السبت، 3 نوفمبر 2012

• الإنترنت... ولع أم إدمان


كلمة "إدمان" تسخدم أحيانًا على سبيل المجاز، فيقول أحدهم مثلاً، أنا أحب مجلة كذا لدرجة الإدمان، وهذا طبعًا ليس إدمانًا، فالإدمان هو (عدم القدرة على الإستغناء عن شيء ما، مع الحاجة إلى المزيد منه حتى يشبع حاجته، مع تجاهل الأنشطة والمسؤوليات والدراسة، ويؤثر بشكل عام على حياة الإنسان الشخصية، مع ظهور أعراض إنسحابية، إذا اضطر للبعد عنه).



من صُوَر الإدمان، إدمان الإنترنت، إنه إدمان حقيقي يحتاج علاجًا. لذا فإن الأمر يحتاج وقفة من الآباء والأمهات، لتنظيم استخدام الإنترنت تحت رقابة واعية، خاصة وأن أغلب اسخدامات النت تتمثل في: الدخول على المواقع السيئة، والحوارمع الآخرين خاصة من الجنس الآخر، والألعاب، وهناك قلة تبحث عن المعرفة، كما أنه يؤدي إلى تراجع المستوى الدراسي وكثرة الغياب من المدرسة.
إدمان الإنترنت يصيب الصغار والكبار أيضًا، ويسبب اضطراب الحياة الأسرية، ويؤدي إلى علاقات غير سوية، فالأمر يحتاج وقفة حازمة من الأسرة، لتحديد ساعات استخدام النت، للصغار والكبار، لحماية أنفسنا من أضراره، وكي لا نقع فريسة إدمانه. 


إقرأ أيضًا...





هناك تعليقان (2):

  1. عبير عبد الله9 نوفمبر 2012 في 9:36 م

    ان اصعب مرحلة يصل اليها الانسان هي مرخلة فقدان الامل حين يرى السعادة والنجاح وكل ما يتمناه على بعد امتار مته ولا يستطيع ان يفرح خوفا من فقدان الامل من جديد

    ردحذف
  2. أنت أيها الإنسان أفضل مخلوق خلقه الله، فلو كان أي إنسان في الدنيا حقق النجاح، يمكنك أنت أن تنجح وتتفوق بإذن الله تعالى، وتذكر أن الليل هو بداية النهار، والشتاء هو بداية الربيع، والألم هو بداية الراحة، والتحديات هي بداية الخير، والتفاؤل بالخير هو بداية القوة الذاتية، لذلك عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك، عش بحبك لله، عش بالتطبع بالأخلاق الحميدة، عش بالأمل، عش بالكفاح، عش بالصبر، عش بالحب، وقدّر قيمة الحياة.

    ردحذف