الاثنين، 19 نوفمبر 2012

• بين بنات أوباما... وأطفالنا


هل الكتابة للأطفال أمر مهم، يستحق أن يكون له متخصصون، وأن ترصد له الأموال، وتخصص له ميزانيات؟.. وهل هناك أطفال يقرأون ما يكتب لهم؟.. أم أن الإنترنت والكمبيوتر هزم الكتاب وجعله يتوارى عن المشهد الثقافي؟

الكتابة والكلمة المكتوبة هما أصل الثقافة، فمخترع الكمبيوتر هو ابن الكتاب، وما زال الكتاب له دوره الفعّال، وما زال الاهتمام بما يكتب للأطفال قائمًا في كثير من البلدان، التي تؤمن بأن أطفالها هم مستقبلها، وأنهم على قدر اهتمامهم بما يغرسون سيكون حصادهم.
ولولا أهمية ما يكتب للأطفال، ما أصدر الرئيس الأميركي "أوباما" كتابًا من تأليفه بعنوان: "رسائل إلى بناتي"، أهداه إلى ابنتيه وغيرهما من الأطفال، يحتوي الكتاب قصصًا عن شخصيات أميركية مشهورة، لتكون مثلاً يقتدى به، تناول في ذلك الكتاب سياسيين وفنانين ودعاة إصلاح ورياضيين، ولم يكن الكتاب مجرد سطور مرصوصة، بل اهتم بشكله وإخراجه، وأبدعت غلافه ورسومه الداخلية، فنانة مشهورة في رسوم كتب الأطفال، هي: "لورين لونج".
نحن نملك تاريخًا رائعًا يستحق أن نقدمه لأطفالنا وأطفال العالم، لذا علينا أن نكون أكثر اهتمامًا بالكلمة المكتوبة، فيهتم ذوو الشأن من الأدباء بالكتابة، وتهتم الهيئات والمؤسسات بنشر الصالح منها، ويهتم الآباء والأمهات بحضّ أولادهم على القراءة، ولا يتركونهم فريسة لوجبات سريعة على الإنترنت والكمبيوتر لا تُسمن ولا تُغني من جوع.


 تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها                                         




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق