم بتجديد أدوار مختلفة وحقوق مختلفة، ومسؤوليات مختلفة لمختلف الناس فيها وإن ما يجعل المدرسة وإدارتها مؤسسة قائمة هو تلك المجموعة المحددة من الوظائف الأساسية التي تقوم بها لخدمة المجتمع.

   وتواجه الإدارة المدرسية عدد من المعوقات الإدارية والتنظيمية والثقافية والاجتماعية والفنية، وفيما يلي عرض لأهم تلك المعوقات:

·      مشاكل إدارية:

ü  عدم وجود أسلوب إداري يتم من خلاله ممارسة الإدارة بشكل منظم.

ü  عدم وجود قواعد وقوانين إدارية تكفل حسن سير العمل بنظام.

ü  انعدام الرقابة والمتابعة لسير العمل أثناء الإدارة الذاتية.

ü  انعدام الحوافز والمكافآت المعنوية.

·      مشاكل تنظيمية:

ü  عدم وجود خطة منظمة لسير العمل.

ü  عدم وجود هيئة عامة تعني بالعمل والمؤسسة تزيد الانتاجية.

ü  عدم توزيع الأدوار على العاملين في المؤسسة يكفل المساواة وتساوي الفرص والعدالة.

ü  عدم التنسيق بين الإدارة والجماعة.

ü  التعارض بين الإدارة والعمل الأساسي للموظف مما يؤثر سلباً على الإنتاج.

·      مشاكل ثقافية:

ü  عدم الوعي الكامل لدور الإدارة.

ü  انعدام قنوات الاتصال لدى الإدارة.

ü  عدم فهم الأهداف العامة والخصائص الهامة لدى الإدارة.

ü  التسلط والسيطرة وحب التملك.

·      مشاكل اجتماعية:

ü  السيطرة المفروضة من قبل شخص معين على جهاز إداري.

ü  الاعتماد على الغير والاتكالية.

ü  انتشار الفساد والمحسوبية والرشوة من قبل فئة.

·      مشاكل فنية:

ü  عدم التدريب والخبرة والدراسة والكفاءة الكافية للإدارة.

ü  عدم حضور دورات وندوات والتطبيق العملي للإدارة.

ü  عدم التخطيط الجيد وعدم الرقابة وعدم التنسيق والتنظيم الجيد والمركزية في اتخاذ القرار، وعدم قبول التغيير.

​ ​